مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، خبر فوز لاعب المنتخب الوطني دانيلو السعد بجائزة أفضل لاعب في الدوري النرويجي الممتاز. الحقيقة: الخبر مضلل، لأن دانيلو السعد، لم يفز بجائزة أفضل لاعب في الدوري النرويجي، بل فاز بجائزة أفضل لاعب في ناديه الذي يلعب فيه. ونظم نادي الذي ينتمي إليه السعد، يوم أمس، حفلًا لتوزيع الجوائز الخاصة بالنادي، وفاز دانيلو بجائزة أفضل لاعب، كما فاز أيضًا بلقب اللاعب الأكثر دعمًا.1 دانيلو السعد، هو لاعب خط وسط عراقي من مواليد 1999، وانضم حديثًا إلى المنتخب العراقي بكرة القدم.2 واختاره المدرب الإسباني خيسوس كاساس، ضمن كتيبة أسود الرافدين، في منافسات كأس آسيا بكرة القدم، لكنه غادر المنتخب العراقي بعد مواجهة إندونيسيا التي انتهت بفوز العراق 31 ولم يشارك فيها، وقبل مواجهة اليابان التي انتهت عراقية أيضًا 21، حيث عاد إلى النرويج بشكل مفاجئ.3 وبحسب يونس محمود نائب رئيس الاتحاد العراقي بكرة القدم، فإن سبب ترك السعد للمنتخب كانت ضغوطات نفسية، ولكي يعطي المجال لزملائه، ووصف القرار بالشجاع من اللاعب، وسط لغط حول السبب الحقيقي من المغادرة، وأنها قد تكون جاءت بعد عدم إشراكه في لعبة العراق ضد إندونيسيا، وجلوسه على المدرجات، ما أثار جدلًا على مواقع التواصل الاجتماعي.4 وبحسب مدرب المنتخب العراقي، خيسيوس كاساس، فإن السعد كانت لديه مشكلة منذ بداية معسكر أبوظبي، إذ حاول المدرب إخراجه من وضعه من خلال إقحامه في المباراة ضد كوريا الجنوبية في بداية كانون الثاني يناير الحالي، لكنه طلب الخروج من المنتخب بعدها.5
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو تظهر فيه جرافة إسرائيلية تدمر نصبًا تذكاريًا لرئيس النظام العراقي السابق، صدام حسين، بمدينة جنين في فلسطين. الحقيقة: الفيديو مضلل، لأنه يعود إلى تدمير منطقة دوار السينما في مدينة جنين، وليس لتدمير نصب تذكاري لصدام حسين. من خلال البحث والتدقيق في الفيديو، تبين أنه يعود إلى منطقة دوار السينما في مدينة جنين، وبمقارنة المقطع المتداول مع مقاطع فيديو قديمة للمنطقة، نجد أنه ذات المَعلم الذي قامت بتدميره القوات الإسرائيلية قبل عدة أيام،1 كما تداولت صفحات فلسطينية مقاطع فيديو حول تدمير منطقة دوار السينما في جنين من جوانب مختلفة.2 من خلال البحث عن صور لـالدوار المذكور، يظهر أنه يخلو من أي نصب تذكاري أو صورة لصدام حسين.3 بالرجوع إلى ، نجد أنه لا يوجد أي نصب تذكاري لرئيس النظام العراقي السابق صدام حسين، في مدينة جنين، وإنما هناك معالم تذكارية أخرى،4 إلا أن هناك نصبًا تذكاريًا لصدام حسين في مدينة قلقيلية بالضفة الغربية، وكذلك نصب آخر في قرية بيت فوريك بمحافظة نابلس.5 وخلال عام 2007، أطلق أهالي مخيم جنين تسمية الساحة الرئيسية في المخيم، باسم الرئيس صدام حسين، كما تم تصميم صورة له مع أعلام عراقية وفلسطينية ووضعوها في الساحة الرئيسية للمخيم.6 يتزامن تداول الفيديو مع قيام القوات الإسرائيلية بالدخول إلى مدينة جنين من خلال جرافات أدت إلى تدمير ممتلكات وبسطات الباعة في محيط دوار السينما وسط المدينة، كما جرفت نصبًا لشهداء ودوار الشهيد جميل العموري ودوار الشهيد عبد الله أبو التين على شارع الناصرة، ولحق التدمير منطقة البيادر.7
