مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
ما هي الأنفلونزا الأعنف منذ 10 سنوات؟ تداول بشكل واسع خبر انتشار الأنفلونزا الأعنف منذ 10 أعوام، حيث سجلت الولايات المتحدة أعلى الإصابات خلال أسبوع عيد الشكر، وكانت أعلى نسبة تم تسجيلها منذ موسم 20102011. ما هي الأنفلونزا الموسمية؟ مرض فيروسي يصيب الجهاز التنفسي، ويعد من الأمراض المعدية للغاية، إذ ينتقل من شخص إلى آخر عن طريق السعال، أو العطاس، أو استنشاق الهواء الذي يحمل الفيروسات، أو عن طريق لمس سطح ملوث بالفيروس يتبعه لمس للعين، أو الأنف، أو الفم، كما ينتشر بشكل أكبر في الأماكن المزدحمة مثل المدارس وأماكن العمل. أعراض وانتشار الأنفلونزا الموسمية؟ وتنتشر في فصل الشتاء سببها الفيروسان أ وب، وتتمثل أعراضها في ما يلي: ارتفاع الحرارة بما يزيد على 38 درجة مئوية. التعب والإرهاق. ألم في العضلات. القشعريرة والتعرق. السعال الجاف والمستمر. ضيق التنفس. التهاب في الحلق. الصداع. انسداد أو سيلان الأنف . القيء والإسهال تنتشر بين الأطفال بشكل كبير. كيفية الوقاية من الفيروس المسبب للأنفلونزا؟ غسل اليدين. ارتداء الأقنعة الواقية في الأماكن المغلقة المزدحمة. البقاء في المنازل في فترة المرض. الحصول على التطعيم. ارتباط تفشي الانفلونزا مع أمراض الجهاز التنفسي الأخرى: يأتي تفشي الإنفلونزا في الوقت الذي تنتشر فيه أمراض الجهاز التنفسي الأخرى، بما في ذلك الفيروس المخلوي التنفسي ومتحورات كوفيد19 الجديدة. هل تسبب الأنفلونزا الموت؟ وفق منظمة الصحة العالمية فإن الإنفلونزا الموسمية تودي بحياة ما يصل إلى 650000 شخص كل عام. ظهور الأنفلونزا الموسمية الأعنف في العالم: سجلت الولايات المتحدة موجة تفشي للأنفلونزا هي الأعنف منذ أكثر من عقد، حيث كان هناك ما لا يقل عن 8.7 مليون إصابة بالإنفلونزا، و78 ألف حالة دخول إلى المستشفيات و4500 حالة وفاة. قلق بشأن النساء الحوامل: هناك قلق خاص بشأن النساء الحوامل وبعض المجموعات العرقية إلا أن مركز أبحاث وسياسات الأمراض المعدية في جامعة مينيسوتا، أكد بأن امتصاص لقاح الإنفلونزا في هذه المرحلة للنساء الحوامل أقل بنسبة 12.1 مما كان عليه في عام 2021 و21.7 أقل مما كان عليه في عام 2020. تفاوت عرقي في الإصابات: كانت معدلات نقل المصابين بالإنفلونزا إلى المستشفيات أعلى بنسبة 80 تقريباً لدى البالغين السود، مقارنة بالبالغين البيض من 2009 إلى 2022، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض، وتم تطعيم أقل من 43 من البالغين السود واللاتينيين والأميركيين الأصليين خلال موسم الإنفلونزا 20212022.
تداولت صفحات عبر فيسبوك خبر إعلان المدونة والشاعرة الشعبية شهد الشمري عن حملها الثالث. الحقيقة: منشور مزيف، إذ لم تعلن شهد المعروفة بإثارة الجدل والمتابعات في السوشيال ميديا من قبل الجمهور العراقي عن حملها الثالث. وكانت قد نشرت الشمري عبر صفحتها الموثقة قبل أقل من شهر توثيق ولادتها ابنتها الثانية، التي حظيت بتفاعل الجمهور العراقي. وأعلنت الشمري في العام 2020 خطوبتها من زوجها فهد زيد، وأعلنت عن حملها الأول في آذار مارس 2021، وذلك بعد 4 أشهر على إعلان زواجها، ثم أعلنت عن حملها الثاني في اوائل 2022. وأعلنت عن جنس مولودها الثاني في طريقة مثيرة وسط بغداد، وذلك عن طريق سكب ألوان زهرية من طائرة هليكوبتر وسط بغداد.
