مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
: الادعاء وقف ضخ الوقود استنادًا إلى بيان من شركة سونول الإسرائيلية. تداول مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما عبر منصة واتساب، خبرًا مفاده وقف ضخ الوقود، ومرفقًا بصورة لبيان من شركة سونول الإسرائيلية لتزويد الوقود. وقد تولى فريق الرصد العبري في مرصد تحقق ترجمة البيان الصادر عن شركة سونول، والذي ورد فيه: في أعقاب الضرر الذي لحق بمصافي النفط في حيفا، أبلغت الشركة عملاءها بأنها ستقلص إمدادات الوقود. ما يعني أن الشركة لم تُعلن وقف التوريد، بل أشارت إلى تقليص في الكميات المُزوَّدة.  وقد نشر الصحفي الإسرائيلي عميت سيغال عبر حسابه على منصة تلغرام نقلًا عن وزارة الطاقة والبنية التحتية الإسرائيلية، تأكيدًا بعدم وجود أي مؤشرات على نقص في الوقود بالسوق المحلي، وأضاف أن إسرائيل تمتلك مخزونات كافية، ولا يُتوقع حدوث أي اضطراب في التوريد. وأكدت وزارة الطاقة والبنية التحتية في بيان لها عبر حسابها الرسمي في منصة إكس، أنه لا يُتوقع حدوث أي نقص في كميات الوقود المتوفرة داخل السوق، مشيرة إلى استعدادها المسبق لمواجهة أي طارئ، وأن لدى إسرائيل مخزونًا كافيًا يضمن استمرارية التوريد دون انقطاع. وخلال اجتماع عُقد مساء أمس بين الجهات المهنية المسؤولة عن إدارة قطاعي الوقود والغاز وممثلي شركات التوزيع، تم التأكيد أن الأضرار التي لحقت بشبكة الوقود الوطنية لن تؤثر على قدرة الشركات على استلام الوقود أو توزيعه. كما أكدت الوزارة أنها تُجري تقييمات مستمرة للوضع، لضمان استمرارية عمل قطاع الوقود والحفاظ على استقرار سلسلة التوريد، ومنع حدوث أي خلل في التزويد. يأتي تداول الادعاء في ظل التصعيد القائم بين إسرائيل وإيران، وما أثاره من مخاوف حول احتمالية نقص في الوقود داخل الضفة الغربية، خصوصاً بعد القصف الإيراني لمصفاة البترول في مدينة حيفا، حيث أعلنت شركة بازان المشغلة لمصافي النفط في حيفا، توقف جميع منشآتها عن العمل جراء الضرر الكبير الذي لحق بمحطة توليد الكهرباء إثر إصابته بصاروخ إيراني فجر الاثنين 16 حزيرانيونيو الجاري، ما أدى إلى  مقتل 3 من عمال الشركة.  وفي السياق، أعلن مركز الاتصال الحكومي الفلسطيني، الأحد الموافق 15 يونيوحزيران الجاري، عن توريد نحو 2 مليون لتر من المحروقات إلى المحطات، بالإضافة إلى 60 ألف أسطوانة غاز، بحسب ما أفادت به الهيئة العامة للبترول.  وفي تصريح خاص بمرصد تحقق أوضح رئيس نقابة أصحاب محطات الوقود نزار الجعبري، أن إدخال المحروقات إلى الضفة الغربية لم يتوقف كلياً لكنه تراجع إلى نحو الثلث بسبب إجراءات عسكرية، مشيراً إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي صادر صهاريج وقود لاستخدامها كمخزون استراتيجي لقواته، ما أدى لتقليص الكميات الواصلة. وأوضح الجعبري أن بعض الشركات فقدت أكثر من 50 شاحنة ما أثر مباشرة على التوزيع فمثلاً بدل دخول 20 إلى 30 شاحنة يومياً إلى الخليل لا يدخل الآن سوى 4 إلى 5 شاحنات فقط، مضيفاً أن حتى محطات إسرائيلية مثل محطة مستوطنة غوش عتصيون لم تستلم محروقات، مؤكداً أن ما يجري سببه قرار عسكري كما حدث في أزمات سابقة في الضفة في حرب عام 1973. خلاصة التحقق  أظهر تدقيق مرصد تحقق أن الخبر المتداول بشأن وقف ضخ المحروقات، والمنسوب إلى بيان صادر عن شركة سونول، غير دقيق. إذ لم تُعلن الشركة وقف التوريد، بل أشارت إلى تقليص إمدادات الوقود فقط. كما أوضح رئيس نقابة أصحاب محطات الوقود، نزار الجعبري، في تصريح لـتحقق، أن إدخال المحروقات إلى الضفة الغربية لم يتوقف بالكامل، وإنما تراجع إلى نحو الثلث نتيجة للإجراءات العسكرية التي يفرضها الاحتلال. مصادر التحقق مصادر الادعاء  نزار الجعبري رئيس نقابة أصحاب محطات الوقود الصحفي عميت سيغال  وزارة الطاقة والبنية التحتية: لا يُتوقع حدوث نقص في الوقود في الاقتصاد. لدى إسرائيل مخزون كافٍ من الوقود، ولا يُتوقع حدوث نقص. وزارة الطاقة والبنية التحتية الإسرائيلية  توضيح أنه لا يُتوقع حدوث نقص في الوقود في الاقتصاد. مجموعات واتساب :
