مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
نشرت وسائل إعلام وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي صور ومقاطع فيديو للطفلة ورد الشيخ خليل، مع الادعاء أنها الطفلة التي ظهرت وسط النيران التي اندلعت في مدرسة فهمي الجرجاوي جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي للمدرسة، وقد أخذ هذا المشهد رواجًا كبيرًا على منصات التواصل الاجتماعي. أحد مصادر الادعاء أحد مصادر الادعاء تحقق مرصد كاشف من صحة المعلومات ووجد أنها غير دقيقة، حيث تواصل المرصد مع الصحفي وسام شبات الذي أوضح أن الطفلة التي ظهرت في مقطع الفيديو وهي تمشي بين ألسنة النيران هي حنين الوادية وهي الناجية الوحيدة من أسرتها، وأضاف أنه أجرى مقابلة مع أحمد الوادية عم الطفلة حنين. كما وتوصل المرصد مع أحمد الوادية عم الطفلة حنين الذي أوضح أن الطفلة التي تظهر في الفيديو وهي تمشي داخل ألسنة النيران في مدرسة فهمي الجرجاوي هي ابنة أخيه حنين وهي الناجية الوحيدة من الأسرة، وأضاف أن حنين تعرضت لحروق من الدرجة الثانية والثالثة وبنسبة 25 في وجهها ويديها وأرجلها وتتلقى العلاج داخل مستشفى المعمداني في غزة. وأفاد الوادية أن كلًا من والد حنين ووالدتها وأختها استشهدوا في استهداف الاحتلال للمدرسة، فيما كانت حنين نائمة عند وقوع الاستهداف واستيقظت على النيران وهي مشعلة وهربت حتى وجدها طاقم الدفاع المدني. وأكد المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل لكاشف أن الطفلة التي ظهرت تمشي بين ألسنة النيران هي حنين الوادية، كما ونشر مقطع فيديو على حسابه في منصة فيسبوك تحدث خلاله مع الطفلة حنين الوادية وأكد أنها من تظهر في المشهد المتداول وسط النيران. الطفلة حنين أبو الوادية أما الطفلة ورد الشيخ خليل، فهي كانت تتواجد في ذات المدرسة التي تعرضت للمجزرة وهي مدرسة فهمي الجرباوي، استشهد جميع أفراد عائلتها وبقيت هي ووالدها المصاب. ونشر الدفاع المدني مقطع فيديو للحظة انقاذها من تحت الركام وقال أن أشقائها لازالوا تحت الركام ووالدها داخل مركبة الإسعاف. وهذا ما أكده للمرصد الصحفي هاني أبو رزق أن فيديو الفتاة التي تمشي بين ألسنة النيران يعود للطفلة حنين الودية وهي الناجية الوحيدة من أسرتها وأصيبت بحروق في الوجه واليدين والأرجل، أما الطفلة ورد الشيخ خليل فكانت تتواجد في المدرسة ذاتها وفقدت جميع أفراد عائلتها وبقيت هي ووالدها المصاب. جدير بالذكر أن جيش الاحتلال كان قد ارتكب مجزرة بقصف مدرسة فهمي الجرجاوي التي تؤوي آلاف النازحين في حي الدرج وسط مدينة غزة، ووفقًا للمكتب الإعلامي الحكومي فقد أسفرت عن 31 شهيدًا بينهم 18 طفلًا و6 نساء. مصادر الادعاءمصادر التحقق قناة الجزيرة رام الله الإخباريعربي عقيل عواودة مذكرات لاجئ ابو جنين غراب | جسور بلس عربيوكالة سند للأنباء د. جاسم الشمريالصحفي وسام شبات أحمد الوادية عم الطفلة حنينالصحفي هاني أبو رزقمحمود صابر بصلوكالة الأناضولقناة الجزيرة