مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
قال حسين علاوي، مستشار رئيس مجلس الوزراء، خلال برنامج من جهة رابعة الذي يعرض على قناة الرابعة، د13: تسمية التنظيمات السنية الإرهابية المتطرفة، هو تصنيف بحسب قانون مكافحة الإرهاب لسنة 2005. الحقيقة: التصريح مضلل، فقانون مكافحة الإرهاب لسنة 2005 لم يتضمن مصطلح التنظيمات السنية الإرهابية المتطرفة، بل عرّف الإرهاب بأنه كل فعل إجرامي يقوم به فرد أو جماعة منظمة، استهدف فرداً أو مجموعة أفراد أو جماعات أو مؤسسات رسمية أو غير رسمية، دون تسمية أي مجاميع مسلحة. من خلال مراجعة قانون مكافحة الإرهاب لسنة 2005، يتضح أنه لم يصنف الجماعات الإرهابية، ولم يذكر أي تنظيم إرهابي، بل اكتفى بتعريف الإرهاب، الذي نص بحسب المادة الأولى من القانون على التالي: كل فعل إجرامي يقوم به فرد أو جماعة منظمة استهدف فرداً أو مجموعة أفراد أو جماعات أو مؤسسات رسمية أو غير رسمية أوقع الإضرار بالممتلكات العامة أو الخاصة بغية الإخلال بالوضع الأمني أو الاستقرار والوحدة الوطنية أو إدخال الرعب أو الخوف والفزع بين الناس أو إثارة الفوضى تحقيقاً لغايات إرهابية.1
قال مجاشع التميمي، باحث في الشأن السياسي، خلال برنامج من جهة رابعة على قناة الرابعةد6: لغاية الآن الجانب الأمريكي يتحدث عن تعرضه لـ23 ضربة غالبيتها تمت في سوريا، لكن هذه الضربات كلها لم تأت بخسائر إذا ما قارنا حجم الخسائر الموجودة في غزة. الحقيقة: التصريح غير دقيق، لأن عدد الضربات التي تعرضت لها القوات الأمريكية في العراق وسوريا، حتى يوم أمس الاثنين، بلغت 38 ضربة، أكثرها في العراق، وتسببت بإصابة 46 جندياً أمريكياً، بحسب وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون. بحسب مؤتمر صحفي، عقده السكرتير الصحفي للبنتاغون، بات رايدر، أمس الاثنين، المصادف 7 تشرين الثاني نوفمبر الجاري، قال إن القوات الأمريكية تعرضت إلى 38 هجوماً منذ تاريخ 17 تشرين الأول أكتوبر الماضي، في العراق وسوريا، توزعت على 20 هجوماً في العراق، و18 في سوريا، بواسطة الصواريخ والطائرات المسيرة.1 ومنذ 17 تشرين الأول أكتوبر الماضي، تواصل جهة تطلق على نفسها المقاومة الإسلامية في العراق الهجوم على القواعد العسكرية الأمريكية في العراق وسوريا، معلنة تبنيها جميع القصف الذي تعرضت له قاعدة عين الأسد في الأنبار وقاعدة الحرير في أربيل، وقاعدتي تل البيدر والتنف شمالي سوريا.2 وتقول المقاومة الإسلامية في العراق، إن الهجمات التي تنفذها تأتي رداً على التصعيد الإسرائيلي المدعوم أمريكياً في قطاع غزة، فيما كشفت عن إدخال صاروخ أطلقت عليه أقصى 1 وهو متوسط المدى، في عملياتها بالعراق وسوريا.3 وكان الأمين العام لحركة النجباء، أكرم الكعبي، قد أعلن في الأول من تشرين الثاني نوفمبر الجاري، أنه قرر تحرير العراق عسكرياً، والمباشرة باستهداف القواعد الأمريكية، في أول تبني من جهة معلومة للهجمات على القوات الأمريكية.4 وكان فريق صحيح العراق، قد أعد تقريراً مفصلاً بالهجمات الأولى التي تعرضت لها القوات الأمريكية في المنطقة، يمكن الإطلاع عليه في الرابط رقم.5
