قال في حوار متلفز، إن "متظاهري تشرين لمدة سنتين لم يتظاهروا ضد مصطفى الكاظمي للكشف عن قتلة المتظاهرين". الحقيقة: ادعاء غير صحيح، فقد سجل المتظاهرون العديد من التظاهرات بعد تسنم مصطفى الكاظمي رئاسة الوزراء، التظاهرات للمطالبة بمحاسبة قتلة متظاهري تشرين الذين قتلوا في الاحتجاجات الشعبية عام 2019، كما يحيي متظاهرو "انتفاضة تشرين" كل عام ذكرى قيامها ويطالبون بمحاسبة القتلة بطرق احتجاجية عديدة. بتاريخ 14/5/2020 أمهل متظاهرون بالعاصمة بغداد، رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي شهرا لتنفيذ ثمانية مطالب ومنها محاكمة قتلة المتظاهرين. بتاريخ 7/6/2020 تجددت الاحتجاجات للكشف عن قتلة المتظاهرين في أربعة محافظات شملت ذي قار والنجف والسماوة والديوانية في ظل الإجراءات المشددة وحظر التجوال بسبب فيروس كورونا. بتاريخ 20/10/2020 شهدت محافظتا واسط وذي قار، تظاهرات شعبية جديدة طالبت بمحاسبة قتلة المتظاهرين والكشف عن مصير المختطفين والمغيبين. بتاريخ 25/10/2020 أحيى آلاف العراقيين الذكرى الأولى لانتفاضة تشرين حيث نزلوا إلى الشوارع في العاصمة بغداد، ومحافظات الجنوب، وجددوا المطالب ومنها محاسبة قتلة المتظاهرين. بتاريخ 26/11/2020 تظاهر عشرات المحتجين، وتم قطع أحد الجسور الرئيسية في مدينة الناصرية جنوبي العراق، للمطالبة بمحاسبة قتلة المتظاهرين الذين سقطوا خلال احتجاجات عام 2019. بتاريخ 25/5/2021 توافد الآلاف على ساحة التحرير في العاصمة بغداد قادمين من مناطق داخل العاصمة ومحافظات خارجها للمشاركة في مظاهرات تطالب بمحاسبة المسؤولين عن اغتيال النشطاء والإعلاميين. بتاريخ 1/10/2021 أحيى متظاهري تشرين الذكرى الثانية لانطلاقة الاحتجاجات الشعبية عام 2019، وطالبوا بمحاسبة قتلة المتظاهرين. بتاريخ 1/10/2022 شهدت محافظتا ذي قار والبصرة، تظاهرات كبيرة في الذكرى الثالثة لاحتجاجات تشرين، وطالب المتظاهرين في المحافظتين بمحاكمة قتلة الناشطين والمتظاهرين. كما شهدت العاصمة بغداد، مظاهرات مطالبة بمحاسبة قتلة المتظاهرين.