مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
الكاتب
SaheehNewsIraq
قال أمين قمورية، الصحفي والباحث في الشأن السياسي، خلال مداخلة متلفزة على قناة الجزيرة العربية، إنّ "حزب الله هو الجهة العربية الوحيدة التي وقفت إلى جانب غزة".
الحقائق:
الادعاء غير دقيق، إذ شاركت حركات وجهات وفصائل من العراق واليمن بعمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي دعمًا لغزة بعد السابع من تشرين الأول أكتوبر 2023.
أنصار الله الحوثيين:
ومنذ اندلاع الحرب على قطاع غزة، عقب عملية طوفان الأقصى، أعلن المتحدث باسم أنصار الله الحوثي في اليمن، يحيى سريع، بدء العمليات العسكرية على مراحل مختلفة نصرة لغزة وتخفيف الضغط على القطاع وما يواجه حماس من اجتياح بري وضرب جوي من قبل القوات الإسرائيلية.[1]
كذلك أعلن أنصار الله في نهاية عام 2023، بدء التعبئة لارسال مقاتلين من كافة المحافظات اليمنية لنصرة الأهالي في قطاع غزة، وفتح معسكرات تدريب، تطوع فيها عشرات الآلاف من الشباب لتعلم المهارات العسكرية، وقد تخرجت بالفعل عدة مجموعات في مختلف محافظات.[2]
إلى جانب ذلك، شن أنصار الله الحوثيين
عمليات عسكرية عديدة تجاه السفن المتجهة نحو إسرائيل، وأعلن الحوثيون منع السفن الإسرائيلية من المرور في البحر الأحمر في تشرين الثاني نوفمبر، حيث هاجم الحوثيون عدة سفن بالقرب من باب المندب، وتم استهداف 6 سفن أخرى وأيضًا أكدوا منع مرور كافة السفن المتجهة إلى إسرائيل، إذا لم يتم إدخال الغذاء والدواء الذي يحتاجه قطاع غزة.[3]
ووصلت العمليات العسكرية للحوثيين إلى المرحلة الخامسة، في ضرب القوات الإسرائيلية حيث تم استهداف العديد من الأهداف الإسرائيلية في تل أبيب من خلال إطلاق صواريخ ومسيرات.[4]
فصائل "المقاومة الإسلامية في العراق":
ومن العراق، انخرطت فصائل مسلحة عدة في عمليات عسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي "دعمًا لغزة"، وتضمنت عملياتها هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة، فضلاً عن عمليات ضد القوات الأميركية داخل البلاد.[5]
وشكلت الفصائل تحالف جماعات مسلحة لدعم طوفان الأقصى، يضم كتائب حزب الله والنجباء وكتائب سيد الشهداء وجماعة أنصار الله الأوفياء المنشقة عن التيار الصدري، التي ما زالت تستهدف إسرائيل عن طريق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة.[6]
يأتي إلادعاء المضلل، في ظل تطورات الحرب في لبنان بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، في غارة جوية إسرائيلية.[7]