مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
قالت الإعلامية منى سامي، مقدمة برنامج من جهة رابعة الذي يعرض على قناة الرابعة: أميركا تقول إن القوات العراقية لديها علم باستهداف أبو باقر الساعدي.
الحقيقة:
التصريح غير دقيق، إذ لم يصدر أي تصريح أو بيان أو إعلان رسمي أمريكي يذكر أن العراق كان على علم بالاستهداف الأخير الذي أودى بحياة أبو باقر الساعدي.
لم يقل أي مسؤول أو بيان أميركي إن واشنطن أبلغت بغداد بالضربة الأخيرة التي استهدفت قيادي في كتائب حزب الله، في منطقة المشتل ببغداد، التي نُفذت في 7 شباط فبراير الجاري. في المقابل قالت الخارجية الأمريكية في مؤتمر صحفي، إنها أبلغت الجانب العراقي بعد تنفيذها الضربة. 1
وقبل ذلك، تحديدًا في 3 شباط فبراير، نفذت الولايات المتحدة ضربات جوية على مواقع في العراق وسوريا قالت أيضًا إنها تابعة للحرس الثوري الإيراني ومليشيات تابعة له. ونفذت ضربات شملت 85 هدفًا، أدت إلى مقتل 16 شخصًا في مدينة القائم في العراق.2
وكان جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض قد صرح بأن واشنطن أبلغت الحكومة العراقية بقصف القائم في هجمات يوم 3 شباط فبراير، ثم اعتذر عن هذا التصريح في 6 شباط فبراير الحالي. 3
وقالت الولايات المتحدة إن هذه الهجمات تأتي ردًا على قصف الجماعات المسلحة المدعومة من إيران، عقب قصفها قاعدة 22 الأمريكية في شمال الأردن بتاريخ 28 كانون الثاني يناير الماضي، والتي أدت لمقتل 3 جنود أمريكيين والعديد من الجرحى.4
قال أحمد فواز الوطيفي، النائب عن ائتلاف دولة القانون، خلال برنامج أفق الحوار الذي يعرض على قناة آفاق: قوات التحالف تم إخراجها في زمن السيد المالكي وهذا منجز يحسب للسيد المالكي، وطلب من هذه القوات أن تتواجد بطلب من حكومة العبادي
الحقيقة:
تصريح مضلل، فقوات التحالف عادت بطلب من حكومة المالكي في حزيران يونيو 2014، في حين نالت حكومة حيدر العبادي ثقة مجلس النواب في أيلول سبتمبر 2014.
في 18 حزيران يونيو 2014، طلب رئيس الوزراء حينها نوري المالكي، المساعدة من الولايات المتحدة الأمريكية، استنادًا إلى الاتفاقية الأمنية، وتوجيه ضربات جوية للجماعات الإرهـ.ـابـ.ـيـ.ـة.1
وأعلن حينها رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي، مارتن ديمبسي، أن العراق طلب من الولايات المتحدة دعمًا جويًا.2
وبحسب تقرير لكريستوفر بلانشارد في دائرة أبحاث الكونغرس، فإن القادة العراقيين طلبوا من الولايات المتحدة وباقي الدول الأخرى في التحالف، العودة بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في البلاد عام 2014.3
وبحسب تقرير لصحيفة نيويورك تايمز بتاريخ 23 حزيران يونيو 2014، وافقت إدارة الرئيس باراك أوباما على الطلب العراقي بشرط ضمان حكومي عراقي بعدم ملاحقة القوات الأمريكية في القضاء العراقي.4
وبالفعل، في 7 آب أغسطس 2014 أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أنه أجاز عمليتين عسكريتين في العراق، تتمثلان في ضربات لحماية الأفراد الأمريكيين وضربات لكسر حصار داعـ.ـش وتهديد الإبادة الجماعية للمدنيين المحاصرين في جبل سنجار.5
في المقابل، لم يُكلف حيدر العبادي بتشكيل الحكومة من قبل رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، سوى في 11 آب أغسطس 2024، أي بعد شهرين من الطلب العراقي بالدعم العسكري من واشنطن 6 بل حتى بعد إعلان أوباما عن الضربات العسكرية الأمريكية في العراق.
في حين أن حيدر العبادي، كلف بتشكيل الحكومة من قبل رئيس الجمهورية فؤاد معصوم بتاريخ ١١ أب أغسطس ٢٠١٤، أي بعد أكثر من شهرين من الطلب العراقي لواشنطن الدعم6، ولم تنل حكومة العبادي ثقة مجلس النواب سوى في 8 أيلول سبتمبر 7.
هذا وكان ائتلاف النصر الذي يترأسه رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي، رد على تصريحات صحفية حول طلبه مساعدة التحالف الدولي عام 2014، ونشر ائتلاف العبادي ما قال إنها وثائق سرية تشير إلى أن العراق طلب من أميركا المساعدة خلال فترة ولاية نوري المالكي 8
تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة أدعيَ أنها نحت على قطعة موز.
وجاء في نص الادعاء:
“نحت على موزة بشكل مُتقن جدآ” ادعاء زائف،
البحث العكسي عن الصورة المرفقة مع الإدعاء أوصل فريق هي تتحقق إلى صاحب الصورة الأصلي ويدعى جريم شازار من كولمبو سيريلانكا نشر جريم شازار صورة هذا الإدعاء مع وسم مرفق يشير إلى أنه قد تم توليد الصورة بواسطة أداة الذكاء الاصطناعي “ميدجورني”
لم يقتحم الحوثيون صالة أفراح نسائية في صنعاء ولم يقبض على عدد من النساء، وقد أكد أقارب من أصحاب حفل الزفاف أن ما حدث في صالة البتول، في شارع بغداد بصنعاء؛ هو تسلل إحدى النساء الغير مدعوات للحفل إلى داخل الصالة، واعتدائها على إحدى الأمنيات بآلة حادة، وإثارة الفوضى بين النساء المتواجدات في الحفل، ما تطلب استدعاء الشرطة للقبض على المرأة، كما أن الإعلام الأمني التابع للحوثيين أصدر توضيحًا بالواقعة نقلًا عن والد العروس وأقاربها، والذين أكدوا ذات سياق الواقعة، وقد جرى القبض على المرأة وإحالتها للنيابة المداومة، والتي أفرجت عنها مع الضمان، بعد تأكيد إخوانها أنها تعاني من حالة نفسية، وتتلقى العلاج في إحدى مستشفيات الأمراض النفسية والعصبية، وسبق وأن تم توقيفها من قبل في قضية مشابهة.