مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
: الادعاء  جيش الاحتلال: استهدافنا نحو 40 مركبة هندسية استخدمتها حماس لأغراض إرهابية، بما في ذلك في عملية 7 أكتوبر. نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي بيانا يوم الثلاثاء 22 أبريلنيسان 2025، ادعى فيه أن قواته بالتعاون مع جهاز الشاباك استهدفت نحو 40 مركبة هندسية تابعة لحركة حماس في قطاع غزة، والتي زعم أنها استخدمت لأغراض إرهابية، بما في ذلك زرع المتفجرات، حفر الأنفاق، واختراق الجدار. وأشار البيان إلى أن العملية استهدفت تعطيل قدرات حماس العسكرية. تحقق المرصد الفلسطيني تحقق من صحة الادعاءات الواردة في بيان جيش الاحتلال  وذلك من خلال التواصل مع سعدي الدبور مدير دائرة العلاقات العامة والدولية في بلدية جباليا النزلة، والذي أكد لـتحقق أن الجرافات التي تم استهدافها هي جرافات تابعة للجنة المصرية القطرية للإعمار، مخصصة لأغراض إنسانية، ولا علاقة لحركة حماس باستخدامها. وأضاف الدبور أن هذه الجرافات دخلت قطاع غزة بعد الهدنة الأخيرة في 19 ينايركانون الثاني 2025، وكانت مخصصة لرفع الركام وفتح الشوارع في المنطقة، بتنسيق مع وزارة الأشغال العامة في قطاع غزة ، حيث كانت الجرافات تعمل تحت إشراف سائقين مصريين، غادروا القطاع على إثر تجدد التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة في 18 مارسآذار 2025 بلدية جباليا النزلة تتوقف عن العمل بعد استهداف الاحتلال لمعداتها الحيوية وتحذيرات من تدهور بيئي كما ونشرت بلدية جباليا النزلة في بيان لها استنكرت فيه استهدف جيش الاحتلال صباح أمس  الثلاثاء 23 أبريلنيسان 2025، كراج بلدية جباليا النزلة للمرة الثانية خلال العدوان على غزة، مما ألحق أضراراً كبيرة أدت إلى تعطيل عمل البلدية في تقديم الخدمات الأساسية، ما يزيد من سوء الأوضاع المعيشية في جباليا، معتبرةً أنه استهداف مباشر للإنسان وتعطيل للأعمال الإنسانية، في انتهاك صارخ للمواثيق الدولية. وأكدت البلدية في بيانها أن القصف أدى إلى تدمير 9 كباشات تابعة للجنة المصرية القطرية للإعمار، إضافة إلى تدمير كلي لـسيارة كاسة صرف صحي وسيارة صهريج مياه سعة 5 كوب مقدّمتين من الصليب الأحمر. كما لحقت أضرار جزئية بـسيارة مانوف، و5 سيارات حركة، وكباش 936، و2 تراكتور، وسيارة ضاغطة للنفايات، وسيارة صهريج توزيع سولار، ومولد متنقل لتشغيل الآبار مقدّم من اليونيسيف، ما أدى إلى توقف خدمات البلدية الأساسية، مهددًا بكارثة إنسانية وبيئية في ظل اكتظاظ النازحين. ودعت البلدية للتحرك العاجل لفتح المعابر وإدخال المعدات لاستئناف الخدمات. الدفاع المدني في قطاع غزة : الجرافات المستهدفة دخلت بتنسيق مع الجانب المصري واستُهدفت لتعطيل عمليات الإنقاذ وانتشال الضحايا كشف محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، في تصريح خاص لـ”تحقّق”، أن تسع جرافات تابعة للمديرية العامة للدفاع المدني تعرّضت للاستهداف من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم الثلاثاء 22 أبريل نيسان 2025، رغم دخولها إلى القطاع بعد 7 أكتوبرتشرين الأول عام  2023، بتنسيق رسمي مع الجانب المصري. وأوضح بصل أن هذه الجرافات دخلت ضمن جهود الإغاثة التي تنفذها طواقم الدفاع المدني، في إطار دعم الهيئة القطرية المصرية لعمليات الإنقاذ وانتشال الضحايا من تحت الأنقاض، مؤكدًا أن الآليات المستهدفة لم تُستخدم في أي أنشطة