مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها

حادثة زائفة وصور من واقعة قتل بعدن في عام 2016

حادثة زائفة وصور من واقعة قتل بعدن في عام 2016
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
hakikah_yemen

الكاتب

hakikah_yemen

الناشرون

مروان سعيد الحميدي الشاعر ابو ياسين القلاضي السجل صحافة صدى الساحل مرصد نيوز هيفاء العديني احمداحمدحمزه النهاري هدهد سبأ ريم خالد صنعاء

مضلل


تحقق فريق حقيقة من صحة الحادثة والصور المرفقة لها، وتوصل إلى إن الحادثة زائفة، بينما الصور مضللة، وتعود لواقعة قتل بعدن في عام 2016. بالبحث العكسي في جوجل تبيّن أن القصة قديمة وتكرر نشرها، فهي ليست جديدة، فقد تم تداولها لأول مرة على نطاق واسع في عام 2020، وأعيد نشرها بنفس النص تقريباً والصورة نفسها في عام 2025. كذلك بالنسبة للصورة المستخدمة غير مرتبطة بالحادثة؛ إذ يظهر البحث العكسي، أن الصورة المستخدمة في المنشورات تعود لعام 2016، وهي لا ترتبط بأي جريمة قتل حديثة. وتأكد الفريق أن مكان الجريمة الحقيقي هو عدن، وليس صنعاء، فالجريمة المذكورة في المنشورات وقعت بالفعل، ولكن في مدينة عدن. بحسب مصادر أمنية في شرطة الشيخ عثمان بعدن، تم العثور على جثة الفتاة نوف فضل الأعور في منطقة مهجورة بالمديرية، وذلك في آيار مايو 2016. ولم تصدر أي جهة رسمية أو أمنية في صنعاء أي بيان يؤكد وقوع مثل هذه الجريمة، طوال شهر آب أغسطس، أو في وقت سابق من هذا العام.

الإدعاء

بناءً على التفاصيل التي قدمتها، إليك صياغة مقترحة لمادة تحقق من المعلومات لمنصة "حقيقة يمنية". هذه الصياغة تتبع الهيكل الذي تحدثنا عنه وتدمج كل المعلومات التي زودتني بها. تحقق: قصة "فاجعة موجعة" عن جريمة قتل في صنعاء تعود لواقعة قديمة في عدن انتشرت على نطاق واسع عبر مواقع إخبارية، ومنصات التواصل الاجتماعي، وخاصة فيسبوك، منذ 30 آب أغسطس 2025، قصة بعنوان "فاجعة موجعة للقلوب" تزعم وقوع جريمة قتل مروعة لفتاة حديثة الزواج في العاصمة اليمنية صنعاء. تزعم الرواية أن فتاة من الحديدة تم اختطافها وإطلاق النار عليها من قبل سائق سيارة أجرة وعصابته في شارع الأربعين، بعدما كانت في طريقها لاستلام حوالة مالية. القصة تفاعل معها أكثر من 1100 شخص في حساب مروان سعيد الحميدي المتابع من 36 ألف شخص، وشاركها أكثر من 400 شخص، حتى نشر المادة.

دحض الإدعاء

تحقق فريق حقيقة من صحة الحادثة والصور المرفقة لها، وتوصل إلى إن الحادثة زائفة، بينما الصور مضللة، وتعود لواقعة قتل بعدن في عام 2016. بالبحث العكسي في جوجل تبيّن أن القصة قديمة وتكرر نشرها، فهي ليست جديدة، فقد تم تداولها لأول مرة على نطاق واسع في عام 2020، وأعيد نشرها بنفس النص تقريباً والصورة نفسها في عام 2025.