مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
قال المحلل السياسي محمد علي الحكيم، في تصريح خلال برنامج مواقف الذي يعرض على منصة 1 ما نصه: لحد الآن رئيس الجمهورية الأسبق غازي عجيل الياور يستلم 65 مليون دينار عراقي بالشهر الواحد بلي راتبه التقاعدي 13 مليون دينار عراقي، وصارله 18 سنة لم يأت للعراق.
الحقيقة:
التصريح غير دقيق، حيث سبق لمحكمة التمييز الاتحادية أن أصدرت قرارًا بإلغاء الراتب التقاعدي لرئيس الجمهورية الأسبق غازي عجيل الياور، كما أن المتحدث أعطى رقمين مختلفين لراتب الياور خلال أقل من دقيقة.
وسبق لفريق صحيح العراق أن فند ادعاء مشابهًا في 27 نيسان أبريل الماضي، ولتكرار الادعاء، يعيد فريقنا نشر التفنيد لإيضاح الحقيقة:
نشرت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي فيديو ادّعت أنه لدخول آليات الحزب الوطني الكردستاني إلى كركوك لتسلم الملف الأمني وانسحاب آليات الجيش والشرطة الاتحادية، وزعمت أن ذلك بحسب اتفاق مع الإطار التنسيقي.
الحقيقة:
الفيديو مضلل، لأن نشره يعود إلى بداية شهر آب أغسطس الجاري، لمعركة عشائرية في جنوب العراق، وليس لدخول آليات عسكرية تابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني إلى كركوك.
بتاريخ 16 آب أغسطس الجاري، نُشر مقطع الفيديو المذكور على تطبيق يوتيوب، لتوثيق معركة عشائرية في محافظة البصرة.1
بالعودة إلى المواقع التابعة لقيادة عمليات كركوك، نجد أنها تخلو من أي خبر لانسحاب القوات الأمنية من كركوك، كما أن النشاطات الحالية لقيادة العمليات اقتصرت على تأمين الطريق لزيارة الأربعين.2
يتزامن نشر الفيديو مع تظاهرات مواطنين في كركوك، قاموا بقطع طريق كركوك أربيل، اعتراضًا على تسليم مقر العمليات إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني، فيما رد الأخير على الاحتجاجات عبر بيان نشر على الموقع الرسمي التابع له، واصفًا ما يجري بـلعب أطفال.3
وكانت قد أعلنت مديرية شرطة محافظة كركوك، في كانون الثاني يناير الماضي، استعدادها لتسلم الملف الأمني في المحافظة.5
يذكر أن الجيش العراقي استعاد السيطرة على محافظة كركوك بعد عمليات عسكرية في العام 2017، كما تعتبر المحافظة من المناطق المتنازع عليها وفق المادة 140 من الدستور العراقي.6
الادعاء المتداول بأن الصور من صالة مطار المخا، بمحافظة تعز غير صحيح، حيث أن الصور من مطار الملك خالد بالرياض، ومن مجمع جت للنقليات بالأردن، وصورة 3 نشرها موقع صيني.
تداول الحساب الرسمي لوكالة الانباء الليبية مقطع فيديو يظهر عمليات عسكرية نفذها سلاح الجو الليبي التبع للقوات العامة. ارشدت عمليات البحث الى ان الفيديو نشر سابقا وتحديدا سنة 2018
قال النائب عن تيار الحكمة علي البنداوي، في تصريح خلال برنامج القرار لكم على قناة دجلة الفضائية: التحركات الأمريكية الأخيرة هي استبدال للواء التابع للفرقة العاشرة بالجيش الأمريكي، وهذا اللواء كان بالكويت ودخل برًا للعراق.
الحقيقة:
التصريح غير دقيق، لأن اللي حصل هو استبدال لقوات الحرس الوطني لولاية أوهايو، بقوة من الفرقة الجبلية العاشرة. هذه القوة تحركت في منتصف تموز يوليو الماضي، من مقرها في معسكر فورت دروم الأمريكي بولاية نيويورك، أي أنها قادمة من أمريكا بالأصل وليس من الكويت.
