مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
الكاتب
SaheehNewsIraq
قال في حديث لقناة utv إن نسبة الفقر في العراق وصلت 40%.
الحقيقة:
✅ ادعاء غير صحيح، حيث سبق لفريق "صحيح العراق"، أن فند تصريحا مشابها لنسبة الفقر في العراق.
✅ بحسب وزارة التخطيط فإن معدلات الفقر في العام 2018 بلغت 20%، وفي العام 2020 بلغت 31.7% بسبب تداعيات فيروس كورونا على العالم، وفي العام 2021 أكدت وزارة التخطيط أن المؤشرات الأولية تفيد بانخفاض نسبة الفقر لما دون 30%، أو ما معدله 29% تقريباً خلال النصف الأول من العام الجاري 2021، فيما نفت إعلانها أية مؤشرات جديدة للفقر خلال العام الحالي 2021، والرقم المذكور هو مؤشرات أولية.
✅ في 8-7-2020، أعلن وزير التخطيط خالد بتّال، عن ارتفاع نسبة الفقر في العراق إلى 31.7% مقارنة بما كانت عليه النسبة عام 2018 والبالغة 20%، وذلك بناءً على دراسة تفصيلية أنجزت عن تقويم أثر جائحة كورونا على الفقر والفئات الهشة في المجتمع العراقي، بالتعاون مع البنك الدولي ومنظمة اليونسيف، وفريق مبادرة "أوكسفورد" للفقر والتنمية البشرية.
✅ في 14-11-2021، كشفت وزارة التخطيط العراقية، أن "المؤشرات الأولية تفيد بانخفاض نسبة الفقر لما دون 30%، وبما معدله 29% تقريباً خلال النصف الأول من العام الجاري 2021، ونتوقع أن تنخفض النسبة لأقل من ذلك مع نهاية العام الجاري".
✅ في 11-11-2021، نفت وزارة التخطيط، إعلانها أي مؤشرات جديدة للفقر خلال العام الحالي، وقالت إن ماجرى تداوله من قبل وسائل الإعلام من مؤشرات، وُصفت بأنها تعود لعام 2021 ليست صحيحة، إنما هي توقعات وضعت للعام 2020، خلال تعرض العراق والعالم الى الموجات الأولى من جائحة كورونا، لافتةً الى أن المؤشرات التي توصلت إليها الدراسة، والتي أعدتها الوزارة، بالتعاون مع البنك الدولي، كانت وفق سيناريوهات توقعية، ترتبط باجراءات الحظر والاغلاق وانخفاض الموارد المالية، وارتفاع الأسعار، خلال العام الماضي، والتأثيرات المباشرة للجائحة على قطاعي الصحة والتعليم، والاقتصاد والتنمية بنحو عام واستمرار تلك الإجراءات، ووفقا لتلك السيناريوهات، فقد كانت التوقعات تشير إلى ارتفاع معدلات الفقر متعدد الأبعاد الذي يشمل فقر الخدمات (الصحة، التعليم، السكن، والدخل)، من 20٪ عام 2019، إلى أكثر من 30٪ عام 2020، مستدركة، أن الكثير من تلك السيناريوهات التوقعية لم تتحقق.