انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات حول وفاة الشاب عدي ضمرة من بلدة بروقين في سلفيت نتيجة تعرضه للدغة أفعى، والذي كان من المقرر عرسه اليوم الجمعة 18/7/2025، حيث جاء في الادعاء: "فاجعة في بروقين / سلفيت وفاة الشاب عدي إبراهيم مصطفى ضمرة بعد تعرّضه للدغة أفعى. عدي كان المفروض عرسه بكرا الجمعة، لكن قضاء الله وقدره أقوى من كل الأحلام. الله يرحمه ويصبر أهله".

تحقق مرصد كاشف من صحة المعلومات ووجد أنها غير دقيقة، حيث تواصل المرصد مع بشار ضمرة شقيق الشاب عدي ضمرة والذي نفى صحة المعلومات التي تدعي وفاة عدي نتيجة تعرضه للدغة أفعى. وأضاف أن منزلهم يقع في الطابق الثاني وهو بعيد عن منطقة التي تتواجد في الزواحف أو يمكنها التسلق إليها وهذا ما ينفي ادعاء وفاته بلدغة أفعى. وقال أنهم وجدوا عدي ما يقارب الساعة الثالثة عصرًا متوفيًا داخل منزله، علمًا أنه لا يعاني من أمراض لكنه من ذوي الإعاقة السمعية الكاملة وعمره 33 عامًا". كما وأضاف أن نتائج التشريح الرسمية لم تصدر بعد وتتابع من قبل العائلة والشرطة الفلسطينية والنيابة العامة، لكن المعلومات الأولية تشير إلى وفاته بسبب سكتة قلبية.

كما وتواصل المرصد مع جمال العمواسي، الخبير في الحيوانات والأفاعي، والذي أوضح أن حالات وفاة قليلة تسجل بلدغة أفعى فلسطين. فخلال السنوات الأخيرة سجلت بعض حالا الوفاة ومنها في الناصرة ومع تطور الطب اصبح يتوفر مصل للدغات الأفعى ومضادات حيوية. وأوضح: "لدغة أفعى فلسطين تعتبر سامة لكن يمكن علاجها بأخذ ترياق المخصص لسمها وهو مصنوع من سمها، يتم تجميده تحت درجة 200 تحت الصفر، ثم حقن الخيول لمدة سنة كاملة، ثم أخذ دم الخيول ويتم عزل المصل ونسبة فعاليته 99%.