عسكرية. وأضاف أن مزاعم الاحتلال بشأن استخدام هذه المعدات لأغراض قتالية باطلة وتتناقض مع التوقيت المعروف لدخولها إلى غزة  ما يشير إلى نية واضحة لتعطيل عمل الدفاع المدني وإبطاء عمليات الإنقاذ الحيوية في ظل كارثة إنسانية متصاعدة. بلدية خان يونس: الاحتلال استهدف آليات مدنية تعمل في مشاريع إنسانية بالتعاون مع الـ وادعى زورًا ارتباطها بحماس وفي سياقٍ متصل، أوضح صائب لقان، رئيس قسم الإعلام في بلدية خان يونس لـتحقق، أن الاحتلال استهدف آليات تابعة للقطاع الخاص كانت تعمل في خان يونس ضمن مشاريع إنسانية بالتعاون مع برنامج الـ، منها شاحنتان وكباشان ومركبة سيتيغو في بلدة القرارة، بالإضافة إلى كباش وآلية في شارع بنك فلسطين. وأكد أن هذه المعدات لا تتبع لبلدية خان يونس ولا علاقة لها بحركة حماس، بل كانت تعمل سابقًا في مشاريع لرفع الركام وتسوية مكب النفايات المؤقت. وأضاف لقان أن الاحتلال دمّر أو عطّل منذ بداية العدوان على قطاع غزة أكثر من 24 آلية من أصل 28 تتبع لبلدية خان يونس وتخدم قطاعات المياه والنظافة والصرف الصحي، ما أدى إلى خروجها عن الخدمة. هذا الواقع دفع البلدية إلى التعاقد مع القطاع الخاص لتنفيذ المشاريع الطارئة. وأوضح أن البلدية تعمل حاليًا بالتعاون مع مصلحة مياه بلديات الساحل على إصلاح الأضرار التي لحقت بمنظومة المياه والصرف الصحي، بدعم مالي ولوجستي توفره سلطة المياه الفلسطينية في رام الله. توثيقات مرئية تدحض رواية الاحتلال: المعدات المستهدفة دخلت غزة بعد الهدنة ونفّذت مهامًا إنسانية تحت إشراف اللجنة القطرية المصرية لإعادة إعمار غزة في إطار استكمال عملية التحقق من صحة الادعاءات التي وردت في بيان جيش الاحتلال الإسرائيلي، تبيّن لفريق المرصد الفلسطيني تحقق وجود توثيقات منشورة عبر الحسابات الرسمية للجنة القطرية لإعادة إعمار غزة على منصات التواصل الاجتماعي، تظهر بوضوح أن الجرافات المستهدفة كانت تعمل في إطار مشاريع إنسانية بحتة، شملت إزالة الركام وفتح الشوارع في المناطق المتضررة من العدوان الإسرائيلي. كما وثّقت قناة الجزيرة، في تقرير مصوّر بثته بتاريخ 19 فبراير 2025، لحظة دخول الجرافات التابعة للجنة المصرية القطرية لإعادة الإعمار إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، ضمن اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار. وبيّن التقرير أن الجرافات باشرت فورًا بأعمال تسوية الطرق وإزالة أنقاض البيوت المدمرة، تمهيدًا لعبور بقية الشاحنات والآليات المشاركة في جهود الإعمار. وبالرجوع إلى المواد المرئية المنشورة على حسابات اللجنة القطرية، تبيّن وجود توثيقات مصورة توضح قيام هذه المعدات بأعمال إنسانية داخل القطاع خلال فترة الهدنة الأخيرة، وتحديدًا ما بين 27 فبراير 15 مارس 2025. وتؤكد هذه التوثيقات أن الآليات المستهدفة تتبع للجنة المصرية القطرية، ودخلت قطاع غزة بعد تاريخ 19 يناير 2025، أي بعد سريان اتفاق وقف إطلاق النار، وهو ما يدحض رواية جيش الاحتلال التي زعمت أن هذه المعدات تعود لحركة حماس وشاركت في عملية 7 أكتوبر. حادثة سابقة تكشف النمط المتكرر في استهداف الآليات الإنسانية: الاحتلال يقصف جرافة مصرية خلال عملها في بيت حانون ويُشار إلى أن هذا ليس الاستهداف الأول من نوعه، إذ توصلنا خلال عملية البحث أن طائرة مسيّرة تابعة لجيش الاحتلال قصفت في 8 مارس 2025 جرافة مصرية أثناء عملها على رفع الركام في مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة، ما أدى إلى إصابة سائقها المصري، إلى جانب سبعة فلسطينيين آخرين. ووفق شهود عيان لـ العربي الجديد، كانت الجرافة ترفع العلم المصري وتعمل في منطقة سكنية خالية من أي تواجد عسكري، ما يسلط الضوء على تكرار استهداف الاحتلال للآليات التابعة للجنة المصرية القطرية رغم طابعها الإنساني. الأمم المتحدة: تدمير الآليات يعيق انتشال جثامين آلاف الضحايا من تحت الأنقاض تزامنا مع الأحداث ذكرت الأمم المتحدة على موقعها الرسمي، وفي تقرير بثته عبر قناتها على يوتيوب، أوضحت أن الغارات الجوية الإسرائيلية يوم الثلاثاء 22 أبريل 2025 أدّت إلى تدمير المعدات الثقيلة الحيوية، ما تسبب في توقف جهود البحث والإنقاذ في قطاع غزة، وأعاق الوصول إلى نحو 11 ألف جثة لا تزال تحت الأنقاض، بحسب التقديرات المحلية.  وذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن الضربات أوقفت بالكامل عمليات إزالة النفايات الصلبة والحطام. وأشار التقرير إلى أن الجرافات، مثل تلك التي كان يقودها العامل والمواطن الغزاوي عاطف نصر قبل الحرب، كانت ضرورية لانتشال جثامين الشهداء، ما يبرز أهمية هذه المعدات في تنفيذ المهام الإنسانية العاجلة داخل القطاع. استهداف المعدات الإنسانية: خرق لاتفاقيات جنيف وجرائم محتملة بموجب القانون الدولي وفي سياق الإطار القانوني الناظم لأعمال الإغاثة في مناطق النزاع، يُعد استهداف الجرافات والمعدات الإنسانية في قطاع غزة انتهاكًا واضحًا لأحكام القانون الدولي الإنساني، وتحديدًا اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، التي تنص في المادة 18 على وجوب احترام وحماية المنشآت والمعدات المدنية والإنسانية. كما يؤكد البروتوكول الإضافي الأول لعام 1977، في المادة 54، على حظر مهاجمة أو تعطيل أي من الأعيان التي تُعد ضرورية لبقاء المدنيين، مثل المعدات المستخدمة في إزالة الركام وانتشال الجثث. وتُصنّف مثل هذه الانتهاكات كجرائم حرب محتملة بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، ما يسلط الضوء على خطورة هذا النمط المتكرر من الاستهداف. يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي استأنف حربه على قطاع غزة عبر تصعيد عسكري واسع استهدف معظم مناطق القطاع، في أكبر خرق لوقف إطلاق النار الساري منذ 19 كانون الثانييناير الماضي، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 1000 مواطن وإصابة أكثر من 5000 آخرين، بينهم حالات حرجة. وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، فقد ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان في 7 تشرين الأولأكتوبر 2023 إلى 51305 شهيدًا، وبلغ عدد الجرحى 117096 جريحًا. خلاصة التحقق كشف تدقيق مرصد تحقق زيف بيان جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن استهداف المركبات الهندسية والإنسانية في غزة. حيث تبين أن الجرافات المستهدفة كانت جزءًا من جهود الإعمار الإنسانية التي تم التنسيق لدخولها مع الجانب المصري خلال فترة الهدنة الأخيرة، ودخلت القطاع بعد تاريخ 19 يناير 2025. هذه الجرافات، التابعة للجنة الإعمار المصرية القطرية، كانت مخصصة لرفع الركام وفتح الطرق ولم تستخدم في أي أنشطة عسكرية. ويبين القانون الدولي أن استهداف هذه المعدات يعد انتهاكًا واضحًا للمواثيق الدولية، ويؤدي إلى تعطيل الخدمات الأساسية وزيادة معاناة المدنيين. مصادر التحقق مصادر الادعاء  مدير دائرة العلاقات العامة والدولية في بلدية جباليا النزلة سعدي الدبور. الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل. رئيس قسم الإعلام في بلدية خان يونس صائب لقان. جيش الاحتلال الإسرائيلي. بيان جيش الاحتلال مؤرشف. :
