مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
: الادعاء  انتشار فيديوهات على موقع تيك توك   تُظهر فتاتين تعودان إلى منزلهما في مخيم جنين. نشر حساب “ ” في منصة تيك توك فيديوهين قالت المنصة إنهما لفتاة من مخيم جنين دمر الاحتلال منزلها. تحرى المرصد الفلسطيني “تحقق” أصل الفيديوهين المتداولين، من خلال البحث عنها عكسياً في المصادر العلنية، بواسطة تقنيات البحث الرقمية، وتبين أن الفيديو الأول لفتاة سورية مغتربة تعود إلى منزلها بعد 12 عاماً، وليس في مدينة جنين في الضفة الغربية، ونشرت مقطع الفيديو في حسابها ”. في موقع إنستغرام في تاريخ 12 ينايركانون الثاني عام 2025. فيما يعود الفيديو الثاني لفتاة من غزة تدعى ملاك صالح، وثقت خلاله لحظة عودتها الى منزلها المدمر في مدينة غزة، ونشرت الفيديو عبر حسابها في انستغرام قبل ثلاثة أيام في 3 فبرايرشباط الجاري استمرار العملية العسكرية في مخيم جنين يأتي تداول الفيديوهين بالتوافق مع استمرار العملية العسكرية لجيش الاحتلال في مدينة جنين ومخيمها للأسبوع الثالث، ما أسفر عن استشهاد 25 مواطناً، ونزوح 15 ألفاً، وتدمير 180 منزلاً. وتعاني المدينة شللاً تاماً مع انقطاع الخدمات الأساسية والكهرباء، بينما يعاني مستشفى جنين من نقص حاد في المياه إثر الحصار، في الوقت الذي تصاعدت فيه عمليات نسف المنازل في المخيم مع استمرار التعزيزات عسكرية. إلى ذلك أعلنت وزارة التربية والتعليم عن تحويل دوام المدارس في المدينة والمخيم إلى التعليم الإلكتروني عن بعد. خلاصة التحقق كشف تدقيق تحقق أن الفيديوهين المتداولين يعودان لفتاتين من سوريا وغزة. الفيديو الأول لفتاة سورية عادت إلى منزلها المدمر بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، ونُشر عبر حسابها على إنستغرام بتاريخ 12 ينايركانون الثاني الماضي. أما الفيديو الثاني فيعود للفتاة الفلسطينية ملاك صالح من مدينة غزة، حيث توثق فيه تدمير منزلها جراء الحرب الإسرائيلية على القطاع، ونُشر عبر حسابها على إنستغرام بتاريخ 3 فبرايرشباط 2025. مصادر التحقق مصادر الادعاء  النشر السابق للفيديو عبر حساب بتاريخ 5 فبراير شباط عام 2025 النشر السابق للفيديو عبر حساب بتاريخ 4 فبرايرشباط عام 2025   الادعاء الأول: فتاة من مخيم جنين تعود إلى بيتها المدمر     الادعاء الثاني: فتاة من مخيم جنين على أنقاض بيتها المدمر في الضفة الغربية :
: الادعاء  لافتة كُتب عليها الولايات المتحدة في منطقة غلاف غزة تداولت حسابات إسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي صورة تدعي وجود لافتة  كُتب عليها الولايات المتحدة في منطقة غلاف غزة. تحرى المرصد الفلسطيني تحقق صحة الصورة المتداولة بالبحث عنها عسكياً في المصادر العلنية، باستخدام تقنيات البحث الرقمية، وتبين أن الصورة مفبركة، حيث تم استبدال عبارة نيريم القديمة بعبارة الولايات المتحدة، ونشرت الصورة سابقاً عبر حساب بتاريخ 29 يوليوتموز عام 2024، وتم التلاعب بها من خلال استبدال الأسماء وتبديل لون خلفية اللافتة واتجاهها. ترامب يقترح تسليم قطاع غزة للولايات المتحدة بعد انتهاء القتال  يأتي تداول الصورة بالتوافق مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس 6 فبرايرشباط الجاري أن إسرائيل ستسلم قطاع غزة للولايات المتحدة بعد انتهاء القتال. وأضاف ترامب في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي تروث سوشيال أنه سيكون الفلسطينيون قد أعيد توطينهم بالفعل في مجتمعات