: الادعاء فيديو لضرب صاروخ باليستي إيراني مدينة ريشون لتسيون جنوب تل أبيب  تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قالوا إنه يوثّق لحظة استهداف صاروخ باليستي إيراني لمبنى في مدينة ريشون لتسيون جنوب تل أبيب، صباح اليوم. أجرى المرصد الفلسطيني تحقّق تدقيقاً حول صحة المقطع المتداول، من خلال البحث العكسي عنه في المصادر المفتوحة، يتبيّن أن الفيديو يظهر قصفاً إسرائيلياً للبنان، وليس للقصف الإيراني على  مدينة ريشون لتسيون، المقامة على أراضي بلدة عُيُون قَارَة الفلسطينية المهجرة، جنوب مدينة يافا المحتلة.  ويوثق الفيديو الذي وثق خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان، ونشر لاحقاً بتاريخ 5 شباطفبراير 2025، عبر الصفحة الرسمية لمستشفى الشيخ راغب حرب، في بلدة تول اللبنانية، كتوثيق للدمار الذي لحق بالمستشفى جراء الاستهداف الإسرائيلي، خلال الحرب على لبنان. وكان الوكالة الوطنية للإعلام، نشرت خبراً بتاريخ 30 تشرين أولأكتوبر الماضي، يشير إلى تعرض محيط موقف مستشفى الشيخ راغب حرب في تول، لقصف إسرائيلي، ما تسبب بدمار هائل وحرائق في المكان. إيران تطلق دفعة سادسة من الصواريخ صوب إسرائيل أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم السبت، إطلاق دفعة سادسة من الصواريخ الإيرانية تجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، أدت إلى إصابة 10 أشخاص، فيما ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن طهران فعّلت أنظمة الدفاع الجوي في أصفهان وسط البلاد وكرمنشاه غربًا بهدف صد الهجمات الإسرائيلية المتواصلة بمناطق متفرقة. وفي وقت سابق، الجمعة، أفادت وكالة الأنباء الإيرانية ببدء ما سمته الرد الإيراني الساحق بإطلاق مئات الصواريخ الباليستية تجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، ردًا على الهجمات الإسرائيلية في إيران.  خلاصة التحقق  أظهر تدقيق مرصد تحقّق أن مقطع الفيديو المتداول لا يوثق ضرب صاروخ إيراني لمدينة ريشون لتسيون، بل يوثّق آثار قصف إسرائيلي على مستشفى الشيخ راغب حرب في بلدة تول اللبنانية خلال العدوان على لبنان، ونشر عبر الصفحة الرسمية للمستشفى بتاريخ 5 فبرايرشباط 2025. مصادر التحقق مصادر الادعاء  النشر السابق عبر الصفحة الرسمية لمستشفى الشيخ راغب حرب بتاريخ 5 شباطفبراير 2025. إيران بالعربية  مجموعات عبر تطبيق واتساب  :
: شهدت منصات التواصل الاجتماعي تدفقاً للمعلومات المضللة والمحتوى غير الدقيق، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على إيران، والهجوم الإيراني رداً على الهجوم الإسرائيلي، مساء أمس الجمعة 13 حزيرانيونيو 2025، يُقدّم المرصد الفلسطيني تحقّق في هذا التقرير عرضًا لأبرز الادعاءات التي تعامل معها فريقه ضمن جهوده في التصدي للتضليل الذي رافق التصعيد. صورة حطام طائرة 35 المتداولة بزعم إسقاطها فوق طهران مُولّدة بالذكاء الاصطناعي وليست حقيقية تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تُظهر حطام طائرة محترقة ليلًا وزُعم أنها تعود لطائرة إسرائيلية من طراز 35 أُسقطت مؤخرًا فوق العاصمة الإيرانية طهران؛ إلا أن الفريق التقني في مرصد تحقّق فحص الصورة وتبين أنها مضلّلة ولا تُظهر ما يدّعيه النشر. حيث أظهرت نتائج