في 15 تموز يوليو الماضي، أقيم في معسكر فورت دروم الأمريكي بولاية نيويورك، حفل لتوديع 2500 جندي أمريكي من الفرقة الجبلية العاشرة، متوجهين إلى العراق وسوريا، حيث نقلت شبكة 7 الأمريكية عن قائد الفرقة الجنرال مات برامان قوله بأن الجنود سيقضون 9 أشهر في العراق وسوريا ضمن عملية العزم الصلب. 1
وفي 17 آب أغسطس الجاري، أصدرت قيادة عمليات العزم الصلب لمقاتلة داعش في العراق وسوريا، بيانًا قالت فيه إن قوات الفرقة الجبلية العاشرة التي وصلت للمنطقة مؤخرًا، ستحل محل قوات فرقة أوهايو بعد انتهاء المدة المقررة لها. وأضاف البيان، أن ما حدث هو جزء من عمليات روتينية، يتم إجراؤها بطريقة مدروسة ومخططة ومنسقة بعناية مع الشركاء، وجرت عملية التسليم في حفل بقاعدة أربيل الجوية، حسب ما جاء في البيان.
وفي حوار صحفي بتاريخ 17 آب أغسطس الجاري قال قائد عملية العزم الصلب في قيادة قوة المهام المشتركة، الجنرال الأميركي ماثيو ماكفارلين: لا يعد التحالف لأي عمليات عسكرية بالمنطقة لقطع الطريق على أي جهة غير داعش. نحن نركز على داعش، لكن قواتنا مستعدة للرد على أي تهديد، مضيفاً أن وجود قواتنا في العراق غير قتالي. 3
وفي 25 آب أغسطس الجاري، نشرت الصفحة الرسمية للحرس الوطني في ولاية أوهايو، صورًا لاستقبال الجنود من قبل عوائلهم في فانداليا بولاية أوهايو.4
وسبق أن نشر صحيح العراق تقريرًا يوضح التفاصيل الكاملة للتحركات الأمريكية الأخيرة في المنطقة وتداعياتها وأسبابها، يمكنكم الاطلاع عليه من خلال الرابط في التعليقات 5
نشر حساب على انستغرام يتابعه مليون ونصف شخص، صورة زعم أنها لأعضاء مجلس النواب العراقي عام 1928.
الحقيقة:
الصورة مضللة، لأنها تعود لمجلس الأعيان العراقي وليس للبرلمان، وتحديدًا في العام 1933 وليس 1928.
تعتبر هذه الصورة من الصور النادرة لمجلس الأعيان العراقي عام 1933، وتحتفظ بها مكتبة صور كردستان وهي من أرشيف محمود عثمان 1، وتعود لمجلس الأعيان العراقي عام 1933.
ويظهر فيها الجالسون من اليمين الحاج محمد الأستربادي وعلوان الياسري، والحاج حسن الشبوط، ومحمد الصدر الذي أصبح رئيس وزراء فيما بعد، وكذلك محمد علي بحر العلوم ونور الياسري ومن ثم عداي الجريان.
أما الواقفون من اليمين، فهم: عزرا مناحيم دانيال، وعبدالله الصافي، فخري آل جميل، قاسم أغا، ياسين الخضيري، أحمد عثمان، مولود مخلص، طه الراوي.
ومجلس الأعيان، هو بمثابة مجلس شيوخ، ويعد أحد المؤسسات الدستورية في العهد الملكي، وكان المقصود به إيجاد نظام شبيه بالنظام البريطاني، حيث يتألف من عدد لا يتجاوز ربع مجموع النواب، يعينهم الملك ممن نالوا ثقة الجمهور واعتماده بأعمالهم وممن لهم ماض مجيد في خدمات الدولة والوطن، وفقًا للقانون الأساسي للدولة في العهد الملكي، ويتكون من 20 عينًا أي عضوًا. 2