: الادعاء رويترز: وفاة الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن عمر يناهز 89 عاماً. تداول مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي خبراً  يدعي وفاة الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن عمر يناهز 89 عامًا، ونُسب هذا الخبر إلى وكالة رويترز. تحقّق المرصد الفلسطيني تحقق من صحة هذا الادعاء، من خلال البحث في موقع وكالة رويترز والمصادر العلنية الأخرى، وتبيّن أن الخبر غير صحيح. إذ لم تنشر وكالة رويترز أو أي وسيلة إعلامية موثوقة أخرى أي تقرير يفيد بوفاة الرئيس عباس، كما لم يصدر أي بيان رسمي من الرئاسة الفلسطينية أو الجهات الحكومية يؤكد ذلك. وعلى العكس من هذه المزاعم، فإن آخر ما نشرته وكالة رويترز عن الرئيس الفلسطيني كان خبر نعيه للبابا فرنسيس، حيث وصفه بأنه صديق مخلص للشعب الفلسطيني ومدافع عالمي عن السلام والعدالة. وقد أشار الرئيس عباس في نعيه إلى مواقف البابا الداعمة، ومنها اعترافه بدولة فلسطين، وزيارته لبيت لحم، وصلواته من أجل السلام قرب الجدار العازل، إضافة إلى دعواته لوقف العدوان على غزة. وفي السياق ذاته، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا بأن الرئيس عباس تسلّم دعوة من الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد للمشاركة في القمة العربية المزمع عقدها في العاصمة العراقية بغداد بتاريخ 17 أيارمايو المقبل. جاء ذلك خلال لقائه بنائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في مقر إقامته بالعاصمة الأردنية عمّان بتاريخ 20 نيسانأبريل الجاري، بحضور مستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية، مجدي الخالدي. وكان الرئيس عباس قد وصل إلى الجمهورية العربية السورية يوم الجمعة، 18 نيسانأبريل الجاري، على رأس وفد رفيع المستوى في زيارة رسمية، التقى خلالها الرئيس السوري أحمد الشرع وعددًا من القيادات السورية. كما أكد المتحدث باسم حركة فتح، عبد الفتاح دولة، لـتحقق، أن من المتوقع أن يرأس الرئيس الفلسطيني اليوم اجتماعاً للجنة المركزية للحركة، مشيرًا إلى أنه لم يطرأ أي تغيير على هذا الجدول حتى وقت إعداد هذا التقرير، ما يُفنّد بشكل إضافي الادعاءات المتداولة بشأن وفاته. خلاصة التحقق  كشف تدقيق مرصد تحقق أن الخبر المتداول عن وفاة الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن عمر يناهز 89 عامًا والمنسوب إلى وكالة رويترز هو خبر كاذب ولا أساس له من الصحة، إذ تبين أنه لم تُنشر أي تقارير من وكالة رويترز أو أي وسيلة إعلامية موثوقة تؤكد هذا الادعاء كما لم يصدر أي بيان رسمي عن الجهات الفلسطينية المعنية بشأن وفاة الرئيس. مصادر التحقق مصادر الادعاء  آخر ما ورد على وكالة رويترز حول الرئيس الفلسطيني محمود عباس. محمد عرفات 1987 مؤرشف إمسك عميل مؤرشف محمد أبو همام الفايروس الساخر :