تحليل الصورة باستخدام أداة المتخصصة في اكتشاف الصور المُولّدة بالذكاء الاصطناعي، أن الصورة مُنتجة بواسطة تقنيات الذكاء الاصطناعي بنسبة دقة بلغت 93.7 وعند التدقيق في تفاصيل الصورة يُلاحظ وجود تباين في إضاءة وهج النار المنبعثة من المحرك، حيث تبدو شديدة التوهج مقارنة بالإضاءة العامة الخافتة في محيط الصورة، كما تغيب أي مؤشرات واقعية على وقوع حادث تحطم، مثل وجود فرق الإنقاذ أو طوق أمني أو انتشار واضح للحطام على مساحة واسعة، كذلك يظهر افتقار الصورة للتناسق الواقعي بين جسم الطائرة والمحيط من الحطام. أما الشعار الظاهر على بدن الطائرة، والذي يشبه نجمة داوود فيبدو مضافًا بطريقة غير واقعية، إذ يفتقر إلى التناسق من حيث الشكل والموقع، كما لا يُظهر عليه أي تأثر بتلف أو احتراق البدن، ما يُشير إلى احتمالية إضافته رقميًا باستخدام أدوات تعديل الصور. فيديو إطلاق صواريخ نُسب لغواصة إيرانية قديم ويعود لعملية روسية في أوكرانيا عام 2022 تداولت صفحات اخبارية واجتماعية على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قيل إنه يُظهرغواصة إيرانية تطلق صواريخ باتجاه إسرائيل. تحقق مرصى تحقّق من صحة المقطع، وتبين أنه قديم، ولا علاقة له بالأحداث الجارية، إذ نُشر سابقًا في 26 آذارمارس 2022 عبر الحساب الرسمي لـ وزارة الدفاع الروسية على منصتي أكس و فيسبوك، وأشارت الوزارة إلى أن المقطع يوثق لحظة إطلاق طاقم سفينة صواريخ صغيرة تابعة لأسطول البحر الأسود، أربعة صواريخ كروز من طراز كاليبر من البحر الأسود استهدفت منشآت عسكرية تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، ما أدى إلى تدمير ترسانة أسلحة ومعدات عسكرية في منطقة جيتومير. الصورة المتداولة ليست لطيّارة إسرائيلية أُسرت في إيران بل لضابطة في سلاح الجو التشيلي تداولت حسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة يُزعم أنها تُظهر الطيّارة الإسرائيلية سارة أحرنوت التي تم أسرها في إيران، في سياق الترويج لمعلومات غير مؤكدة. تحرى مرصد تحقّق من صحة الصورة وتبيّن أنها قديمة ولا علاقة لها بالادعاء المتداول إذ نُشرت في كانون الأولديسمبر 2021 عبر موقع Á ، الذي أشار إلى أن الصورة تعود للملازم أول دانييلا فيغيروا شولز، وهي أول امرأة تقود طائرة في تاريخ البحرية التشيلية التي تأسست عام 1817، وأفاد الموقع أن شولز أنهت دورة الطيران البحري في 14 تشرين الأولأكتوبر 2021، وتخرّجت بتفوق على دفعتها مؤهلةً لقيادة طائرة 7. الفيديو يعود لقصف من لبنان استهدف وسط فلسطين المحتلة عام 2024 ولا علاقة له بالقصف الإيراني الأخير تداولت حسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قيل إنه يُظهر مشاهد مباشرة من تل أبيب بعد الضربة الإيرانية. تحقّق مرصد تحقّق من المقطع المتداول وتبيّن أنه قديم ولا علاقة له بالضربة الإيرانية الأخيرة  ونشر في 18 تشرين الثانينوفمبر 2024، ويُظهر وفقًا لموقع يديعوت أحرونوت العبري أضرارًا ناجمة عن قصف صاروخي من لبنان استهدف منطقة وسط فلسطين المحتلة وتحديدًا مستوطنتي رامات جان و بني براك ما أسفر عن دمار واسع واندلاع حريق، بالإضافة إلى إصابة خمسة إسرائليين على الأقل في حينه. وتجدر الإشارة إلى أن المنطقتين المستهدفتين في الفيديو، أي رمات غان و بني براك أُقيمتا بشكل أساسي على أراضي قريتي الخيرية وسَلَمة وهما قريتان فلسطينيتان من قضاء يافا مهجّرتان عام 1948 كما توسعتا لاحقًا لتشملا أجزاء من أراضي العباسية والجماسين. لا صحة للأنباء المتداولة عن مقتل أفيخاي أدرعي وقائد البحرية الإسرائيلية تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي ادعاءين الأول يزعم مقتل المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، والثاني يشير إلى مقتل قائد القوات البحرية الإسرائيلية في تل أبيب. تحقّق مرصد تحقّق من صحة الادعاءين، وتبين أن لا أساس لهما من الصحة، فيما يخص الادعاء الأول، تبين أن أفيخاي أدرعي نشر يوم أمس مقطع فيديو عبر حسابه الرسمي على منصة أكس مرفقًا بعبارة: تحية من قلب تل أبيب لكل أقزام إيران الذين يحاولون رفع معنويات محور المماطلة والمقاولة المهزومة، سنبقى شعب إسرائيل حيًا غصبًا عن صواريخكم العدوانية وقد نُشر الفيديو بعد تداول شائعة مقتله، ما ينفي صحة الادعاء. أما بخصوص الادعاء الثاني المتعلق بمقتل اللواء ديفيد سَعر سَلاما قائد سلاح البحرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، فلم يجد فريق الرصد العبري في تحقّق أي إعلان رسمي من جيش الاحتلال، كما لم تنشر أي من وسائل الإعلام الإسرائيلية المعروفة مثل اسرائيل هيوم، قناة كان، إذاعة جيش الاحتلال، يديعوت أحرنوت،  والقنوات 12 و13 و14 العبرية أي أخبار بهذا الشأن، كذلك لم تورد وسائل إعلام إيرانية بارزة مثل وكالة تسنيم أو فارس أي معلومات تؤكد وقوع الحادثة.وعليه، فإن الادعاءين مضللان ولا صحة لهما، ويأتيان في سياق موجة الشائعات المتداولة خلال التوترات الأخيرة بين إيران وإسرائيل. مشاهد جوية قديمة مزيفة تُروج لدمار في الأراضي المحتلة بعد الهجمات الإيرانية تداولت صفحات اخبارية واجتماعية على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُزعم أنه يُظهر مشاهد جوية للدمار في الأراضي المحتلة عقب الهجمات الإيرانية الأخيرة. وقف مرصد تحقق على صحة الفيديو، وتبين أنه نُشر سابقًا بتاريخ 28 أيارمايو 2025 عبر حساب عالميون على تطبيق تيك توك، الذي يعرف نفسه، حسبما يظهر في وصف الحساب بايو، على أنه حساب مختص في إنشاء محتوى مقاوم يُنتج باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. خلاصة التحقق مصادر التحقق مصادر الادعاء  فحص الصورة باستخدام أداة المتخصصة في تقييم المحتوى المُولّد بالذكاء الاصطناعي.النشر السابق للفيديو عبر الحساب الرسمي لوزارة الدفاع الروسية بتاريخ 26 آذارمارس 2022 النشر السابق لصورة  دانييلا فيغيروا شولز، وهي أول امرأة تقود طائرة عبر موقع  Á ” في ديسمبر كانون أول عام 2021 النشر السابق للفيديو عبر موقع يديعوت أحرونوت العبري بتاريخ  18 نوفمبرتشرين الثاني 2024 ويُظهر  ويظهر أضراراً ناجمة عن قصف صاروخي من لبنان استهدف منطقة وسط فلسطين المحتلة أفيخاي أدرعي ينشر مقطع فيديو تهكمي من تل أبيب عبر منصة إكس ، يهاجم فيه إيران ومحور المقاومة، مؤكدًا بقاء إسرائيل رغم الصواريخ اسرائيل هيوم قناة كان العبرية إذاعة جيش الاحتلال القناة 12 العبرية القناة 13 العبرية القناة 14 العبرية يديعوت أحرونوت وكالتا تسنيم و فارس الإيرانيتان النشر السابق للفيديو عبر حساب عالميون  في تيك توك بتاريخ 28 أيارمايو 2025 الادعاء الأول: قناة رأيكم الترجي للأبد أخبار لبنان من طرابلس صدى الضاحية الالكتروني عرب 48 أخبار الديوانية أخبار الأردن عاجل هنا النجف الأشرف القدس للأنباء هنا مدينة الكاظمية المقدسة قناة العالم الادعائ الثاني: سكاي نيوز عربية جميعة العدل المخرج رائد البصري قناة دجلة الفضائية صافي صفاء  الادعاء الثالث: جريدة الرؤية 65 ناصر الدوسرى ناصر فيصل العكيلي حسنين جواد الأسدي شبكة اور الاخبارية  الادعاء الرابع: وكالة أوساط الادعاء الخامس: سوهاج 24 شبكة المغرب الآن العلويون ساحة التحرير شبل الخامنئي خمنيون زهراء اليمن عدن طوفان النصر السريع  الادعاء السادس: قناة العالم حجازي البديل شبكة مراسلي العالم :
