مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها

هل وزير الثقافة في العراق يدعم الملاهي والبارات؟

هل وزير الثقافة في العراق يدعم الملاهي والبارات؟
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
SaheehNewsIraq

الكاتب

SaheehNewsIraq
تناقلت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي وثيقة حملت توقيع وزير الثقافة حسن ناظم، وأشارت إلى أنه كتاب شكر من الوزير الى أصحاب الملاهي ومخازن بيع المشروبات الكحولية في بغداد، واتهمت المنشورات الوزير بدعمه الملاهي والبارات. الحقيقة: ادعاء مزيف، نفته الوزارة رسميا، كما أن مراجعة الوثائق الرسمية لوزارة الثقافة تظهر اختلافا واضحا في التوقيع. بعد ساعات على انتشار الوثيقة المزيفة، نفت وزارة الثقافة وبشكل رسمي صحة الوثيقة المنشورة، واكدت انها مزيفة. يرجح أنه تم استخدام تصميم الإطار الرسمي للكتب الرسمية لوزارة الثقافة، وتم طبع الاستمارة وإضافة توقيع مشابه لتوقيع الوزير. بالعودة الى الوثائق الرسمية المنشورة والصادرة من وزارة الثقافة وتحمل توقيع الوزير حسن ناظم، يظهر أن هناك اختلافا واضحا في توقيع الوزير. الوثيقة المنشورة هي عبارة عن نسخة مصورة وليست أصلية أي أن الوثيقة بالأبيض والأسود، ما يسهل التلاعب بها. وبالتدقيق في تاريخ الوثيقة، يتضح أنها صدرت قبل تاريخ توقيع الوزير. تضع وزارة الثقافة عادة شعار الوزارة بعلامة مائية بدرجة وضوح بارزة على الوثائق، إلا أن الوثيقة المزيفة، تظهر أن العلامة المائية في غير مكانها ودرجة الوضوح ضعيفة مقارنة بالوثائق الرسمية. الوثيقة المزيفة المنشورة هي حملت توقيع بتاريخ 20-12-2021، أي أنها قبل قبل أكثر من 6 أشهر، ولم يتم نشرها إلا يوم أمس وبتوقيت واحد من قبل صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تحمل توجه سياسي واحد. في وقت لاحق، نفت وزارة الثقافة والسياحة والآثار، الأخبار التي تداولتها بعض مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن صدور كتاب من وزير الثقافة والسياحة والآثار حسن ناظم يشكر فيها عدداً من مراكز اللهو في بغداد على هداياها ودعمها للوزارة. وقال بيان صادر عن الوزارة : ننفي بشكل قاطع ما جرى تداوله في بعض وسائل السوشيل ميديا عن كتاب شكر مزعوم صادر من وزير الثقافة إلى عددٍ من أماكن اللهو في بغداد. وتحدثت تقارير إعلامية عن اتهام بعض الأحزاب العراقية بالوقوف وراء أغلب النوادي الليلية في بغداد، لتوفير عوائد مالية إضافية. وقال نواب عراقيون في وقت سابق، إن أحزابا إسلامية شيعية تتقاسم موارد صالات القمار في بغداد مع أصحابها، وتحصل على مبالغ تصل إلى نصف مليون دولار يوميا.