مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
(تحقيق- الحقيقة فين- اعرف- سين وجيم- تقارير- علشان محدش يضحك عليك- مدونة- والمواد المتشابهة في المنصات الشريكة)
الكاتب
SaheehNewsIraq
ما هو فيروس لانجيا؟
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي خبرًا مفاده أن العالم يسجل عشرات الإصابات بمتحور "لانجيا هنيبا" الفتاك بمعدل وفاة يصل إلى 75%".
الحقيقة:
فيروس لانجيا لم يتسببب إلى الآن حالة بوفاة واحدة، فلازالت الأبحاث جارية لمعرفة الفيروس الجديد ومخاطره، ووصلت عدد الإصابات إلى 35 إصابة في الصين فقط.
ما هو الفيروس؟
فيروس يعرف باسم "فيروس لانجيا" هو نوع جديد من فيروس Henipavirus المشتق من الحيوانات (يُسمى أيضًا Langya henipavirus ، LayV) ، يمكن أن يصيب البشر.
ومن أعراضه (الحُمى والإعياء، سعال، فقدان الشهية، ألم عضلي، غثيان، وجع عضلي).
ما عائلة فيروس هنيبا التي ينتمي لها فيروس لانجيا؟
فيروسات هنيبا هي فئة من فيروسات "آر إن إيه" (RNA) حيوانية المنشأ، وتشمل أيضا فيروس "هندرا" (Hendra) و"نيباه" (Nipah).
أفاد المراكز الأميركية للتحكم بالأمراض والوقاية (CDC) إنه من بين 5 فيروسات هنيبا التي تم تحديدها، يعد فيروس هندرا ونيباه من مسببات الأمراض الناشئة شديدة الضراوة التي تسبب تفشي المرض في البشر وترتبط بنسب عالية من الوفيات.
ما هو الخزان الطبيعي لفيروس لانجيا؟
يعتقد أن الزبابة التي تكون ذات أجسام أسطوانية وأطراف قصيرة ونحيلة وأصابع ومخالب، عيونها صغيرة، هي المضيف الطبيعي للفيروس حيث من بين إجمالي 262 من الزبَّابات، (هي ثدييات صغيرة تشبه الخلد، تم العثور على الفيروس في ربعها)، مما يشير إلى أن هذه الحيوانات قد تكون المضيف الطبيعي للفيروس، وتم اكتشاف الفيروس أيضًا في 2٪ من الماعز الداجنة و5٪ من الكلاب.
وقت اكتشاف الفيروس:
تم اكتشاف فيروس (لانجيا هنيبا) للمرة الأولى في مقاطعتَي شاندونغ وخنان شمال شرقي الصين في أواخر عام 2018، ولكن تم التعرف عليه رسميًّا من قِبل العلماء الأسبوع الماضي فقط.
البلدان التي انتشر فيها في الوقت الحالي:
تأكدت إصابة 35 شخصا في مقاطعة شاندونغ ومقاطعة هاينان شرقيّ الصين.
هل يسبب الفيروس الموت؟
حتى الآن، ليست هناك وفيات بفيروس لانجيا.
ما هو موقف منظمة الصحة العالمية؟
حتى الآن ليس هناك ما يشير إلى وجود أي نوع من الاهتمام الوبائي بفيروس لانجيا، حيث لم تقوم منظمة الصحة العالمية بنشر أي معلومة حوله بعد الإصابات التي انتشرت.