: الادعاء الإعلام العبري: مقتل إرهابيين بعد محاولتهما الاستيلاء على أسلحة جنود الاحتلال في نابلس. ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن قوة من جيش الاحتلال قتلت فلسطينيين اثنين بزعم محاولتهما الاستيلاء على أسلحة جنود خلال العملية العسكرية في نابلس، وهي الرواية ذاتها التي أوردها جيش الاحتلال في بيان رسمي. تحقّق المرصد الفلسطيني تحقّق من صحة هذه الرواية عبر البحث في المصادر العلنية والتواصل مع عدد من الصحفيين وشهود العيان المتواجدين في موقع الحدث، وتبيّن أن الرواية الإسرائيلية لا تعكس حقيقة ما جرى. وأفاد الصحفي عبد الرحمن الضميدي للمرصد أن الشقيقين، وكانا محتجزين لدى جنود الاحتلال بعد إخراجهما من منزلهما في البلدة القديمة، تعرضا للاعتداء من قبل جنود الاحتلال المتمركزين في محيط المنزل، حيث اقترب أحدهما من الجنود للتحدث معهم، فتعرض للضرب، وحين حاول الدفاع عن نفسه، تدخل شقيقه لمساندته وهو يرفع يديه دلالة على عدم حمله للسلاح، لكن الجنود أطلقوا النار عليهما بشكل مباشر، ما أدى إلى إعدامهما ميدانيًا في المكان. بدوره، قال الصحفي حافظ أبو صبرا لـتحقّق إن الحادثة وقعت في أحد الأزقة المؤدية إلى سوق الخان وشارع النصر، موضحًا أن أحد الشقيقين، وكان يرتدي بلوزة بيضاء وقبعة حمراء، كان يحاول دخول البلدة القديمة لإجلاء أحد أقاربه، وكان يرفع يديه أثناء اقترابه من الجنود. وأضاف أن الجنود طلبوا منه رفع ملابسه، ثم قام أحدهم بالاعتداء عليه، ما أدى إلى عراك بالأيدي قبل سماع صوت إطلاق نار، مؤكداً أن الشاب كان مدنيًا ولم يُظهر أي نية للاستيلاء على سلاح، فيما تدخّل شقيقه، الذي دخل برفقة مسعف وكان يرتدي ملابس سوداء، لمساندته، فأُطلق عليهما النار معًا. كما حصل المرصد على إفادة من أحد أفراد فرق الإسعاف، رفض الكشف عن هويته لدواعٍ أمنية، أكد فيها أن الشاب الأول، وهو أسير محرر، كان يحاول دخول منزله، فتعرض للتفتيش والاعتداء، وعند تدخل شقيقه، أطلق الجنود النار عليهما بشكل عشوائي، ما تسبب أيضًا بإصابة عدد من الجنود بنيران صديقة، مشيراً إلى أن قوات الاحتلال منعت الطواقم الطبية من الوصول إليهما، بل وأطلقت النار تجاههم أثناء محاولة إخلاء المصابين. وتُعزز هذه الشهادات توثيقات مصورة بثّها التلفزيون العربي، أظهرت لحظة وقوع الحادثة، وأكدت أن الشابين كانا أعزلين ولم يُشكلا خطرًا مباشرًا على الجنود، ما يدعم رواية الإعدام الميداني. هذا وتبين لفريق الرصد العبري في مرصد تحقّق خلال بحثه في المصادر العلنية العبرية، وجود تناقضات واضحة في الرواية التي نقلتها وسائل الإعلام العبرية؛ إذ أفاد مراسل القناة 14 بدايةً أن إرهابيين دخلا مبنى يتواجد فيه مقاتلو وحدة دوفديفان وحاولا انتزاع سلاح أحدهم، قبل أن تُعدّل الرواية لاحقًا لتصبح: وقعت الحادثة في زقاق قريب من المبنى أثناء التعامل مع أعمال شغب عنيفة ضد مثيري الشغب العرب، حيث اقترب إرهابيان من القوة وحاولا الاستيلاء على السلاح. فيما أشارت القناة 12 العبرية أن فلسطيني تمكن بالفعل من خطف سلاح أحد الجنود في مدينة نابلس وأصاب عدد من جنود الاحتلال.  إلا أن هذه الروايات تتنافى مع والتوثيقات المصورة، والشهادات الميدانية، التي تؤكد أن الشقيقين لم يكونا بصدد تنفيذ عملية أو محاولة الاستيلاء على أسلحة، بل كانا في وضعية مدنية وتعرضا للإعدام الميداني على يد قوات الاحتلال. هذا وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد الشقيقين نضال مهدي أحمد عميرة 40 عامًا، وخالد مهدي أحمد عميرة 35 عامًا، برصاص الاحتلال في نابلس، صباح الثلاثاء. خلاصة التحقق  كشف تدقيق مرصد تحقّق أن الرواية الإعلامية والرسمية الإسرائيلية بشأن استشهاد الشقيقين عميرة في البلدة القديمة بنابلس غير دقيقة، حيث تؤكد الأدلة الميدانية والشهادات المصورة أن الشابين كانا مدنيين أعزلين، وتعرضا لاعتداء وإعدام ميداني من قبل جنود الاحتلال، دون أي محاولة منهما للاستيلاء على أسلحة، ما ينسف الرواية الإسرائيلية ويكشف تناقضاتها. مصادر التحقق مصادر الادعاء  توثيق ميداني من موقع الحدث نشر عبر التلفزيون العربي. شاهد عيان مسعف رفض الكشف عن اسمه لدواع أمنية. الصحفي حافظ أبو صبرا. الصحفي عبد الرحمن الضميدي.  