: الادعاء تداولت وسائل التواصل الاجتماعي صورة تُظهر سيدة ترتدي حجاباً ملطخًا بالدماء، تحمل طفليها وتركض، وخلفها مشهد دمار واسع لمبانٍ ومنازل، مع ادعاءٍ بأنها صورة حقيقية من غزة. تحقق المرصد الفلسطيني تحقَّق من صحة الصورة المتداولة، وذلك من خلال البحث العكسي عنها في المصادر العلنية باستخدام أدوات وتقنيات البحث الرقمي، وتبين أنها مولدة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.  وفق ما أظهره نتائج تحليل الصورة عبر أداة ، المتخصصة في تقييم المحتوى المُولد بالذكاء الاصطناعي، أن نسبة توليد الذكاء الاصطناعي في الصورة بلغت 84، مما يؤكد أنها ليست صورة حقيقية. فيما أظهرت نتائج البحث العكسي أن الصورة نُشرت عبر حساب المصمم إسلام نور في منصة إنستغرام ضمن ألبوم فني بعنوان المجد للأمهات اللواتي يتحملن ما لا يُطاق بكرامة تذل العالم، بتاريخ 21 مارسآذار 2025، بمناسبة يوم الأم في الوطن العربي. وأوضح المصمم في تعليقٍ على الألبوم أن الصور مولدة بالذكاء الاصطناعي، مع تعديلات باستخدام برنامج فوتوشوب. وفي سياق متصل، يواصل الاحتلال الإسرائيلي تصعيد عدوانه على قطاع غزة، في خرق هو الأكبر لوقف إطلاق النار الساري منذ 19 كانون الثانييناير الماضي. وقد أسفر التصعيد الأخير عن استشهاد 1890 مواطنًا، وإصابة أكثر من 4000 آخرين، بينهم حالات حرجة. ووفقًا لبيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفع عدد الشهداء منذ بداية العدوان في 7 تشرين الأولأكتوبر 2023 إلى 51266 شهيدًا، فيما بلغ عدد الجرحى 116991 جريحًا. خلاصة التحقق  كشف تدقيق تحقَّق أن الصورة غير حقيقية، وفق ما أظهره نتائج تحليل الصورة عبر أداة ، المتخصصة في تقييم المحتوى المُولد بالذكاء الاصطناعي، وقد نشرها المصمم إسلام نور ضمن عمل فني عبر حسابه في إنستغرام بمناسبة يوم الأم، مؤكدًا أنها مُولَّدة باستخدام الذكاء الاصطناعي مع تعديلات بواسطة تطبيق فوتوشوب. مصادر التحقق مصادر الادعاء  النشر السابق للصورة عبر حساب المصمم إسلام نور على إنستغرام، بتاريخ 21 مارس آذار 2025 ضمن ألبوم صور. فحص الصورة باستخدام أداة المتخصصة في تقييم المحتوى المُولَّد بالذكاء الاصطناعي.      شاكر الجوهري  خميس القطيطي    أبو عبد الله الاموي :
: الادعاء صورة لمسيحيي القدس علق عليها القدس اليوم . تداولت حسابات غربية على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لمسيحيي القدس وهم يحملون الصليب ويسيرون في موكبجمعة الآلام وذلك إحياءً ليوم الجمعة العظيمة، مرفقة بتعليق: القدس اليوم. تحرّى المرصد الفلسطيني تحقق أصل الصورة المتداولة، وذلك في المصادر العلنية، باستخدام تقنيات البحث العكسي، إذ تبيّن أن الصورة قديمة، ونُشرت لأول مرة بتاريخ 14 مارس آذار 2010 عبر موقع للمصور ميكائيل ليفنت، حيثُ تحتوي الصورة في الموقع على توقيع المصور كما ذُكر اسمه في تفاصيل الصورة، وتعود الصورة لقيام آلاف الحجاج المسيحيين القادمين من مختلف أنحاء العالم بالسير على درب الآلام في شوارع القدس القديمة لإحياء يوم الجمعة العظيمة قبل عيد الفصح. ويأتي تداول الصورة بالتزامن مع إحياء المسيحيين من مختلف أنحاء العالم ليوم الجمعة العظيمة في القدس المحتلة، في وقت منعت فيه قوات الاحتلال مسيحيي الضفة الغربية وقطاع غزة من الحصول على تصاريح للعام الثاني على التوالي للمشاركة في فعاليات أسبوع الآلام، بما فيها الجمعة العظيمة وسبت النور وعيد الفصح، ويأتي ذلك في ظل التصعيد العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة الذي يُعد الأكبر منذ وقف إطلاق النار في 19 كانون الثانييناير الماضي، وأسفر عن استشهاد أكثر من 1000 مواطن، وإصابة