نَشرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، وخصوصاً على منصة فيسبوك، مقطع فيديو بالتزامن مع الصراع الإسرائيلي-الإيراني والهجمات المتبادلة، على أنه لاقتحام ملجأ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والاعتداء على نجله، وأرفق بنص مفاده (دون تصرّف): “اقتحام ملجأ نتنياهو المحصّن.. واعتداء صادم على نجله”. وحصد الفيديو آلاف التفاعلات في منشورات عديدة على مختلف منصات التواصل الاجتماعي.
التحقيق:بعد التحقيق من قبل فريق الفاحص، تبيّن أن الفيديو مضلل، فبعد إجراء بحث عكسي عبر محرك البحث غوغل، وباستخدام لقطات من الفيديو المتداول، اتضح أنه نشر في آذار الماضي، من قبل صفحات ووسائل إعلام عبرية ودولية، ويعود لأحداث عنف حصلت بسبب منع حراس الكنيست عائلات القتلى والرهائن من حضور مناقشة تحقيقات أحداث "7 أكتوبر". ما ينفي ارتباطه بالسياق الحالي.
אלימות מופנית כלפי משפחות שכולות ומשפחות חטופים שרוצות לצפות בדיון בכנסת על ועדת חקירה ממלכתית. pic.twitter.com/O4Z6J6yyLF
— דפנה ליאל (@DaphnaLiel) March 3, 2025
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية، إنّ "اشتباكات عنيفة اندلعت في الكنيست مساء الاثنين عندما منع الحراس بالقوة عائلات القتلى وأقارب الرهائن من دخول غرفة الزوار في الكنيست لمشاهدة مناقشة حول كارثة السابع من أكتوبر، بما في ذلك خطاب لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".
وأضافت الصحيفة، أنه عندما حاول أعضاء "مجلس أكتوبر" -الذي يمثل الناجين من أحداث السابع من أكتوبر والرهائن السابقين وعائلات القتلى- الصعود إلى درج يؤدي إلى غرفة الزوار، تعرضوا للدفع والضرب والسحب في ما تحول بسرعة إلى اشتباك عنيف".
استمرار الصراع الإيراني-الإسرائيلي:وينتشر هذا الادعاء، مع استمرار الهجمات المتبادلة بين إيران والاحتلال الإسرائيلي، حيث قال الحرس الثوري الإيراني إنه أطلق هجمات مركبة بالصواريخ والمسيّرات على أهداف عسكرية في حيفا وتل أبيب. في المقابل، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن إيران “استخدمت صاروخاً متعدد الرؤوس الحربية ما يشكّل تحدياً جديداً لدفاعاتنا”.
روابط التحقق: رابط1 - رابط2 - رابط3 #خليك_فاحص