مسيحيو العراق هل هم الأكثر تعرضا للقمع بمختلف الحقب؟ في مطلع الشهر الحالي، نشر تقرير لفريق تحقيق تابع للأمم المتحدة ، عزز من خلاله النتائج الأولية التي تبيّن أنّ تنظيم داعش ارتكب جرائم ضدّ الإنسانية وجرائم حرب ضدّ المجتمع المسيحي، بعد أن سيطر على نحو ثلث البلاد في عام 2014. يقدم فريق صحيح العراق سلسلة من المنشورات حول الأقليات الدينية في العراق، وفي هذا الملف سيعرض إحصائيات حول الجرائم التي ارتكبت بحق المسيحيين وأعدادهم. إحصائيات حول الجرائم التي ارتكبت بحق المسيحيين في نينوى: عام 2021، أكدت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، أن 1315 مسيحيا قتلوا في العراق بين عامي 2003 2014، وأن 130 ألف مسيحي نزحوا من مناطقهم، وقتل 115 آخرون، كما تم اختطاف 161، وعُذب 91، وتم إحصاء 68 استُعبدوا جنسيا، خلال فترة سيطرة تنظيم داعش على مدينة الموصل 2014 2017. فيما أكد رئيس الوقف المسيحي في العراق، رعد كجه جي، تعرض المسيحيين في العراق لانتهاكات جسيمة، لا سيما بعد مقتل أكثر من 1300 مسيحي بين عامَي 2003 و2014، ثم نكسة هجمة تنظيم داعش التي أدت إلى نزوح ما يقارب 150 ألفاً، واختطاف 165 شخصاً خلال 2014 2017. نزوح العوائل المسيحية: بحسب إحصائيات الحكومة الاتحادية العراقية وحكومة إقليم كردستان، لم تعد عشرات الآلاف من العوائل المسيحية النازحة حتى اليوم، الى ديارها، إلى جانب هجرة آلاف العوائل، بما فيهم 24 ألف عائلة في نينوى، الى خارج العراق. عام 2014 رئيس الجمعية الآشورية الخيرية في العراق آشور سركَون، أكد نزوح أكثر من 900 عائلة إلى مناطق سهل نينوى، ومدن إقليم كردستان، أي أن عائلة واحدة على الأقل من بين كل ثلاث عائلات مسيحية غادرت المدينة. وبحسب مدير عام شؤون المسيحيين في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بإقليم كردستان، خالد جمال، فقد نزح 138 ألف مسيحي من الموصل وسهل نينوى إلى إقليم كردستان. المسيحيون الأكثر قمعًا: عام 2018 وبحسب تقرير أصدرته منظمة الأبواب المفتوحة المتخصصة في رصد القمع الذي يتعرض له المسيحيون حول العالم، فإن العراق يحتل المرتبة الـ13 عالميا، من حيث أن المسيحيين الذين يصل عددهم إلى 225 ألف شخص، لا زالوا يتعرضون للقمع من قبل الجماعات المتطرفة حتى بعد هزيمة داعش، حيث لا يزال المسيحيون المهجرون يجدون صعوبة في العودة مرة أخرى إلى بيوتهم. ماذا شملت الإحصائية الأخيرة؟ بحسب التقرير الذي أعده فريق تحقيق تابع للأمم المتحدة ، حيث جُمعت أدلة تعزّز النتائج الأولية التي تبيّن أنّ تنظيم داعش ارتكب جرائم ضدّ الإنسانية وجرائم حرب ضدّ المجتمع المسيحي، بعد أن سيطر على نحو ثلث البلاد في عام 2014. وشملت الجرائم نقل المسيحيين القسري واضطهادهم، والاستيلاء على ممتلكاتهم، والانخراط في العنف الجنسي، والاستعباد وغير ذلك من الأعمال اللاإنسانية من قبيل التحويل القسري للديانة وتدمير المواقع الثقافية والدينية. أعداد المسيحيين في العراق: بحسب عضو المفوضية العليا لحقوق الإنسان علي البياتي، فإن المسيحيين تعرضوا لعمليات تهجير متعددة، وكان عددهم قبل عام 2003 يقارب 1500000، ثم تراجع هذا العدد ليصل إلى 250 ألفاً حتى عام 2014، ثم تنازل أكثر حتى وصل إلى أقل من 100 ألف، هاجر أغلبهم إلى أوروبا والولايات المتحدة، أو نزحوا إلى مدن إقليم كردستان شمالي العراق. أما بطريرك الكنيسة الكلدانية الكاردينال لويس روفائيل ساكو، فيؤكد على أن هناك مليون ونصف مليون مسيحي حتى 2003، ولا يفوق عددهم الإجمالي اليوم نصف مليون. بدوره، أوضح وليام وردة من منظمة غير حكومية تدعى حمورابي تدافع عن حقوق الأقليات المسيحية في العراق، أن عدد المسيحيين الباقين في العراق يتراوح بين 300 و400 ألف فقط، وفي بغداد التي كان يقطنها عام 2003 نحو 750 ألف مسيحي، لا يتجاوز حالياً عدد المسيحيين 75 ألفاً، أما في منطقة الدورة جنوبي بغداد كان عدد المسيحيين 150 ألفا، ولم يبق سوى ألف حالياً. وبين مدير عام شؤون المسيحيين في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بإقليم كردستان، خالد جمال، أن من أصل 1.8 مليون مسيحي في العراق، لم يبق الآن غير 300 ألف، ففي هذه السنوات هاجر 1.5 مليون مسيحي إلى أوروبا وأمريكا والدول المجاورة للعراق.