مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تداولت مواقع إخبارية عربية صورتين للفنان العراقي كاظم الساهر، ادعت أن الأخير قام بنشرهما في العيد الوطني، وأنه كتب العبارة التالية: عراقنا حبيبنا وقرة العيون غير العراق من لنا لولاه لا نكون كل عام والشعب العراقي العظيم بخير بمناسبة اليوم الوطني العراقي نتمنى السلام والاستقرار والازدهار لبلدنا الحبيب.
الحقيقة:
الصورتان مضللتان، لأنهما قديمتان، سبق نشرهما في سنوات سابقة، كما أن الفنان كاظم الساهر قام بنشر ستوري يتضمن صورة شخصية وخلفه علم العراق مع أغنية وطنية له.
من خلال البحث والتدقيق في الصورتين، تبين أن إحداهما تعود لعام 2016، حيث شاركها كاظم الساهر عبر صفحته على فيسبوك، فيما تم تداول الصورة الأخرى في مواقع أخرى.1
يُذكر أن كاظم الساهر نشر ستوري، عبر حساباته بوسائل التواصل الاجتماعي، لمناسبة اليوم الوطني العراقي، تتضمن أغنية عراقنا، التي تم إنتاجها عام 2021.2
يتزامن نشر الصورة مع العيد الوطني العراقي الـ91، حيث تم تحديد يوم 3 تشرين الأول أكتوبر، من قبل الحكومة السابقة برئاسة رئيس الوزراء السابق، مصطفى الكاظمي.3
وردنا سؤال على الصفحة عن حقيقة أن هذا التمثال يُسمى قوة الحجاب وأنه وُضع في بريطانيا لتكريم المحجبات.
الحقيقة:
هذا صحيح، فالتمثال باسم قوة الحجاب، وهو من تصميم النحات البريطاني لوك بيري، وراح يتم تركيبه في برمنغهام أكبر مدن بريطانيا، بشهر تشرين الأول أكتوبر المقبل، برعاية مؤسسة الخيرية، للاحتفاء بالنساء المحجبات.
وبحسب قناة البريطانية وصحيفة فالتمثال هو الأول من نوعه، وسيتم نصبه الشهر المقبل تشرين الأول أكتوبر، في منطقة سميثويك في برمنغهام، للاحتفاء بالنساء المحجبات، ويبلغ طوله 5 أمتار ووزنه طن واحد، وهو من تصميم النحات البريطاني لوك بيري، اللي يتوقع إثارة الجدل بالتمثال المصنوع من الفولاذ، ويقول الحجاب جزء ناقص التمثيل من مجتمعنا، ولكنه مهم. 1
ونشرت وسائل إعلام بريطانية صور ومقاطع فيديو للتمثال قبل اكتماله، وأشارت إلى أن مؤسسة الخيرية، هي اللي قامت بتكليف النحات. 2
ومؤسسة تأسست عام 2010 كمؤسسة خيرية في برمنغهام بريطانيا، انطلاقًا من تراث مجتمعات المهاجرين بعد الحرب في برمنغهام، وتعمل المؤسسة على تعزيز النسيج الصناعي والمعماري والثقافي للمدينة، وتهتم بتطوير التراث المحلي. بحسب الموقع الرسمي للمؤسسة.3
تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي خبرًا عن أن الفنان العراقي عبد فلك يصارع الموت بالمستشفى بسبب ورم في الدماغ.
الحقيقة:
الخبر غير صحيح، حيث نفى الفنان العراقي عبد فلك، في مقطع فيديو صحة المنشورات المتداولة، وأكد أنه يتمتع بصحة جيدة، فيما توعد الصفحات المروجة للإشاعة بمقاضاتها.
بعد ساعات على تداول المنشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وانتشارها بشكل واسع، نشر الفنان عبد فلك عبر حسابه على إنستغرام مقطع فيديو، يظهر فيه واقفًا، ويبدو بصحة جيدة وهو يتحدث إلى الكاميرا، حيث قال: ما أعرف هاي الصفحة وماريد أذكر اسمها اللي راح أقاضيها قانونيًا، نشرت خبر ما أعرف متفاجئ بأنه أنا بي كذا وجلطة! الحمدلله أنا أتمتع بصحة جيدة والحمدلله على كل حال حبيت أن أكذب هذا الخبر وأتواصل معاكم، تحياتي لناسي وجمهوري ومتابعيني، الصحة والعافية للجميع وكل الحب الكم.1
وفي أيلول سبتمبر 2021 سبق، وأن نقل مقربون من عبد فلك، مناشدة إلى الحكومة العراقية، تتضمن تقارير طبية تؤكد معاناته، فيما أشاروا إلى أنه مهدد بالعمى، مطالبًا الحكومة بالالتفات إليه.2
أما الصورة المرفقة مع الخبر، فهي تعود لزيارة قناة العراقية إلى الفنان عبد فلك بعد إجرائه عملية في تموز يوليو من العام الماضي، وكانت العملية بعد تشخيص ورم في القولون وحصول نزيف له، وأعلن نجاح العملية حينها.3
عبد فلك هو مطرب عراقي، بدأت شهرته في تسعينات القرن الماضي وسط موجة الأغاني الشبابية التي ظهرت آنذاك. وهو من مواليد بغداد حيث كانت بدايته مع فرقة الفنان صباح عطوان ومطشر السوداني، قبل أن ينتقل إلى الفرقة النغمية مع الفنان سرور ماجد.4
الإدعاء
خبرًا منسوبًا لصحيفة العربي الجديد يتحدث عن تنفيذ اغتيالات في الخليل.
تحقق تيقن
الحقيقة أن الخبر مُفبرك ولم يَرد عبر صحيفة العربي الجديد. تواصل فريق تيقّن مع مديرة مكتب موقع وصحيفة العربي الجديد في الضفة الغربية، نائلة خليل، والتي نفت صحّة الادّعاء، مؤكدةً أنه مزوّر ولم يتم نشره على صحيفة العربي الجديد.
مصادرنا
مديرة موقع وصحيفة العربي الجديد في الضفة الغربية
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورة تم الادعاء بأنها تُظهر المرجع الأعلى في النجف علي السيستاني راقدًا على سرير مستشفى في لندن.
الحقيقة:
الصورة مضللة، لأنها تعود للمرجع الإيراني الشيعي محمد باقر الشيرازي وهو يرقد في المستشفى وليس للسيستاني.
من خلال البحث والتدقيق في الصورة، تبين أنها تعود لمحمد باقر الشيرازي، في مشفى بالعاصمة الإيرانية طهران عام 2014، وليس للمرجع علي السيستاني.1
وكان الشيرازي قد توفي في نفس العام الذي مرض به ودخل إلى مشفى الإمام الرضا في طهران، حيث شُيع من مكتبه في شارع آية الله الشيرازي في مشهد باتجاه مرقد الإمام الرضا ودفن بجوار مرقد الإمام علي بن موسى الرضا.2
يشار إلى أن آخر ظهور للسيستاني، كان مع مجموعة من المواطنين الذين تعرضوا للتهديد من أجل ترك أراضيهم في منطقة الجادرية ببغداد خلال شهر آب أغسطس الماضي.3