أكثر من 4000 آخرين، بينهم حالات حرجة. كما نشرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إحصائية جديدة تفيد بأن عدد الشهداء منذ 7 تشرين الأولأكتوبر 2023 بلغ 51157 شهيداً، فيما وصل عدد الجرحى إلى 116742 جريحاً. ويشار إلى أن جمعة الآلام أو الجمعة العظيمة التي تسبقُ سبت النور وعيد القيامة لدى المسيحيين، تُعد مناسبة دينية يستذكرُون خلالها تعذيبَ وصلبَ السيد المسيح النبي عيسى بن مريم عليه السلام وفقَ المعتقدات المسيحية، وتنطلق مسيرة درب الصليب من المرحلة الأولى عند باب الأسباط مرورًا بطريق الآلام في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، وصولاً إلى كنيسة القيامة حيثُ يقع القبر المقدس. إسرائيل تعيق وصول المسيحيين إلى كنسية القيامة  اعاقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، دخول المسيحيين إلى كنيسة القيامة في مدينة القدس، للاحتفال بيوم سبت النور، و نصبت القوات الإسرائيلية حواجز عسكرية في الطرق المؤدية إلى الكنيسة في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، ومنعت وصول المصلين إلى الكنيسة، ودققت في هويات عدد من الشبان ومنعتهم من الدخول. خلاصة التحقق  أظهر تدقيق مرصد “تحقق” أن الصورة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي قديمة، والتقطها المصور ميكائيل ليفنت، ونُشرت لأول مرة بتاريخ 14 مارس آذار 2010 عبر موقع ، لآلاف الحجاج المسيحيين القادمين من مختلف أنحاء العالم بالسير على درب الآلام في شوارع القدس القديمة لإحياء يوم الجمعة العظيمة” قبل عيد الفصح. مصادر التحقق مصادر الادعاء  النشر السابق للصورة عبر موقع بتاريخ 14 مارس آذار 2010.                    :
: الادعاء تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما عبر تطبيق فيسبوك، ادعاءً يُفيد بأن الشرطة الفلسطينية باشرت تحقيقًا في حادثة تعذيب لطفل بإحدى قرى ضواحي الخليل، بعد أن أقدم والده على تقييده في الشارع العام وتركه هناك لمدة ساعة. تحرى المرصد الفلسطيني تحقّق صحة الادعاء المتداول، من خلال التواصل مع المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية، العميد لؤي ارزيقات، الذي نفى وقوع أي حادثة من هذا النوع، مؤكّدًا أن الشرطة لم تسجّل أي شكوى أو قضية تتعلق بما ورد في الادعاء، ولم تصدر عنها أي تصريحات أو بيانات بهذا الخصوص. كما أشار إلى أن مصطلح تحقيق الذي ورد في نص الادعاء لا يُستخدم في البيانات الرسمية للشرطة، كون التحقيق من اختصاص النيابة العامة. كما تواصل فريق المرصد مع عدد من الزملاء الصحفيين العاملين في محافظة الخليل، من بينهم الزميلان الصحفيان منتصر نصّار وشفيع الحافظ، اللذان نفيا لـتحقّق تسجيل أي حادثة من هذا النوع في المحافظة. وبالبحث العكسي عن الصورة المتداولة في المصادر العلنية، باستخدام تقنيات البحث الرقمي، لم يتمكّن فريق المرصد من العثور على أي أصل أو مصدر معروف لها. كما تبيّن أن الخبر نُشر سابقًا عبر حسابات على موقع فيسبوك، أمس الأربعاء، دون الإشارة إلى أي مصدر للمعلومة. ويُلاحظ أن نص الادعاء المرفق بالصورة يفتقر إلى معلومات دقيقة أو تفاصيل موثوقة حول الحادثة المزعومة، مثل اسم القرية التي يُفترض أن الواقعة حدثت فيها، أو أي معطيات أخرى يمكن التحقق منها ميدانيًا أو عبر المصادر الرسمية. خلاصة التحقق  كشف تدقيق مرصد تحقّق أن الادعاء المتداول حول فتح الشرطة الفلسطينية تحقيقًا في تعذيب طفل بالخليل، مضلِّل وغير صحيح، إذ نفى المتحدث باسم الشرطة، العميد لؤي ارزيقات، لـ تحقّق وقوع أي حادثة من هذا النوع، مؤكّدًا عدم تسجيل أي شكوى أو إصدار أي بيانات رسمية بشأنها، وهو النفي ذاته الذي أكّده الزميلان الصحفيان منتصر نصّار وشفيع الحافظ. مصادر التحقق مصادر الادعاء   العميد لؤي ارزيقات المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية. الصحفيين العاملين في محافظة الخليل.  