أكثر أمانًا وجمالًا، مع منازل جديدة وحديثة، في المنطقة، مؤكداً عدم الحاجة لنشر جنود أمريكيين في قطاع غزة. وأشار إلى أن الولايات المتحدة ستبدأ، بالتعاون مع فرق تطوير من جميع أنحاء العالم، في بناء ما سيصبح واحدًا من أعظم وأروع المشاريع من نوعها على وجه الأرض، بيد أن هذه المقترحات أثارت احتجاجات واسعة في العالم، حيث حذرت الأمم المتحدة من التطهير العرقي للفلسطينيين في قطاع غزة. ولاحقاً لتصريحات الرئيس الأمريكي ترامب، سعى البيت الأبيض لتوضيح خطة ترامب، حيث أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن الاقتراح يشمل خروج الفلسطينيين من غزة مؤقتًا لحين إعادة إعماره. خلاصة التحقق كشف تدقيق تحقق أن الصورة المتداولة عبر حسابات عبرية، وتدعي وجود لافتة مكتوب عليها الولايات المتحدة في منطقة غلاف غزة، مفبركة، حيث تم التلاعب بالصورة الأصلية للشاخصة باستبدال عبارة نيريم القديمة بعبارة الولايات المتحدة، ونشرت الصورة الأصلية سابقًا عبر حساب بتاريخ 29 يوليوتموز 2024. مصادر التحقق مصادر الادعاء  النشر السابق عبر حساب “ ” بتاريخ 29 يوليوتموز عام 2024 מבזקי רעם מבזקי חדשות בזמן אמת  שפיפון  חדשות בטחון מהשטח ללא צנזורה  .מה  :
:الفيديو نشر على صفحة على الفيسبوك: :..1361 الفيديو مثير الريبة حيث انه مدبلج ترجمة و الوجه تم تغطيته بموزايك بدون ذكر اسم او تاريخ بالإضافة ان المحتوى مثير للريبة ارجو التحقق منه:
: الادعاء تبيلغ ارتباط نابلس باجتياح المدينة والمنطقة الشرقية يوم الأحد القادم. تداولت حسابات عبر موقع التواصل الاجتماعي واتساب خبرًا منسوبًا للارتباط في نابلس مفاده: أنه تم تبليغ ارتباط نابلس عن اجتياح للمدينة والمنطقة الشرقية يوم الأحد القادم. تحرى المرصد الفلسطيني تحقق صحة الخبر المتداول عبر التواصل مع الارتباط الفلسطيني، الذي نفى لـ تحقق تلقيه أي تبليغ بشأن اجتياح مدينة نابلس والمنطقة الشرقية فيها، اعتبارًا من يوم الأحد القادم، مؤكدًا على أهمية التروي في نقل الأخبار وتجنب إثارة الجدل بين المواطنين.  وذكر أن التبليغ عن أي نشاط للاحتلال يتم قبل وقت قصير من دخول الاحتلال وليس قبل أيام وساعات طوال، ويتم نشر الخبر على صفحة الارتباط الرسمية عبر تطبيق واتساب.  تشهد مدن وبلدات الضفة الغربية تصعيدًا ملحوظًا في العمليات العسكرية الإسرائيلية، حيث دخلت العملية في مخيم جنين أسبوعها الثالث، بينما تستمر في طولكرم لليوم العاشر، وفي بلدتي طمون وطوباس تتواصل الاقتحامات بالتزامن مع قصف وانتشار عسكري واسع. تصعيد عسكري إسرائيلي في الضفة الغربية تشهد مدن وبلدات شمال الضفة الغربية، خاصة جنين وطولكرم وطوباس وطمون، تصعيدًا عسكريًا إسرائيليًا واسع النطاق، تخللته عمليات اقتحام مكثفة، قصف جوي، واعتقالات، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى، وتهجير آلاف العائلات، وسط دمار واسع للبنية التحتية. في جنين، يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية، حيث نفذ اقتحامات واسعة، واستخدم الطائرات لقصف عدة أهداف داخل المخيم، ما أدى إلى تدمير منازل وإجبار مئات العائلات على النزوح. الحصار المفروض على المدينة حال دون وصول الطواقم الطبية والصحفية، فيما تواصلت المواجهات مع المسلحين الفلسطينيين ومن جانبها يواصل جيش الاحتلال عدوانه على طولكرم ومخيمها، محولًا عشرات المنازل إلى ثكنات عسكرية ومراكز تحقيق، مع نشر القناصة وتعزيز الحصار على مستشفيي ثابت ثابت الحكومي والإسراء التخصصي. اعتقلت