مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها

هل كانت الفرقة 101 المجوقلة الأمريكية تمتلك 200 طائرة عند سقوط الموصل؟

هل كانت الفرقة 101 المجوقلة الأمريكية تمتلك 200 طائرة عند سقوط الموصل؟
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
SaheehNewsIraq

الكاتب

SaheehNewsIraq
عضو ائتلاف دولة القانون زهير الجلبي، قال في حوار متلفز ببرنامج "قبل الغد" الذي يبث عبر قناة "العهد"، إن "الفرقة 101 المجوقلة الأمريكية كانت موجودة في الموصل لحظة دخول تنظيم داعش المدينة سنة 2014، وكانت تمتلك 200 طائرة لحظة سقوط الموصل". الحقيقة: تصريح مضلل، فالفرقة 101 المجوقلة دخلت العراق عام 2003، واستقرت في الموصل لعام 2004 فقط، ثم عادت ضمن التحالف الدولي في العام 2016 وانسحبت مرة أخرى في العام 2017. انسحبت القوات الأمريكية من العراق بموجب اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن، في العام 2011، ونقلت جميع المهام الأمنية إلى القوات الأمنية العراقية، وصار لزاما على ما تبقى من القوات الأمريكية في العراق أخذ إذن من الحكومة العراقية قبل التحرك، بموجب هذه الاتفاقية [1]. وكانت الفرقة 101 موجودة فعلا في الموصل خلال عمليات الجيش الأمريكي لإسقاط نظام صدام حسين، ولكنها انسحبت من الموصل في العام 2004 [2]. وعادت الفرقة إلى العراق بعد دخول تنظيم داعش، اذ نفذت في العام 2016 نحو 7 آلاف غارة جوية على مواقع تنظيم داعش في الموصل ومحيطها، كجزء من مهام التحالف الدولي لمحاربة التنظيم، وانسحبت من الموصل، في تشرين الثاني نوفمبر/ 2016، لتسلم المهام إلى فرقة مشاة في الجيش الأمريكي، تقوم بمساعدة الجيش العراقي وتمكينه للقضاء على التنظيم [3]. وخلال العام 2010 انتقلت الفرقة إلى افغانستان للمساعدة في مطاردة تنظيم القاعدة انذاك [4]. في العام 2017 نشرت رويترز معلومات عن بناء قاعدة عسكرية أمريكية بالقرب من منطقة القيارة في الموصل، وبالقرب من القاعدة الجوية العسكرية، وذلك بعد نحو خمس سنوات على انسحاب كامل القوات الأمريكية من العراق العام 2012 [5]. وكانت لجنة الأمن والدفاع النيابية أصدرت تقريرا مفصلا عن سقوط الموصل، في العام 2018، يحتوي على 125 صفحة، حمل إدانات إلى القائد العام للقوات المسلحة في حينها نوري المالكي، ومحافظ الموصل أثيل النجيفي [6].