مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها

الفيديو لنزاع عشائري في البصرة وليس لاشتباكات بين قبيلتين في شبوة

الفيديو لنزاع عشائري في البصرة وليس لاشتباكات بين قبيلتين في شبوة
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
hakikah_yemen

الكاتب

hakikah_yemen
تداولت حسابات على منصة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، الثلاثاء 16 ديسمبر كانون الأول 2025، مقطع فيديو على أنه لاشتباكات قبلية في محافظة شبوة بين قبيلتي آل باحاج وآل لسود في محافظة شبوة على خلفية واقعة إعدام شخص من آل باحاج بعد تسليمه من قبل قبيلته، إلى قبيلة "آل لسود" بعد اتهامه بارتكاب جريمة قتل. حساب باسم "حامد القردعي"، يتابعه 69 ألف شخص؛ كان من بين ناشري الفيديو الذي لقي أكثر من 173 ألف مشاهدة في حساب القردعي، وتفاعل معه أكثر من 3 ألف شخص، وشاركه 170 متابعاً، حتى نشر المادة.

الإدعاء

تداولت حسابات على منصة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، الثلاثاء 16 ديسمبر كانون الأول 2025، مقطع فيديو على أنه لاشتباكات قبلية في محافظة شبوة بين قبيلتي آل باحاج وآل لسود في محافظة شبوة على خلفية واقعة إعدام شخص من آل باحاج بعد تسليمه من قبل قبيلته، إلى قبيلة "آل لسود" بعد اتهامه بارتكاب جريمة قتل. حساب باسم "حامد القردعي"، يتابعه 69 ألف شخص؛ كان من بين ناشري الفيديو الذي لقي أكثر من 173 ألف مشاهدة في حساب القردعي، وتفاعل معه أكثر من 3 ألف شخص، وشاركه 170 متابعاً، حتى نشر المادة.

دحض الإدعاء

من خلال عملية البحث والتدقيق في الفيديو المتداول، على أنه لاشتباكات بين قبيلتي آل باحاج وآل لسود في مديرية حبان بمحافظة شبوة، توصل فريق حقيقة إلى أن الفيديو مضلل، حيث يعود الفيديو إلى مواجهات مسلحة بين عشائر عراقية في مايو 2020، حيث تم اقتصاص مقدمة الفيديو ونشره، والذي مدته الأصلية 14:47 دقيقة. كما نشر حساب باسم "منصة أبناء شبوة الاخبارية" على فيسبوك توضيحا قال فيه: نود إعلام قرائنا أن الخبر المنشور سابقًا حول اندلاع اشتباكات مسلحة بين قبيلتي آل لسود وآل باحاج في مديرية حبان على خلفية الإعدام، غير صحيح. وأضاف، أنه "تم التواصل مع مصادر محلية موثوقة، وأكدوا أن الخبر كذب ولم تحدث أي اشتباكات". وذيل منشوره بقوله: "نعتذر لقرائنا عن أي إرباك قد تسبّب به هذا النشر، ونؤكد حرصنا على الدقة والمصداقية في كل الأخبار التي ننشرها".