مراسل القناة 14 العبرية مؤرشف 1 مؤرشف 2 مؤرشف 3 مؤرشف 4 :
: الادعاء  البنك العربي وبنك فلسطين وبنك القدس سيتم الإعلان عن إفلاسهم نشر حساب على منصة تيك توك يُدعى .، يُعرّف نفسه بأنه خبير استراتيجي ومحلل اقتصادي، مقطع فيديو ادّعى فيه أن البنك العربي، وبنك فلسطين، وبنك القدس سيفرغون من أموالهم مع اقتراب عيد الأضحى، مدّعيًا أن البنك المركزي الفلسطيني سيتخلى عنهم، وداعيًا المواطنين إلى سحب ودائعهم فورًا، محذرًا من انهيار وشيك. تحرّى المرصد الفلسطيني تحقق عن صحة الادعاءات الواردة في الفيديو، من خلال التواصل مع المصادر الحية ذات العلاقة، والتي نفت للمرصد صحة ما أورده المتحدث في الفيديو. وقد نفت سلطة النقد، في تصريح لـتحقق، صحة المعلومات المتداولة بشأن إفلاس بنوك فلسطينية، وهو ما أكّده أيضًا مدير الإعلام في بنك القدس، نور حمد، الذي نفى هذه المزاعم بشكل قاطع، مؤكدًا أن القطاع المصرفي الفلسطيني يتمتع بالمتانة والاستقرار، وأن البنوك الثلاثة تتمتع بملاءة مالية قوية. وأوضح أن الفيديو المتداول يندرج ضمن محاولات لزعزعة الثقة وجمع المشاهدات، مستهدفًا مناطق شمال الضفة الغربية تحديدًا، دون أي مستندات أو دلائل حقيقية. وفيما يتعلق بأزمة الشيكل، أكّد حمد أنها مرتبطة بتحديات لوجستية في التخزين والنقل ضمن قيود الاحتلال، ولا تعكس أي خلل مالي في البنوك، ولا علاقة لها بالملاءة المالية. وفي السياق ذاته، أشار رئيس دائرة الاتصال المؤسسي والعلاقات العامة في بنك فلسطين، ربيع دويكات، إلى أن أصول البنك بلغت 8.5 مليار دولار، وأن هناك استثمارات أجنبية جديدة، ما يعكس الثقة المتزايدة بالقطاع البنكي الفلسطيني، مؤكدًا أن الملاءة المالية، والنتائج، والتسهيلات، والودائع، والمؤشرات المالية جميعها ضمن الحدود الممتازة. العطعوط: استقرار مالي وملاءة قوية تدحض شائعات الإفلاس أكّد الخبير المالي والاقتصادي د. سامح العطعوط أن البنوك الفلسطينية تُظهر استقرارًا ماليًا وملاءة قوية، دون وجود مؤشرات على مخاطر جوهرية، موضحاً أن نسبة القروض إلى الودائع ضمن المعدلات الآمنة، بينما كفاية رأس المال مرتفعة وتتماشى مع المعايير الدولية، ما يعزّز قدرة البنوك على امتصاص الصدمات. وأشار إلى أن نسبة القروض المتعثرة منخفضة، ما يعكس كفاءة في إدارة المخاطر، كما أظهرت البنوك قدرة على تجاوز الصدمة الاقتصادية في نهاية عام 2024، وسجّلت أرباحًا جيدة في الربع الأول من عام 2025. ونوّه إلى أن سلطة النقد الفلسطينية تؤدي دورًا رقابيًا فعالًا، خصوصًا في تنظيم العلاقة بين البنوك والعملاء. أمّا الشائعات المتداولة حول تعثّر أو إفلاس بعض البنوك، فأكّد العطعوط أنها لا تستند إلى أي معطيات حقيقية. وبيّن أن نسبة القروض المتعثرة تقلّ عن 7، وأن الودائع قاربت 13 مليار دولار، ما يعكس ثقة الجمهور بالنظام المصرفي. كما تحتفظ البنوك بنِسَب إقراض متوازنة وحقوق ملكية قوية، ولا توجد مؤشرات على وجود مخاطر في الأصول. وفيما يخص الاندماجات، اعتبر العطعوط أنها خيار صحي لتعزيز رأس المال، مشيرًا إلى التجربة الأردنية الناجحة كنموذج يمكن الاستفادة منه محليًا.  