مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها

هل كانت فترة حكم نوري المالكي خالية من الدعاوى القضائية؟

هل كانت فترة حكم نوري المالكي خالية من الدعاوى القضائية؟
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
SaheehNewsIraq

الكاتب

SaheehNewsIraq
قال حيدر اللامي عضو ائتلاف دولة القانون، في لقاء متلفز على قناة زاكروس (دقيقة 8): "كم من الاعتداءات حصلت للسيد المالكي لم نقم دعوة في يوم من الأيام على أحد". الحقائق التصريح مضلل، إذ أن فترة حكم رئيس الوزراء الأسبق، نوري المالكي، شهدت إقامة دعاوى قضائية عديدة بحق شخصيات وجهات مختلفة من قبل مكتبه أو محاميه بتهم التشهير والقذف وغيرها. في 10 شباط فبراير 2009، قام محامي رئيس الوزراء آنذاك، نوري المالكي، برفع دعوى قضائية ضد مالك موقع "كتابات" إياد الزاملي، وضد شخص آخر يكتب تحت الاسم المستعار "علي حسين"، بسبب مقال صدر في 5 كانون الثاني يناير من العام ذاته، يتهم مدير ديوان رئيس الوزراء بممارسة المحسوبية. [1] وفي 26 آيار مايو 2009، تم رفع دعوى قضائية ضد صحيفة "الغارديان البريطانية" بتوجيه من قبل مكتب رئيس الوزراء بسبب مقالة نشرتها الصحيفة، زعم فيها مصدر لم تفصح عنه بأن رئيس الوزراء "يتجه نحو الحكم المطلق بصفة متزايدة"، وطالبت الدعوى بتعويض يبلغ مليون دولار أميركي "بدل أضرار". [2] وأيضًا في 31 كانون الثاني يناير 2014، قام فريق المالكي برفع دعوى قضائية ضد الصحفي سرمد الطائي، بسبب مقالات صحافية ومقابلات تلفزيونية اتهمه فيها بالقذف والتشهير. [3] ووفقًا لمرصد الحريات الصحفية، فإن "المالكي رفع، خلال رئاسته الحكومة بين عامي 2006 و2014، عشرات الدعاوى بحق صحافيين وإعلاميين وجهوا انتقادات لسياساته، وأغلبية المؤسسات والمعارضين لسياسة المالكي كانوا ضمن قوائم الدعاوى وكانت تحرك باسم رئيس الوزراء لإسقاط بعض الجهات التي تطالب بمكافحة الفساد المالي والإداري والمطالبة بإصلاحات". [4] إلا أنّه في نهاية عام 2014، قام رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي، بإسقاط جميع الدعاوى المتعلقة بالنشر من قبل رئاسة الوزراء ضد صحفيين، والتي رفعت في فترة حكم المالكي. [5] يتزامن الادعاء مع الدعاوى القضائية التي أقيمت من قبل رئيس الوزراء الحالي، محمد شياع السوداني، خلال فترة حكمه القصيرة ضد سياسيين ومحللين وإعلاميين بسبب آرائهم الشخصية منهم المحلل السياسي، محمد نعناع والمعارض السياسي، ليث شبر، والإعلامي قصي شفيق، وغيرهم. [6]