مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، يظهر الحكم الإيراني، علي رضا فغاني، وهو يقدم اعتذاره بشأن المباراة الأخيرة بين العراق والأردن.
الحقيقة:
الفيديو مضلل، لأنه قديم، يعود إلى عام 2018، وخلال مباراة نادي أوروغواي وفرنسا في منافسات كأس العالم، كما أن الترجمة تختلف كليًا عن حديثه.
بالبحث عن أصل الفيديو، ظهر أنه يعود لعام 2018، خلال كأس العالم بنسخته الـ21 في روسيا، حيث نُشر بعنوان مكترب باللغة الفارسية تقرير علي رضا فغاني من مدينة نيجني نوفغورود الروسية، مكان مباراة أوروغواي وفرنسا.1
يتزامن نشر الفيديو مع الجدل الكبير الذي خلفه قرار الحكم المذكور بطرد مهاجم العراق لأسباب غير محسومة خلال المباراة مع الأردن التي انتهت لصالح الأخير بنتيجة 32، في الدور الـ16 ببطولة كأس آسيا المقامة في قطر.2
وكان فريق صحيح العراق، قد فندت العديد من الأخبار حول الحكم الإيراني، علي رضا فغاني.3
قال محمد البصري، المحلل السياسي المقرب من الإطار التنسيقي، خلال برنامج بلا أقنعة الذي يعرض على قناة زاكروس، د42: ماكو 9 مليون فقير بالعراق أكو نسبة فقر، وهي 13 بالمئة هناك 8 ملايين موظف لو كل عائلة لديها 5 أشخاص هذه 40 مليون.
الحقيقة:
التصريح مضلل، فنسبة الفقر بحسب آخر رقم معلن من قبل مستشارية رئاسة الوزراء تبلغ 21 بالمئة، وليس 13 بالمئة، كما أن الآلية لا تعتمد على حصول المشمول على وظيفة حكومية، بل بحسب الدخل.
في 17 آب أغسطس 2023، قالت مستشارة رئيس الوزراء للرعاية الاجتماعية، سناء الموسوي، في تصريح للقناة الرسمية: إن نسبة الفقر في العراق تبلغ 21 بالمئة، ويبلغ عدد الأشخاص الذين يستلمون رواتب الرعاية الاجتماعية حاليًا 6.5 مليون شخص.1
وفي آخر نسبة للفقر بالبلاد لوزارة التخطيط، أعلن المتحدث باسم الوزارة، عبدالزهرة الهنداوي، في أيار مايو 2023، بأنها تتراوح بين 23 25 بالمئة، وحول الآلية المعتمدة، يقول إن من ضمن المعايير المعتمدة لنا في قياس الأسرة الفقيرة من غيرها أو الفرد الفقير من عدمه، هو عندما قمنا بتحديد خط فقر بمبلغ شهري قدره 115 ألف دينار بالنسبة للفرد الواحد.2
ويضيف الهنداوي في تصريح آخر، أن هناك عامل الفقر متعدد الأبعاد، الذي يشمل بالإضافة إلى الدخل 3 معايير أخرى هي الصحة والتعليم والسكن، مبينًا إذا لم تتوفر تلك المتطلبات للإنسان عُدَّ فقيرًا.3
يشار إلى أن عدد سكان العراق بحسب وزارة التخطيط أيضًا، تم تقديره في نهاية العام الماضي 2023 بـ43 مليونًا و324 ألف نسمة.4
نشرت حسابات وصفحات على فيسبوك خبرًا عن أن الاتحاد الدولي لكرة القدم أصدر قرارًا بطرد الحكم الإيراني من المباريات الآسيوية والدولية، وأنه سيصدر قرار بخصوص مباراة العراق والأردن.
الحقيقة:
الخبر غير صحيح، إذ لم تعلن أي من الجهات الرياضية الرسمية بما في ذلك الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، طردَ الحكم الإيراني، علي رضا فغاني أو تعليق عمله في تحكيم المباريات الآسيوية والدولية.
بالرجوع إلى المواقع الرسمية التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد الآسيوي لكرة القدم وكذلك الاتحاد العراقي لكرة القدم، نجد أنها تخلو من هكذا خبر،1 كما لم ينشر في وكالات وقنوات اخبارية.2
إلى جانب ذلك، علق الاتحاد الآسيوي لكرة القدم حول قرار الحكم الإيراني في المباراة الأخيرة بين العراق والاردن قائلًا إنّ الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لا يقوم بالتعليق على الحالات المتعلقة بأداء التحكيم ونحن ندين بقوة أي شكل من أشكال التهديد أو التحرش أو نشر المعلومات الشخصية التي تستهدف حكامنا ولاعبينا ومسؤولينا وكافة الأطراف المعنية.3
إلا أنه وفقًا لعضو الاتحاد العراقي لكرة القدم، غالب الزاملي، فإن الاتحاد قام بتقديم شكوى للجنة المنظمة لبطولة كأس آسيا 2023 بشأن مباراته مع الأردن، والجدل التحكيمي الذي وقع حول طرد اللاعب أيمن حسين.4
يتزامن نشر الخبر، مع خسارة العراق أمام الأردن بنتيجة 3 أهداف مقابل هدفين، وخروجه من بطولة كأس آسيا بنسخته الـ 16، بعد أن قام الحكم الإيراني علي رضا فغاني، بطرد ايمن حسين بسبب سلوكه غير الرياضي في الاحتفال بعد إحرازه هدفًا.5
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، صورًا لثلاثة عسكريين، ادعت أنها للجنود الأمريكيين القتلى في الهجوم الأخير الذي طال القاعدة الأمريكية في المثلث الحدودي بين العراق وسوريا والأردن.