أبو غوش: الادعاءات المتداولة حول إفلاس البنوك كاذبة ومضللة لأربعة أسباب علمية من جانبه، قال الأستاذ والمحاضر المختص في الصحافة الاقتصادية، أيهم أبو غوش، إن الادعاءات المتداولة بشأن قرب إفلاس بعض البنوك الفلسطينية كاذبة ومضللة، مستندًا إلى أربعة أسباب علمية واضحة: أولًا: الأداء المالي للبنوك الفلسطينية – سواء على المستوى الربعي، أو النصفي، أو السنوي – يشير إلى استقرار مالي وملاءة قوية، مشيراً إلى أن البنك العربي يمتلك رأس مال يتجاوز 100 مليون دولار، ويستثمر في أكثر من 50 دولة، ويحقق أرباحًا في السوق الفلسطينية.  كما عقد بنك فلسطين مؤخرًا اجتماعًا لهيئته العامة، تقرر فيه رفع رأس ماله من 300 إلى 350 مليون دولار، وكذلك يتمتع بنك القدس بدعم مالي قوي وملاءة مالية عالية. ثانيًا: تعمل في السوق الفلسطينية 13 بنكًا، منها 7 بنوك محلية و6 بنوك وافدة، وجميعها تخضع لرقابة صارمة من سلطة النقد الفلسطينية، التي تتبع إجراءات وتعليمات متوافقة مع المعايير الدولية، وقد حصلت على شهادات جودة عالية من مؤسسات مرموقة. ثالثًا: تخضع البنوك لتدقيق خارجي من شركات محاسبية عالمية، أبرزها شركة بيكس فورم، وهي من الشركات المعروفة دوليًا بجودة خدماتها، مما يعزّز الشفافية والمصداقية في التقارير المالية. رابعًا: معظم هذه البنوك هي شركات مساهمة عامة، تخضع لمجالس إدارة ولا تعود ملكيتها لأفراد، ما يقلل من احتمالية التلاعب أو سحب الأموال كما يُشاع، ويجعل هذه المزاعم غير واقعية وغير منطقية. بدوره، أكّد بشار ياسين، رئيس جمعية البنوك الفلسطينية، أن الشائعات المتداولة غير منطقية وتهدف إلى زعزعة الثقة بالقطاع البنكي، دون أي دليل حقيقي.  خلاصة التحقق  كشف تدقيق مرصد تحقّق أن الادعاء الوارد في الفيديو بشأن قرب إفلاس ثلاثة بنوك فلسطينية كبرى، ادعاء مضلل ولا يستند إلى أي بيانات موثوقة. وقد نفت سلطة النقد صحة هذا الادعاء، فيما أكدت جهات رسمية في البنوك المعنية أن الوضع المالي مستقر، والملاءة المالية قوية، مشددة على أن القطاع المصرفي الفلسطيني يخضع لرقابة صارمة من قِبل سلطة النقد. وأكد خبراء اقتصاديون لـتحقّق أن المؤشرات المالية للبنوك ضمن المستويات الآمنة، ولا توجد أي دلائل على تعثّر أو انهيار. مصادر التحقق مصادر الادعاء  نور حمد مدير العلاقات العامة والمسؤولية الاجتماعية في بنك القدس. ربيع دويكات رئيس دائرة الاتصال المؤسسي والعلاقات العامة في بنك فلسطين . د.سامح العطعوط خبير مالي. بشار ياسين مدير جمعية البنوك الفلسطينية.  أيهم أبو غوش أستاذ ومحاضر متخصص بالشأن الاقتصادي . خبير استراتيجي ومحلل اقتصادي :
: الادعاء الحاج فريد أبو موسى أبو صخر يبتسم بعد استشهاده. تداولت صفحات اجتماعية وحسابات عبر منصات التواصل الاجتماعي صورة نُسبت إلى الحاج فريد أبو موسى أبو صخر، زُعم أنها تُظهره مبتسمًا بعد استشهاده. تحرى المرصد الفلسطيني تحقق صحة الصورة المتداولة، من خلال البحث العكسي عنها في المصادر المفتوحة، باستخدام أدوات البحث الرقمية، وتبيّن أن الصورة تعود فعلاً للشهيد فريد أبو موسى، لكنها خضعت للتلاعب باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث تم تعديل ملامح الوجه وإضافة ابتسامة غير حقيقية. وأظهر فحص الصورة عبر أداة المتخصصة في تحليل الصور وكشف التعديلات الناتجة عن الذكاء الاصطناعي، أن الصورة مزيفة بنسبة تصل إلى 99، ما يؤكد تعرضها لتلاعب رقمي، خصوصًا في تعابير الوجه. وفي سياق التحقق، تواصل فريق المرصد مع الصحفي والناشط عواد كامل، الذي أكد بدوره أن الصورة المتداولة جرى تعديلها رقمياً، مشددًا على أن مثل هذا التصرف لا يليق بأبناء القبيلة، معتبراً أن ما جرى تداوله يمثل محاولة لتشويه صورة الشهيد. وأضاف كامل أن الصورة الأصلية