قال كاظم الفرطوسي، المتحدث بإسم كتائب سيد الشهداء، في لقاء متلفز على قناة د31: ليس هناك طلب رسمي لوجود القوات الأمريكية في العراق. الحقيقة: التصريح مضلل، لأن العراق طلب رسميًا من الولايات المتحدة الأمريكية التدخل وتقديم الدعم في حربه مع داعش وفق ما أعلنته الحكومتان العراقية والأمريكية. بتاريخ 18 حزيران يونيو 2014، أكد وزير الخارجية الأسبق، هوشيار زيباري، أن العراق طلب رسميًا مساعدة واشنطن طبقًا للاتفاقية الأمنية وتوجيه ضربات جوية للجماعات الإرهابية.1 وكذلك أعلن رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي، مارتن ديمبسي، عن أن العراق طلب من الولايات المتحدة دعمًا جويًا.2 وفي 13 حزيران يونيو 2015 أيضا، التقى رئيس الوزراء الأسبق، حيدر العبادي، مع الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، في العاصمة واشنطن، وتم خلال اللقاء، مناقشة دور الولايات المتحدة في تقديم الدعم خلال حرب تنظيم داعش، والالتزام بالاتفاقية الأمنية بين الطرفين.3 وبتاريخ 28 أيلول سبتمبر 2016، صدر بيان من مكتب رئيس الوزراء الأسبق، حيدر العبادي، وأكد على أنه جرى التشاور مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بطلب من الحكومة العراقية، لزيادة أخيرة لعدد من المدربين والمستشارين الأمريكيين تحت مظلة التحالف الدولي في العراق لتقديم الاسناد للقوات الأمنية العراقية في معركتها الوشيكة لتحرير الموصل.4 يشار إلى أن لدى العراق اتفاقية إطار استراتيجي مع الولايات المتحدة، التي تلزم الأخيرة بتقديم الدعم بكافة المجالات، وأولها توفير الدفاع والأمن وتطوير جيش عراقي من خلال المشورة والتدريب.5 يذكر أنه تم تشكيل تحالف دولي يضم مجموعة من الدول والبالغ عددهم 86 دولة عربية وغربية لمواجهة تنظيم داعش في العراق وسوريا، عام 2014.6
قالت منى سامي، مقدمة برنامج من جهة رابعة على قناة الرابعة في د12، تعليقاً على تهديدات الفصائل المسلحة باستهداف الأمريكان: كل اللي صار كم صاروخ وكَعن على محيط السفارة. الحقيقة: التصريح غير دقيق، لأن السفارة الأمريكية في بغداد، لم تتعرض للقصف مؤخرًا، وأما القصف الأخير بعد زيارة بلينكن، فاستهدف قاعدتي عين الأسد في الأنبار والحرير في أربيل. بعد ساعات من وصول وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إلى بغداد ولقائه رئيس الحكومة محمد شياع السوداني1، أعلنت ما تسمى بـالمقاومة الإسلامية في العراق عن تنفيذها هجمات صاروخية على قاعدتي الحرير في أربيل وعين الأسد في الأنبار بالإضافة إلى قاعدة تل البيدر في سوريا، دون تسجيل أي هجمات أخرى على السفارة الأمريكية في بغداد.2 سبق الزيارة تهديد من قبل المسؤول الأمني لكتائب حزب الله، أبو علي العسكري، والذي توعد بلينكن بـغلق السفارة الامريكية بطريقة خاصة غير سلمية … وأن زيارة أنتوني ابن اليهودية، غير مرحب بها، وإذا ما جاء فإننا سنقابله بتصعيد غير مسبوق”.3 ومنذ 17 تشرين الأول أكتوبر 2023، شرعت مجموعة تطلق على نفسها المقاومة الإسلامية في العراق، بتنفيذ هجمات على قاعدتي عين الأسد والحرير، بالإضافة إلى محيط مطار بغداد، والتي تستضيف أمريكان، تقول واشنطن إنهم مستشارون، وتعتبرهم الفصائل قوات عسكرية.4 يشار إلى أن آخر استهداف للسفارة الأمريكية في بغداد، كان في آب أغسطس 2022، وذلك خلال التوتر والمواجهات المسلحة في المنطقة الخضراء، عقب إعلان الصدر اعتزاله السياسية، أبان ولاية رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي. وبحسب بي بي سي فقد أعلنت حينها تعرض محيط السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء لقصف بصواريخ، وسمعت أصوات صافرات الإنذار التي فعلتها السفارة. وذكر مصدر أمني أن منظومة سي رام الدفاعية قد فعلت أيضاً.5 وقبل ذلك التاريخ، سبق وان تعرضت السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء وسط بغداد، إلى قصف صاروخي، ودائماً ما تقع القذائف في محيط السفارة.6 ولم تتعرض السفارة الأمريكية في بغداد، إلى أي قصف منذ تولي محمد شياع السوداني رئاسة الحكومة، والتي تشكلت بعد انسحاب الصدر من البرلمان، ومشاركة الإطار التنسيقي الذي يضم ممثلين عن الفصائل المسلحة، بتشكيل الحكومة.7
