غير صحيح

تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)

الكاتب

hakikah_yemen

الناشرون

عدنان الاعجم عمر الصريري حضرمي اصيل يعقوب وهبان محمد الحكمي ابومالك السيباني

مضلل

بعد التحقق من الصورة عبر خاصية البحث العكسي من "عدسة جوجل"، تبيّن أن الادعاء مضلل؛ إذ تعود الصورة إلى حادثة سابقة نشرت بتاريخ 27 تشرين الأول أكتوبر 2023، وتظهر المواطن "أديب سالم علي المؤمن" وقد تعرّض للتعذيب في محافظة شبوة، وليس في مأرب. ووفقًا لما نشره موقع يمن ديلي نيوز على لسان مصادر حقوقية، فإن الصور توثق تعذيبًا وصفوه بـ"الوحشي". وطالبت المصادر بفتح تحقيق عاجل في الواقعة، ومحاسبة المسؤولين عنها، محملةً السلطات المحلية والأمنية في شبوة كامل المسؤولية. بينما أكدت مواقع أخرى أن الحادثة وقعت في مديرية نصاب، مرجعة الواقعة للانفلات الأمني الذي شهدته شبوة، حينها. يأتي تداول هذا الادعاء بالتزامن مع مقتل الشيخ صالح حنتوس على يد جماعة الحوثي، حيث قارن بعض الناشرين بين واقعة مقتل حنتوس في ريمة على يد الحوثيين، وبين صورة التعذيب المنسوبة لسجون مأرب التابعة للحكومة اليمنية. كما يتزامن الادعاء مع نشر حسابات على منصات التواصل الاجتماعي لمقارنة بين مقتل حنتوس وصورة المواطن الذي تعرض للتعذيب، وكأنها صورة حديثة منسوبة لأحد سجون مأرب، الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.

الإدعاء

تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وإكس، الأربعاء، 2 تموز يوليو الجاري، صورة شحص تظهر على جسده آثار تعذيب شديد، ادعى ناشروها أنها لشخص تعرض للتعذيب في سجون مأرب، شمال شرق اليمن. رئيس تحرير صحيفة الأمناء عدنان الأعجم كان أحد الناشرين للصورة على حسابه في منصة إكس حيث يتابعه أكثر من 292 ألف شخص، ولقيت الصورة نحو 17 ألف مشاهدة، وتفاعل معها أكثر من 300 شخص، بينما أعاد تغريدها 100 آخرون، حتى نشر المادة.

دحض الإدعاء

بعد التحقق من الصورة عبر خاصية البحث العكسي من "عدسة جوجل"، تبيّن أن الادعاء مضلل؛ إذ تعود الصورة إلى حادثة سابقة نشرت بتاريخ 27 تشرين الأول أكتوبر 2023، وتظهر المواطن "أديب سالم علي المؤمن" وقد تعرّض للتعذيب في محافظة شبوة، وليس في مأرب. ووفقًا لما نشره موقع يمن ديلي نيوز على لسان مصادر حقوقية، فإن الصور توثق تعذيبًا وصفوه بـ"الوحشي". وطالبت المصادر بفتح تحقيق عاجل في الواقعة، ومحاسبة المسؤولين عنها، محملةً السلطات المحلية والأمنية في شبوة كامل المسؤولية. بينما أكدت مواقع أخرى أن الحادثة وقعت في مديرية نصاب، مرجعة الواقعة للانفلات الأمني الذي شهدته شبوة، حينها.

متابعة القراءة