خضعت للمراجعة، وقد زوّد تحقق بالنسخة الأصلية، التي تُظهر بوضوح الفروقات بين الصورتين، وتؤكد حدوث تلاعب. يُشار إلى أن صفحة وفيات مدينة خانيونس – قيراطان نشرت على منصة فيسبوك صورة أخرى للشهيد فريد أبو موسى يظهر فيها مبتسمًا، إلا أن تعابير الابتسامة فيها تختلف بوضوح عن تلك الموجودة في الصورة المتداولة، ما يعزز فرضية التعديل الرقمي في النسخة المنتشرة على نطاق واسع. الزيود: تعديل صور الشهداء بالذكاء الاصطناعي يمسّ كرامتهم ويشوّه الوعي العام وفي هذا السياق، تواصل فريق مرصد تحقق مع الدكتور بركات الزيود، الأكاديمي والخبير في التربية الإعلامية والرقمية، للوقوف على تداعيات تداول صور معدّلة بالذكاء الاصطناعي للشهيد فريد أبو موسى. وأكد الزيود أن التلاعب بصور الشهداء عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي يُعد انتهاكًا لأدميتهم، إذ يُجرَّد المشهد من واقعيته المأساوية، ويُستبدل بصور جميلة ومعدّلة لا تعكس الحقيقة. ووصف هذا التجميل المصطنع بأنه نوع من التضليل الإعلامي الذي يُضعف أثر الصورة الواقعية، ويمسّ بكرامة الشهداء الذين يستحقون أن تُنقل صورتهم كما هي، بكل ما تحمله من ألم ووحشية. وأضاف الزيود أن إنتاج ونشر مثل هذه الصور دون موافقة ذوي الشهيد يُعد مخالفة أخلاقية وقانونية، وقد يؤدي إلى إضعاف التأثير الإنساني على الرأي العام، بل ويخدم في بعض الحالات رواية المعتدي، من خلال تقليل وقع الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني. كما حذّر من أن الاعتماد على صور مزيفة قد يُستخدم ذريعة لتوجيه اتهامات للفلسطينيين بفبركة المشاهد، مما يُهدد مصداقيتهم أمام العالم، مشدداََ على أن حماية سردية القضية الفلسطينية تقتضي التزامًا صارمًا بنقل الصور الطبيعية كما هي، من أجل الحفاظ على الحقيقة وتوثيق الذاكرة الجمعية للأجيال القادمة. قصف دبابات الاحتلال لمخيم النازحين في مواصي خان يونس يودي بحياة أربعة فلسطينيين تزامن تداول الصورة المعدلة للشهيد فريد أبو موسى مع قصف نفذته دبابات جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأحد 1 حزيرانيونيو، استهدف خيام النازحين في محيط صالة دريم بمنطقة المواصي غرب مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، وأسفر القصف عن استشهاد أربعة فلسطينيين، بينهم طفلة، وإصابة العشرات بجروح متفاوتة. وتُظهر مقاطع الفيديو التي وثّقت لحظات القصف مشاهد مروّعة وسط صراخ الأطفال والنساء، وسقوط الجرحى والشهداء في منطقة تعاني من نقص حاد في الخدمات الأساسية، حيث يعيش النازحون في خيام بدائية، في ظل أوضاع إنسانية كارثية تفتقر لأبسط مقومات الحياة، بما في ذلك المياه والرعاية الطبية. وكانت قوات الاحتلال قد أصدرت في وقت سابق إنذارات لإخلاء المناطق المجاورة، تمهيدًا للهجوم، إلا أن الدبابات واصلت استهداف المنطقة بشكل متكرر، ما أسفر عن سلسلة من المجازر بحق المدنيين العزّل. خلاصة التحقق  أظهر تدقيق مرصد تحقق أن الصورة المتداولة للشهيد فريد أبو موسى خضعت لتعديل رقمي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث تم التلاعب بملامح وجهه وإضافة ابتسامة غير حقيقية، وهو ما أكده للمرصد الصحفي والناشط عواد كامل، بأن الصورة المعدّلة لا تعكس الواقع، مشيرًا إلى أن النسخة الأصلية تُظهر ملامح مختلفة وتحفظ كرامة الشهيد. مصادر التحقق مصادر الادعاء  أداة المتخصصة في تحليل وكشف الصور المولدة بالذكاء الاصطناعي الصحفي والناشط عواد كامل القدس تنتفض رائد العمصي صلاح بديوي غزة الآن أحداث اليوم الاخبارية   الدكتور وصفي ابو زايد   وطن يغرد خارج السرب  غزة الان   سوق غزة التجاري  ناس الغيوان  عبد العزيز أبو حمزة :