الظاهرية الحدث 2. ابو المجد فريحات. كل ما تحتاجه بالقدس تجده هنا. البرج بلهجتنا العامية. لجنة خط قلقيليه نابلس 2018. 360. بيت صفافا الاخبارية. :
: الادعاء وزارة الأوقاف التابعة لحركة حماس في غزة تطلب من أهالي الشهداء والوفيات دفع مبلغ 600 شيكل مقابل دفنهم في المقابر.في السوشيل ميديا وزارة الأوقاف في غزة تطلب من أهالي الشهداء والوفيات دفع مبلغ 600 شيكل مقابل دفنهم في المقابر. لا صحة لفرض رسوم على دفن الشهداء والوفيات في غزة ومرصد تحقّق يوضح حقيقة التكاليف المرتبطة بتشييد القبور تداول مستخدمون وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي ادعاءً مفاده أن وزارة الأوقاف وبلديات قطاع غزة تطلب من أهالي الشهداء والوفيات دفع مبلغ 600 شيكل أو أكثر مقابل دفنهم في المقابر. تحرّى المرصد الفلسطيني تحقّق صحة الادعاء المتداول من خلال التواصل مع مدير عام المديريات في أوقاف غزة، منذر الغماري، الذي نفى لـتحقّق صحة الادعاء، مؤكدًا أن الوزارة لا تفرض رسومًا على دفن الموتى، وأن ما يحدث هو سلوك فردي يتم من خلال بعض الأشخاص. وهو ما أكده للمرصد أيضاً مدير دائرة المقابر في وزارة الأوقاف بغزة، زياد عبيد، أن الوزارة لا تتقاضى أي مبالغ مالية مقابل دفن الشهداء منذ بداية الحرب على غزة، موضحًا أن الدفن يتم مجانًا. وأضاف أن ما يُشاع عن دفع 600 شيكل هو تصرف فردي من بعض الأشخاص ولا علاقة للوزارة به، رغم توجيه شكاوى عديدة بحقهم إلى الجهات المختصة، والتي اتخذت إجراءات ضدهم سابقًا، مثل الاستدعاء والغرامة والحبس، إلا أن استمرار الحرب وعدم انتظام عمل الجهات المعنية سمح لهؤلاء بمواصلة التعدي على القبور وبيعها. وأشار عبيد إلى أن هناك مقابر مغلقة بقرارات سابقة من وزارة الأوقاف بسبب امتلائها، إلا أن بعض الأفراد يعمدون إلى نبش قبور قديمة داخل هذه المقابر وبيعها بأسعار تتراوح بين 600 إلى 1000 شيكل، خاصة في المناطق الوسطى من مدينة غزة. أما المقابر الخاصة بالعائلات، فيتم فيها الدفن بشكل مستقل، وتنتشر بكثرة في خانيونس وبعض مناطق غزة، ولا علاقة للوزارة بها، حيث تُدار من قبل العائلات، التي تتيح دفن أقربائهم فيها. وأضاف عبيد أن حفر القبور في المقابر المنظمة للوفيات العادية يتم بسعر التكلفة فقط، وهو 350 شيكل لبناء القبر، ومنذ بداية الحرب يتم التعامل مع الجميع كأنهم شهداء، دون تقاضي أي رسوم. كما أوضح أن هناك جهودًا تُبذل بالتعاون مع عدة مؤسسات، منها الصليب الأحمر، لإنشاء قبور جديدة في مختلف مناطق القطاع، مشيرًا إلى أنه يتم تجهيز نحو 1000 قبر جنوب القطاع في هذه المرحلة. وبخصوص القبور التي تُستخدم للوفيات غير الشهداء، أكد عبيد أن الوزارة لا تتقاضى أكثر من 350 شيكل، وهو فقط سعر تكلفة البناء، بينما المقابر العائلية تُدار بشكل مستقل ولا تخضع لصلاحيات الوزارة. وفي سياقٍ متصل، رئيس قسم الإعلام والترويج في بلدية خان يونس، صائب لقان، لـتحقّق صحة الادعاء جملةً