فرز الأخبار

تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، خبر وفاة المرجع الديني الأعلى علي السيستاني، واستخدمت الصفحات مقاطع فيديو لمؤتمر صحفي سابق لوكيله أحمد الصافي، ولأبنائه. الحقيقة: خبر مزيف، إذ لم يعلن هكذا خبر في جميع المواقع والحسابات الرسمية وغير الرسمية التابعة للمرجعية الدينية في النجف، فيما يظهر آخر بيان لمكتب المرجع السيستاني أمس الأحد، والذي توقع بداية غرة شهر محرم. بالتزامن مع تداول خبر وفاته، توقع مكتب المرجع الديني الأعلى، السيد علي السيستاني، موعد غرة شهر محرم. وقال مكتب السيستاني في آخر بيان له أمس، إنه من المتوقع أن يكون يوم السبت المقبل الموافق 30 تموز يوليو الجاري هو غُرة شهر محرم الحرام. أما الفيديوهات فهي قديمة، فما يخص أحمد الصافي وهو وكيل المرجع السيستاني، فيعود الى مطلع عام 2020، والذي أعلن خلاله عن مغادرة المرجع الأعلى في النجف مستشفى الكفيل التخصصي الى مدينة النجف وهو بوضع صحي مستقر، وذلك بعد تعرضه لكسر في عظم الفخذ. أما فيديوهات أبناء السيستاني فتعود الى حضورهم مجلس عزاء المرجع الديني محمد سعيد الحكيم العام الماضي.

تداولت العديد من الصفحات على موقع فيسبوك، صورة تظهر فيها سيدة تحمل لافتة مكتوب عليها العبارة التالية: “عايزة عريس شغال بصرف بالدولار لا أقبل مغترب السعودية”.

هل صحيح أن بول الإبل يحتوي على فوائد عظيمة؟ نشرت صفحة على أنستغرام ادعاء للمعالج السعودي خالد الدليمي يقول فيه بول الإبل فوائده عظيمة وطعمه من أروع ما يمكن وإذا فيك حصوة تنزل خلال ساعتين. لكن هذا الادعاء غير دقيق، فبحسب منظمة الصحة العالمية فإن لبول الإبل أضرارا عديدة، ومنها الإصابة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، كما أنه لا يوجد أي دليل علمي يؤكد فائدته، وبحسب أطباء فإنه يسبب فشلا كلويا بسبب نسبة السموم التي فيه. لا توجد لغاية الآن أدلة علمية كافية حول فوائد بول الإبل واستخداماته، كما أن الدراسات العلمية التي قامت بدراسة فوائده تمت بشكل أساسي على الحيوانات وخلايا مأخوذة من الإنسان، أي أنه لم يتم التأكد من تحقيق هذه الفوائد في حال استخدام الإنسان لبول الإبل. كما أن فوائد بول الإبل الذي أظهرتها الدراسات أجريت على الفئران وليس الإنسان مثل التأثير في علاج القرحة المعديّة وتأثير البكتيريا النافعة في الأمعاء، والتأثير في علاج مرض السرطان وعلاج أمراض الكبد، كما لم يذكر أي فوائد لبول الإبل في علاج الحصى للكلى والحالب. عام 2015 حذرت منظمة الصحة العالمية من أن شرب بول الإبل يؤدي بدرجة عالية للإصابة بفيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية كورونا. ونشرت المنظمة العالمية على موقعها الإلكتروني، وثيقة تتضمن حقائق حديثة حول فيروس كورونا وطريقة انتشار العدوى، وجاء في الوثيقة، أن على الأشخاص المصابين بالسكري وأمراض الفشل الكلوي والالتهاب الرئوي تجنب الاقتراب من الإبل أو شرب حليبها مباشرة أو بولها. تتمثل أضرار بول الإبل في احتوائه على نسبة عالية من اليوريا، ويعود السبب في ذلك إلى قدرته على تخزين السوائل في جسمه لأطول مدة زمنية ممكنة، ومن أبرز أضراره الصحية هي زيادة فرص الإصابة بالفشل الكلوي. بول الإبل يحتوي على سموم كثيرة، وفيه نسبة البولينا هى مادة سامة يتخلص منها الجسم فى البول وتصل إلى 10 آلاف ملى جرام فى اللتر وهى نسبة عالية تكفى لعمل فشل كلوي.

تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو زعمت أنه لرئيس جمهورية مالي، معلنا أن دين الدولة الرسمي الإسلام على المذهب الشيعي. الحقيقة: فيديو مضلل، لأن رئيس مالي السابق إبراهيم أبو بكر كيتا توفي منذ بداية العام الحالي، بعد ما يقرب من عامين على استقالته بسبب انقلاب عسكري، كما أن الفيديو يعود إلى خطاب ألقاه بمناسبة افتتاح المؤتمر الثالث للمجلس الإسلامي الأعلى في غانا، وذلك في نيسان أبريل 2019، بارك من خلاله النبي محمد وأهل بيته وبعض الأئمة، ولم يعلن فيه أن دين الدولة الرسمي هو الإسلام على المذهب الشيعي. وانتقد كيتا خلال كلمته الافتتاحية التطرف الديني ودعا جميع الماليين إلى السلام والوئام، قائلا إن إعدام الأئمة لرفضهم التطرف الذي يشوه دينهم. جلد النساء لعدم ارتدائهن الحجاب، أطفال محرومون من كرة القدم باسم الشريعة، ليس هذا هو الإسلام الذي عرفته هذه الأرض. واستقال رئيس مالي السابق إبراهيم أبو بكر كيتا من رئاسة البلاد، في آب أغسطس عام 2020، بعد وقوع انقلاب عسكري، وتوفي في كانون الثاني يناير الماضي. يذكر أن 94 من سكان مالي ينتمون إلى الإسلام، غالبيتهم من المسلمين السنة، ونسبة قليلة فقط من الشيعة.