قالت نوال الموسوي، المحللة السياسية، خلال برنامج الثامنة الذي يعرض على قناة الرشيدد48: هناك زيادة بإنتاج النفط الإيراني كان 5 مليون وأصبح أكثر من 5 مليون يومياً. الحقيقة: التصريح غير دقيق، حيث بلغ إنتاج إيران من النفط في آخر البيانات المنشورة لشهر تشرين الأول أكتوبر الماضي، ثلاثة ملايين و400 ألف برميل يوميًا، وهو أعلى رقم سجلته طهران خلال الأشهر الماضية، أما كمية الصادرات للعشرة الأولى من السنة بلغت 1.235 مليون برميل يوميا بحسب المتحدث باسم اتحاد مصدري النفط والغاز والمنتجات البتروكيماوية الإيرانية، سيد حميد حسيني، في 29 تشرين الأول أكتوبر الماضي، فإن آخر التقارير المنشورة، تظهر ارتفاع إنتاج النفط الإيراني إلى ثلاثة ملايين و400 ألف برميل يوميًا، مبينًا أنه تم فتح الآبار وإصلاحها وعادت دورة الإنتاج ويمكننا زيادة الإنتاج إلى 3 ملايين و800 ألف برميل.1 وفي آب أغسطس الماضي، أعلن وزير النفط الايراني جواد أوجي، أن حجم إنتاج إيران من النفط الخام یبلغ 3 ملايين و300 ألف برميل يومياً، وأنه سیرتفع إلى 3.4 ملایین برميل حتى نهاية أيلول سبتمبر 2023.2 وبحسب مؤسسة كبلر ، فإن متوسط صادرات النفط الايراني في الشهور الـ10 الأولى من السنة الحالية، بلغ 1.235 مليون برميل يوميا بنمو 84 بالمئة عن الفترة الماضية 2022.3 وتسعى الولايات المتحدة إلى الحد من صادرات النفط الإيرانية منذ خروج دونالد ترامب، من الاتفاق النووي في عام 2018، وقام بفرض عقوبات تهدف إلى الحد من الإيرادات للحكومة الإيرانية، لكن الصادرات النفطية الإيرانية ارتفعت خلال فترة ولاية الرئيس جو بايدن، حيث أصبحت الصين أكبر مشتر للنفط الإيراني، وفقا لمتتبعي الصناعة. 4
نقلت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، عن وكالة مهر الإيرانية خبرًا مفاده: إمكانية انسحاب نادي الاتحاد السعودي أمام القوة الجوية العراقي وذلك بحجة وجود تمثال فرانسو حريري في ملعب أربيل، كما حدث في ملعب نقش ملعب الفريق المنافس بمدينة أصفهان الإيرانية، وكسب السعوديين ثلاث نقاط دون جهد. الحقيقة: الخبر غير صحيح، ولم تقم وكالة مهر الإيرانية بنشر هكذا خبر في موقعها أو عبر حساباتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. من خلال البحث والتدقيق في المواقع التابعة لوكالة مهر الإيرانية، تبين أنها تخلو من وجود خبر حول نية نادي الاتحاد السعودي، الانسحاب من مباراة اليوم مع نادي القوة الجوية العراقي، إذ لم تقم وكالات إخبارية بنقل الخبر.1 وانتهت مباراة اليوم بين الفريقين بنصر تاريخي للقوة الجوية بنتيجة 2 صفر.2 وكان الاتحاد السعودي، قد انسحب في مطلع تشرين الأول أكتوبر الماضي، من المباراة أمام نادي سباهان أصفهان الإيراني، بسبب الاعتراض على تمثال لـقاسم سـليـماني، قائد فيلق القدس بالحـرس الـ،،ثو،ر،ي الإيراني، داخل ملعب المباراة.3 وبخصوص تمثال فرانسو حريري الذي يتوسط ملعب أربيل، أوضح عضو الاتحاد العراقي لكرة القدم، يحيى زغير، أن التمثال يعود إلى السياسي العراقي الآشوري فرانسو توبا حريري، وسميّ الملعب باسمه، ولا توجد في ذلك أي مشكلات وهو متواجد منذ أعوام عديدة، وكان حاضرًا خلال مباريات دولية منذ أكثر من 10 أعوام، والاتحاد الآسيوي على دراية بوجوده.4 يذكر أن ملعب فرانسو حريري، تم افتتاحه في عام 1956 وتم تجديده في عام 1992 وكان يسمى بملعب أربيل ومن ثم تمت تسمية الملعب في 2001 باسم السياسي وعضو في الحزب الديمقراطي الكردستاني، فرانسو حريري، الذي اغتيل من قبل منظمة أنصار الإسلام.5 يشار إلى أن السعودية تنظر إلى الحـرس الـثوري الإيراني بكثير من الحساسية لأسباب سياسية.6