وتفصيلًا، مؤكدًا أن البلدية لا تجبي أي مبالغ مالية مقابل دفن الشهداء أو الوفيات. وأوضح لقان أن عملية دفن الشهداء تتم يوميًا بالعشرات دون أن يُطلب من الأهالي أي مبالغ مالية، وأنه لم يلاحظ أحد من العاملين في البلدية أو من ذوي الشهداء وجود أي جهة تقوم بجمع المال مقابل الدفن. وأشار إلى أن ما يتم تداوله قد يكون مرتبطًا بتكاليف بناء القبور، التي يتحملها أهالي المتوفين في حال رغبوا في إنشاء قبر مبني بالحجارة والخرسانة. وأكد أن هذه العملية تتم عبر متعهدين معروفين يعملون في محيط المقابر، حيث يقومون ببيع مواد البناء مثل الحجارة والإسمنت، ويتولون تشييد القبر حسب طلب ذوي المتوفى، وقد تتجاوز تكلفتها 600 شيكل، وفقًا لنوع البناء وجودة المواد. وأوضح أنه شخصيًا دفع هذا المبلغ لمتعهد خاص لبناء قبر لوالده في بداية الحرب، مؤكدًا أن البلدية ليست مسؤولة عن ذلك. وهو ما نفاه أيضاً للمرصد، مسؤول الإعلام ببلدية غزة، حسني مهنا، مشيراً إلى أن البلدية لا علاقة لها بالأمر، وأن المقابر أصبحت ضمن صلاحيات وزارة الأوقاف والشؤون الدينية. كما نفى عدد من الصحفيين في قطاع غزة، بينهم الصحفي حسام سالم، لـتحقّق صحة الادعاء، مؤكدين أن ما يتم تداوله مضلل وغير دقيق، موضحين أن ما يُدفع عند الدفن لا يُعد ثمنًا للقبر، بل هو أجر لحفار القبور الذي يتقاضى المبلغ لقاء الحفر والبناء، بالإضافة إلى تكلفة الحجارة والإسمنت المستخدم. في المقابل، نفى عدد من أهالي الشهداء طلبوا عدم ذكر أسمائهم في التقرير بسبب ظروف الحرب في غزة لـتحقّق صحة الادعاء، مؤكدين أنهم لم يُطالَبوا بدفع أي مبالغ مالية من الجهات الرسمية مقابل عمليات الدفن، وأن ما يُدفَع يكون لقاء خدمات يُقدّمها متعهدون يعملون بشكل مستقل داخل المقابر، وغالبًا من دون تنسيق مسبق، نظرًا لافتقار بعض العائلات إلى الخبرة أو القدرة على تنفيذ هذه المهام بأنفسهم. وفي السياق ذاته، حاول فريق مرصد تحقّق التواصل مع عدد من متعهدي بناء وتجهيز القبور في قطاع غزة، إلا أن صعوبة الاتصالات حالت دون الوصول إليهم. يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي استأنف حربه على قطاع غزة عبر تصعيد عسكري واسع استهدف معظم مناطق القطاع، في أكبر خرق لوقف إطلاق النار الساري منذ 19 كانون الثانييناير الماضي، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 1000 مواطن وإصابة أكثر من 4000 آخرين، بينهم حالات حرجة. وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، فقد ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان في 7 تشرين الأولأكتوبر 2023 إلى 50983 شهيدًا، وبلغ عدد الجرحى 116225 جريحًا. خلاصة التحقق كشف تدقيق مرصد تحقّق أن الإدعاء مضلل وغير صحيح، وتبين أن وزارة الأوقاف وبلديات غزة لا تطلب رسومًا على دفن الشهداء أو الوفيات، وما يُدفع يتعلق بتكاليف اختيارية لتشييد القبور عبر متعهدين خاصين، وهي ليست رسومًا رسمية من الجهات الحكومية في غزة. مصادر التحقق مصادر الادعاء  مدير عام المديريات في أوقاف غزة منذر الغماري زياد عبيد مدير دائرة المقابر في وزارة الأوقاف بغزة. صائب لقان رئيس قسم الإعلام والترويج في بلدية خان يونس . حسني مهنا مسؤول الإعلام ببلدية غزة.   الصحفي حسام سالم .  أهالي وذوي الشهداء من قطاع غزة . مؤرشف ياسر حنيف بعد الحدف محمدأبو فراس 18 فريج ابو مدين نبض الشارع رمضان على الحايس مدينة رفح الصفحة الرسمية :