مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
انتشر فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي مع ادعاء بأنّه يُظهر روبوتات بوجوه بشرية تسخدم كعمال نظافة بدل البشر.
الحقيقة:
الفيديو مضلل، لأن الروبوتات الظاهرة فيه تعود إلى حملة دعاية وترويج لفيلم وليست روبوتات تعمل في النظافة بدل البشر.
خلال البحث والتدقيق في الفيديو، اتضح أن المقطع يعود لفيلم الخيال العلمي ، وقد انطلقت حملة ترويجية كبيرة للفيلم وصلت إلى ملاعب كرة القدم، كما نلاحظ وجود ملصق يحمل اسم الفيلم على ثياب الروبوتات في المقطع المتداول.12
يذكر أن فيلم أو المبتكر، يسرد قصة حرب بين البشر والروبوتات ذات الذكاء الاصطناعي، وتدور حول جندي سابق يجد روبوت على شكل طفل صغير والذي يعتبر السلاح السري. وسيبدأ عرض الفيلم في 29 أيلول سبتمبر الجاري.1
تداولت عدة حسابات صورا قيل إنها تظهر فئران تستخدم في عمليات إنقاذ العالقين تحت الحطام في درنة
ادعاء مضلل، البحث عن الصورة المرفقة مع الادعاء أرشد إلى أنه قد جرى تداولها سابقا ويمكن إيجادها هنا
تداولت عدة حسابات وصفحات مقطع فيديو يظهر في بدايته مقطع فيديو زعم أنه صور في مدينة درنة الليبية التي ضربتها العاصفة دانيال ليلة 11 من سبتمبر شرق ليبيا مصحوبة بأمطار غزيرة فتسبّبت بانهيار سدّين في أعلى درنة، وادت الى تدفق المياه بحجم تسونامي جرفة معها كل شيء. ادعاء مضلل، فعلى الرغم من وجود مشاهد كثيرة قد احتواها المقطع المجمع وقد صورت فعلا في ليبيا إلا أن مشهد البداية ليس في ليبيا بل في اليابان.
تداولت عدة حسابات عدة منشورات تدعي أن جثث الموتى اللذين قضوا نتيجة الكارثة يمكن أن تنقل الأمراض والأوبئة.ادعاء مضلل، توصل فريق هي تتحقق مستعينا بما جاء على لسان د.حيدر السائح مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض والذي أكد أن “جثث الموتى غير ناقلةٍ للعدوى الوبائية فالأمراض تنتقل بين الأحياء وليس بين الأحياء والأموات إلا في حالات نادرة”
نشرت عدة حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة نظهر رجلا يصلي وسط سيول مياه.
وقد أشارت تلك الحسابات إلى أن هذا المشهد مصور خلال أحداث مدينة الدرنة الأخيرة.ادعاء مضلل حيث البحث عن المقطع أرشد إلى أنه قد نشر سابقا خلال عام ٢٠٢٢ على أنه في السعودية.
تداولت عدة حسابات صورة لطفلة مرفوقة بادعاء على أنها من ضحايا فيضانات درنة وبأن اهلها مفقودين. ادعاء مضلل حيث لقد انتشرت هذه الصورة سابقا وتحديدا الشهر الماضي من خلال حسابات ناطقة باللغة الكردية.