القوات الإسرائيلية مواطنين وكوادر من الهلال الأحمر، واقتحمت مستشفى ثابت وحققت مع أحد المصابين. وأسفر العدوان عن نزوح نحو 10 آلاف مواطن، حيث تم تهجير 80 من سكان المخيم، فيما يعاني من تبقّى هناك من أوضاع إنسانية صعبة. بالتزامن مع ذلك، يدفع الاحتلال بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى المدينة، وسط تصاعد التوتر والمخاوف من تفاقم الأوضاع الأمنية والإنسانية. وامتدت العمليات العسكرية لتشمل محافظة طوباس  وبلدة وطمون، حيث تعرضت مناطق في المحافظة لقصف جوي وعمليات اعتقال، مع إجبار العديد من العائلات على مغادرة منازلها. وأفادت مصادر محلية بوجود انتشار عسكري واسع، وسط مخاوف من استمرار التصعيد واتساع رقعة المواجهات. خلاصة التحقق نفى الارتباط الفلسطيني لـتحقق بشكل قاطع تلقيه أي تبليغ من قوات الاحتلال بشأن اجتياح مدينة نابلس والمنطقة الشرقية، اعتبارًا من يوم الأحد القادم، وشدد الارتباط على أن الاحتلال يبلغ عن نشاطه قبل وقت قصير منه وليس قبل ساعات طويلة أو أيام.  مصادر التحقق مصادر الادعاء  الارتباط العسكري الفلسطيني  مجموعات عبر تطبيق واتساب :
: الادعاء  سيتم القضاء على بلدة واد برقين بجميع الجهات وسيتم اعتقال العديد من الارهابين داخل البلدة وهدم وتفجير بعض البيوت في معظم المناطق وقد تستمر هذه العملية لإشعار آخر. تداولت مجموعات عبر موقع التواصل الاجتماعي “واتساب” خبرًا منسوبًا إلى القناة 14 العبرية، مفاده أن قوات الاحتلال تعتزم تنفيذ عملية عسكرية واسعة في بلدة واد برقين، تشمل محاصرتها من جميع الجهات، واعتقال عدد من المطلوبين، إضافة إلى هدم وتفجير منازل في عدة مناطق، مع احتمالية استمرار العملية لفترة غير محددة. تحرى فريق الرصد العبري في المرصد الفلسطيني “تحقق” حقيقة الخبر وأصل الصورة المتداولة، وذلك من خلال البحث في المصادر العبرية العلنية، بما في ذلك القناة 14 العبرية وتبين أن الخبر قديم.  ونشر الخبر سابقاً عبر قناة مراسل القناة 14 العبرية هلل بيتون روزين بتاريخ 22 ينايرتشرين الثاني من العام 2025. وبعد تدقيق فريق الرصد العبري في تحقق بالنص العبري الذي أرفق مع الخبر، تبين أن ما ورد لا يتعلق بمنطقة وادي برقين في محافظة جنين، بل يتحدث حول حصار بلدة طمون قضاء طوباس من جميع الجهات، وأورد الخبر أنه سيتم اعتقال عدد من المسلحين داخل البلدة، وتدمير بعض المنازل وتفجيرها في مختلف المناطق، وستستمر هذه العملية حتى إشعار آخر. يذكر أن  قوات الاحتلال الإسرائيلي اغتالت منفذيّ عملية الفندق التي وقعت في 6 يناير من هذا العام وأسفرت عن مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين وإصابة مستوطنين، وكان المنفذين قتيبة الشلبي ومحمد أسعد نزال  قد تحصنا في منزل ببلدة برقين غرب جنين، حيث اغتالهما الاحتلال في اليوم الثالث للعملية العسكرية التي يشنها على جنين.  وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة عسكرية واسعة على محافظات شمال الضفة الغربية حيث بدأ الاحتلال عدوانه في مخيم جنين ومدينة جنين وقراها منذ خمسة عشرة يوماً،  تلاها تصعيداً واسعاً في مدينة طولكرم وبلدة طمون قضاء طوباس خلاصة التحقق : كشف تدقيق فريق “تحقق” أن الترجمة المتداولة حول عملية عسكرية في منطقة وادي برقين غير صحيح. والخبر المتداول متعلق بحصار بلدة طمون قضاء طوباس، حيث تبين أن المعلومات المتعلقة بمنطقة وادي برقين قديمة ومنشورة في 6 يناير 2025 من قبل مراسل القناة 14 العبرية. مصادر التحقق مصادر الادعاء  النشر السابق للخبر عبر قناة مراسل القناة 14 العبرية هلل بيتون روزين بتاريخ 22 ينايرتشرين الثاني من العام 2025. مجموعات عبر تطبيق واتساب :
