مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
هل صحيح أن سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في سوريا رحبت بالإعلان الدستوري؟
الادعاء: تداولت وسائل إعلام سورية وعربية ودولية، مؤخراً، خبراً مفاده أن السفارة الأمريكية في سوريا رحبت بالإعلان الدستوري وتشكيل الحكومة السورية الجديدة.
الحقيقة: الخبر غير دقيق، السفارة لم ترحب بالإعلان الدستورية في تغريدة على حسابها في إكس بل نقلت تصريحاً للمتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، رحبت فيه بـالإعلان عن تشكيل حكومة انتقالية فقط، وأعربت عن أملها في أن تكون خطوة إيجابية نحو سوريا شاملة وتمثيلية.
لا يدعم البحث أن الولايات المتحدة رحبت بالإعلان الدستوري في وقت سابق، بل إن المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، تامي بروس، كانت قد عبّرت في مؤتمر صحفي منتصف آذارمارس الماضي، عن قلق واشنطن من أن الإعلان الدستوري يمنح الرئيس السوري أحمد الشرع سلطات واسعة للغاية.
هذه المادة أعدت بالتعاون بين ومنصة فارق.
الادعاء: تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخراً، ادعاءات مفادها أن معظم وزراء الحكومة السورية الجديدة مدرجون على قوائم الإرهاب الدولية، إضافة إلى مزاعم تفيد بأن ثمانية وزراء منهم مطلوبون للإنتربول الدولي، مع وجود الرئيس السوري أحمد الشرع على قوائم الإرهاب، لكن البحث الذي أجراه فريق بالتعاون مع فريق منصة فارق، أظهر خلاف ذلك.
الحقيقة:
الادعاء بأن معظم الوزراء في الحكومة السورية الجديدة مدرجون على قوائم الإرهاب الدولية غير صحيح.
وزير واحد فقط، مصنف رسمياً كإرهابي، بينما يوجد ثلاثة وزراء آخرين كانوا مرتبطين بتنظيمات مصنفة إرهابية في الماضي، لكنهم لم يُدرجوا على قوائم الإرهاب الدولية.
لا دليل على أن ثمانية وزراء مطلوبون للإنتربول الدولي.
أحمد الشرع الرئيس السوري مُدرج على قوائم الإرهاب من قبل الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 2013.
تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» مقطع فيديو، مع ادعاء يفيد بأن المملكة العربية السعودية جمعت قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس الفترة الانتقالية في تشاد محمد إدريس ديبي في لقاء مشترك على أراضيها.