الحقيقة:
الصورة مضللة، لأن الصورة تعود إلى ثلاثة جنود أمريكيين قتلوا في الأردن خلال العام 2016.
من خلال البحث عن أصل الصورة، يتضح أنها تعود لثلاثة جنود أمريكيين ينتمون إلى القوات الخاصة، قتلوا في الأردن خلال تشرين الثاني نوفمبر عام 2016، بعد تعرض قافلتهم لإطلاق نار.1
وقد أُعلن يوم أمس الأحد، عن مقتل ثلاثة عسكريين أمريكيين وإصابة آخرين في هجوم بطائرة مسيرة على قاعدتها في شمال شرق الأردن، وحملت المجاميع السورية والعراقية المدعومة من إيران المسؤولية، وتوعدت بالرد.2
وتعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن، بالرد، قائلاً: لقد مررنا بيوم صعب الليلة الماضية في الشرق الأوسط، وسوف نقوم بالرد، كما قام بلوم الجماعات المسلحة المدعومة من إيران.3
واستنكرت الحكومة العراقية هذا التصعيد، وقالت نتابع بقلق التطورات الخطيرة في المنطقة، فيما دعت لرسم قواعد تعامل أساسية لتجنب التداعيات حفاظًا على السلم القومي الإقليمي.4
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، وهو يتحدث عن موقف وسياسة بايدن إزاء الضربة العسكرية الأخيرة التي تعرضت لها القاعدة الأمريكية في المثلث العراقي السوري الأردني.
الحقيقة:
الفيديو مضلل، لأنه قديم ويعود إلى مطلع كانون الثاني يناير الحالي، وليس حول الضربة الأخيرة على القاعدة الأمريكية في الأردن قرب الحدود السورية.
خلال البحث عن أصل الفيديو، ظهر أنه يعود لـ6 كانون الثاني يناير الجاري، خلال خطاب ألقاه الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، لأنصاره في ولاية آيوا، تحدث خلاله عن سياسة الرئيس الحالي، جو بايدن، مع الشرق الأوسط وإيران والحرب الأوكرانية في كييف والاقتصاد الأمريكي ووعد جماهيره بالعديد من التغييرات التي لم يحققها بايدن.1
ووصف ترامب، القصف الأخير على القاعدة الأمريكية، بالهجوم الوقح، والدليل على ضعف بايدن واستسلامه، وذكر بأنه قبل ثلاث سنوات كانت إيران ضعيفة ومكسورة وتحت السيطرة تمامًا، وبالكاد يستطيع النظام الإيراني جمع دولارين لتمويل وكلائه الإرهابيين، ثم جاء جو بايدن، وأعطى إيران مليارات الدولارات، التي استخدمها النظام لنشر سفك الدماء والمذابح في جميع أنحاء الشرق الأوسط.2
يتزامن نشر الفيديو مع الهجوم بطائرة مسيرة دون طيار، على قاعدة عسكرية أمريكية قرب الحدود العراقية الأردنية السورية، ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود من الجيش الأمريكي وإصابة 35 آخرون.3
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، خبرًا مفاده أن وزارة التربية، أعلنت رسميًا عن تمديد عطلة نصف السنة إلى 17 يومًا، بدلًا عن 15.
الحقيقة:
الخبر مضلل، إذ لم تعلن وزارة التربية أي بيان جديد حول تمديد العطلة الربيعية نصف السنة، بل اكتفت ببيانها السابق الذي صدر نهاية العام الماضي، وحدد العطلة بالفترة بين 1 15 شباط فبراير المقبل، وبما أن اليوم الأخير يصادف الخميس، فإن العطلة ستمتد إلى يوم الأحد الذي يليه، وبإضافة الجمعة والسبت تصبح 17 يومًا.
من خلال التدقيق في الصفحة الرسمية لوزارة التربية، يتضح أنها لم تصدر أي بيان رسمي جديد بخصوص تمديد العطلة الربيعية.1
يذكر أن الوزارة أعلنت في 17 كانون الأول ديسمبر الماضي، أن العطلة الربيعية للعام الدراسي الحالي، تبدأ منذ الأول وحتى 15 من شباط فبراير المقبل، أي 15 يومًا فقط.2
ولاحظ صحيح العراق، أن يوم 15 شباط فبراير المقبل، سيصادف الخميس، وباعتبار أن يومي الجمعة والسبت عطلة رسمية ثابتة في عموم البلاد، فإن بيان الوزارة لم يشملهما ضمن أيام العطلة الربيعية.
وانطلقت امتحانات نصف السنة للمرحلة الثانوية للعام الدراسي 2023 2024 بعموم العراق في 21 كانون الثاني يناير الجاري.3