مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
ما تم إضافته للرقعة الزراعية خلال الـ10 سنوات الأخيرة يفوق ما تم إضافته خلال الـ60 سنة الأخيرة
د. علي عبد المحسن رئيس قطاع الشئون الاقتصادية بوزارة الزراعة تصريح لقناة
قال حميد الهايس رئيس مجلس إنقاذ الأنبار، في لقاء تلفزيوني على قناة آي نيوز: رافع العيساوي ما عنده فساد. جيبلي قضية فساد انحال عليها للمحكمة. المشاكل فقط حول المظاهرات.
الحقيقة:
التصريح غير دقيق، لأن وزير المالية الأسبق، رافع العيساوي، اتهم بعدة قضايا منها قضايا فساد إداري بحسب مجلس القضاء الأعلى.
بتاريخ 16 حزيران يونيو 2020، أعلن مجلس القضاء الأعلى، توقيف العيساوي، بعد تسليم نفسه ومثوله أمام القضاء بتهم عدة، منها قضايا إرهاب وفساد إداري. وبحسب بيان للقضاء فإن القاضي المختص بنظر قضايا جهاز مكافحة الإرهاب، قرر في 16 حزيران 2020 توقيف المتهم رافع حياد العيساوي وفق أحكام قانون مكافحة الإرهاب لإجراء التحقيق معه عن الجرائم المتهم بها. وأضاف أن المتهم المذكور سبق وأن صدرت بحقه أحكام غيابية بالسجن عن جرائم فساد إداري عندما كان يشغل منصب وزير المالية.1
وبتاريخ 30 حزيران يونيو من العام ذاته، أعلن مجلس القضاء الأعلى إطلاق سراح العيساوي، بكفالة بعد انتفاء الأدلة الموجهة إليه الخاصة بالإرهاب، أما بخصوص الأحكام الغيابية الصادرة بحقه في الدعاوى الخاصة بالفساد الإداري وبالنظر لتسليم نفسه واعتراضه على الأحكام الغيابية في تلك الدعاوى حسب القانون، فقد تم قبول اعتراضه وإطلاق سراحه بكفالة شخص ضامن يتكفل بإحضاره، وحدد موعد لاجراء محاكمته عنها مجددًا، بحسب بيان صدر من القضاء.2
كما أصدر مجلس القضاء الأعلى بتاريخ 11 نيسان أبريل 2022، توضيحًا بشأن التهم الموجهة ضد العيساوي. وأكد في بيان بأن محكمة التمييز الاتحادية وجهت المحكمة المعنية بإكمال الإجراءات التحقيقية اللازمة للوصول إلى المبالغ المالية التي لا يزال مصيرها مجهولًا، وأنه مطلوب عن قضايا اخرى لا يزال قسم منها قيد المحاكمة في محكمة الجنايات ومحكمة الجنح وقسم آخر قيد التحقيق في محكمة تحقيق الرصافة.3
يذكر أن العيساوي ينتمي الى كتلة اتحاد القوى الوطنية العراقية، وشغل منصب وزير المالية في الحكومة العراقية برئاسة نوري المالكي، فيما قدم استقالته من منصبه عام 2013.4
قال محمد الحمد عضو أمناء هيئة الإعلام والاتصالات، في تصريح خلال برنامج جملة مفيدة الذي يعرض على قناة النجباء: السعودية دفعت قبل كم سنة مليار و600 مليون ريال كفارة عن كل الشعب السعودي نتيجة رؤية بالخطأ وصاموا 28 يوميًا.
الحقيقة:
التصريح غير دقيق، إذ سبق أن نُفيت واقعة دفع السعودية مبالغ مالية كـكفارة عن رؤية الهلال عن طريق الخطأ. وأكدت السعودية أن تلك الشائعة يتم تداولها سنويًا، رغم عدم صحتها.
في 5 حزيران يونيو 2019، أكدت هيئة مكافحة الإشاعات السعودية أنّ الخبر المتداول حول دفع السعودية كفارة عن الشعب السعودي مليار وستة ملايين ريال بسبب عدم رصد هلال شوال ورصد كوكب زحل”، هو شائعة يتم تداولها سنويًا منذ عام 2011 وسبق أن نفتها الجمعية الفلكية في ذلك العام. وأرفقت نسخة من نفي الهيئة عام 2011 لذات الشائعة وذات الرقم المذكور وهو مليار و6 ملايين ريال.1
من خلال البحث، يتضح أن الخبر سبق وأن تم تداوله أيضًا خلال عام 2015 فضلًا عن عام 2019 2، وأسندت المواقع الخبر إلى عضو مجمع الفقه الإسلامي بالسعودية محمد النجيمي، وادعت أنّه قال إن السعودية دفعت مليار و6 ملايين ريال سعودي كفارة عن إعلان عيد الفطر عام 2019، وأن ما تم رؤيته هو كوكب زحل وليس هلال شوال 3. إلا أنه بالبحث يتضح عدم صحة الصورة المتداولة مع الخبر وأن محمد النجيمي لم يصرح بذلك.4
قال هاشم الكندي المحلل السياسي المقرب من الإطار التنسيقي، خلال لقاء متلفز على قناة زاگروس: أعلن بايدن قبل أيام أنه يدعم المثليين في العراق، وخصص لهم 14 مليون دولار، ويريد أن يدخل المثلية التي هي الشواذ والانحراف في المناهج المدرسية العراقية.
الحقيقة:
التصريح غير دقيق، لأن بايدن لم يعلن دعم المثلية الجنسية في العراق، وإنما أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية وثيقة بتاريخ 15 أيار مايو الماضي، حول تخصيص 10 ملايين دولار لتوفر المساعدة المالية للطلبة الذين يمثلون المجتمعات العرقية والجغرافية والدينية المتنوعة في العراق.
بمراجعة نشاط الرئيس الأمريكي جو بايدن، فإنه لم يعلن عن دعم المثلية الجنسية في العراق، وإنما كان خطابه موجهًا نحو إقرار قانون المساواة في الولايات المتحدة الأمريكية للقضاء على التمييز ضد المثليين والعابرين جنسيًا وغيرهم ممن لديهم تنوع جنسي.1
كما نشرت وزارة الخارجية الأمريكية بتاريخ 15 أيار مايو الماضي، منحة مالية مقدمة إلى جامعات عراقية بحوالي 10 مليون دولار، بشرط أن تقترب المؤسسات التعليمية من الطراز الأمريكي، حيث من المتوقع أن توفر المساعدة المالية للطلاب الذين يمثلون المجتمعات العرقية والجغرافية والدينية المتنوعة في العراق، إضافة إلى أن المقترحات تسعى لدعم التخصصات والمهارات ذات الصلة بالتكيف مع تأثيرات تغير المناخ والتخفيف من آثارها.2
يُذكر أنّ العاصمة بغداد شهدت قبل أيام احتجاجات قرب السفارة السويدية بعد حادثة حرق القرآن، حيث أقدم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، إلى إصدار توجيهات منها حرق راية المثلية 3.