: الادعاء  الأسير المصري فاروق بركات، الذي قضى 18 عامًا بسجون الاحتلال بتهمة تنفيذ عملية في إيلات. تداولت مواقع اجتماعية وأخرى إخبارية عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة يُزعم أنها للأسير المصري فاروق بركات، الذي قضى 18 عامًا بسجون الاحتلال بتهمة تنفيذ عملية في مدينة إيلات داخل الخط الأخضر. تحرى المرصد الفلسطيني “تحقق” صحة الصورة المتداولة، من خلال استخدام تقنيات البحث الرقمي العكسي في المصادر العلنية، وتبين أن الصورة لا تعود للأسير المصري فاروق بركات، بل للأسير الفلسطيني صدقي الزرو “التميمي” من مدينة الخليل، وهو أكبر أسير عمراً في سجون الاحتلال، حيث أُفرج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى في الدفعة الرابعة التي تمت بتاريخ في 1 فبراير 2025 بين حركة حماس وسلطات الاحتلال الإسرائيلي.  ونُشر فيديو استقباله عقب الإفراج عنه عبر عدة مواقع إخبارية، منها “القسطل الإخباري” بتاريخ 1 فبراير شباط 2025. يذكر أن الأسير الفلسطيني صدقي حامد الزرو “التميمي”، من مواليد 11 ديسمبر 1960 في مدينة الخليل، اعتُقل في 22 أغسطس 2002، وحُكم عليه بالسجن لمدة 35 عامًا، قضى منها 23 عامًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، حتى أُفرج عنه في إطار الدفعة الرابعة من صفقة تبادل الأسرى ضمن صفقة تبادل الأسرى. وفي إطار الدفعة الرابعة من الصفقة، تم الإفراج أيضاً عن الأسير المصري فاروق سلمان بركات الذي كان قد قضى 18 عامًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والذي اتهم في ضلوعه بتفجير انتحاري في إيلات عام 2007، أسفر عن مقتل 3 أشخاص، وتم تسليمه إلى السلطات المصرية عبر إحدى المعابر الحدودية. انتهاء الدفعة الرابعة من تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل أُنجزت السبت 1 فبراير شباط الجاري، الدفعة الرابعة من المرحلة الأولى لعملية تبادل الأسرى، حيث أفرجت حركة حماس عن ثلاثة محتجزين إسرائيليين، بينما أطلقت إسرائيل سراح 182 أسيرًا فلسطينيًا. ووفقًا للتقارير، فقد أفرجت إسرائيل عن 32 أسيرًا إلى الضفة الغربية و150 إلى قطاع غزة، بينهم 111 اعتقلوا بعد 7 أكتوبر. كما شمل المفرج عنهم 18 أسيرًا محكومين بالمؤبد و54 من ذوي الأحكام العالية، فيما تم إبعاد سبعة أسرى. من جانبها، كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن 79 محتجزًا، بينهم نساء ورجال، لا يزالون لدى حماس، ومن المتوقع عودة 20 منهم خلال المرحلة الحالية من الصفقة. وأشارت الإذاعة إلى أن 24 آخرين سيبقون في الأسر حتى بعد انتهاء المرحلة الأولى دون إعلان وفاتهم، في حين تم تأكيد وفاة 35 محتجزًا رسميًا. خلاصة التحقق  كشف تدقيق “تحقق” أن الصورة المتداولة لا تعود للأسير المصري فاروق بركات، كما زُعم، بل للأسير الفلسطيني صدقي الزرو “التميمي” من الخليل، وهو أكبر أسير فلسطيني في سجون الاحتلال. وقد أُفرج عنه ضمن صفقة تبادل بعد قضائه 23 عامًا في الأسر، ونُشر فيديو استقباله عبر عدة مواقع إخبارية، منها “سكاي نيوز العربية” بتاريخ 1 فبراير شباط 2025. مصادر التحقق مصادر الادعاء  القسطل الإخباري الإفراج عن الأسير الفلسطيني صدقي التميمي قناة قدس أستقبال الأسير صدقي التميمي المصري اليوم موقع العلم . المجلس الثوري المصري بلقيس :