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، يظهر فيه المحلل الرياضي السعودي، عبد العزيز الدغيثر، وهو يخطئ في تحليله ويشرك المنتخب الكويتي في المنافسة على كأس آسيا، رغم عدم تأهله. الحقيقة: الفيديو مضلل، لأنه قديم يعود لمنافسات بطولة أمم آسيا 2019 التي أقيمت في قطر أيضًا، خلال برنامج رياضي وليس الآن. خلال البحث عن أصل الفيديو، ظهر أنه يعود لـ6 كانون الثاني يناير 2019، وذلك خلال برنامج صدى الملاعب الذي يعرض على قناة 1، حيث تحدث حينها المحلل الرياضي السعودي، عبد العزيز الدغيثر، حول مشاركة المنتخب الكويتي في كأس آسيا لعام 2019، بالرغم من أنه لم يكن مشاركًا.1 يذكر أن الدغيثر اعترف بالخطأ الذي وقع فيه خلال اللقاء، وبرره بقوله غلطت غلطة وعقلي الباطن قال لي دخل الكويت.2 ولم يكن هذا الموقف الوحيد للدغيثر، وإنما ظهرت له العديد من المواقف الطريفة حول نطق اسم اللاعب البرتغالي، كريستيانو رونالدو، وأيضًا له تصريح أثار الجدل حول اللاعب الأرجنتيني، ليونيل ميسي، الذي اعتبره لاعبًا بأداء عادي وليس كما صُدر للعالم.3 يتزامن تداول الفيديو مع كأس آسيا بنسخته الـ18، الذي انطلق في 12 كانون الثاني يناير الجاري، وسيستمر حتى 10 شباط فبراير المقبل من العام الحالي في قطر.4
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، صورة لمدرب المنتخب الوطني السابق، البرازيلي جورفان فييرا، وهو يصلي في مكة المكرمة، ادعت أنه أعلن إسلامه. الحقيقة: الصورة مضللة، لأنها تعود لأواخر العام الماضي، وتأتي بعد 34 عامًا على إعلان المدرب البرازيلي جورفان فييرا، اعتناقه الدين الإسلامي. من خلال البحث والتدقيق في الصورة، تبين أنها مقتطعة من فيديو تداولته وسائل التواصل الاجتماعي في شهر كانون الأول ديسمبر 2023، أثناء تأدية مدرب المنتخب العراقي السابق، جورفان فييرا، مناسك العمرة،1 كما قام بمشاركة مجموعة صور عبر حسابه الشخصي على منصة انستغرام،2 وكان فييرا، قد اعتنق الإسلام قبل ذلك بنحو 34 عامًا، عندما كان مدربًا للمنتخب المغربي، حيث أكد في حوار صحفي أجرته معه صحيفة بالقول: في عام 1989، أثناء وجودي في المغرب كنت أقرأ الكثير من الكتب عن الحرب والسلام وبدأت أنظر إلى الدين بجدية أكبر، وبعد عامين اعتنقت الإسلام.3 وحقق جورفان فييرا، شهرة واسعة في العراق بعد فوزه مع أسود الرافدين بكأس آسيا عام 2007.4 يشار إلى أن فييرا هو مدرب برازيلي من مواليد 1953، وقبل بداية مشواره كمدرب لعب مع أندية عديدة منها: فاسكو دا غاما، وبونسوسيسو، ورابطة أتلتيكا البرتغالية بين عام 1968 إلى 1976، وحاصل على شهادة الدكتوراه في الطب الرياضي، كما قام بتدريب أندية عربية كنادي القادسية الكويتي والزمالك والإسماعيلي والنجم الساحلي التونسي، وآخرها كان تدريب نادي السيب العماني في الموسم الحالي 2023 2024.5
تداولت حسابات وصفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورة للاعب المنتخب الوطني بشار رسن، عندما كان يلعب لنادي الجوية في 2012، وعلق عليها بالقول: اذا نحسبها حساب عرب… بشار عمره الآن 26 يعني بـ2012 وبهاي المباراة عمره كان 12 سنة وقاد فريقه للفوز وهو بهذا العمر، يعني كل اتلث سنوات يكبر سنة وهذا شيء عظيم. الحقيقة: الصورة مضللة، فمن خلال العودة إلى تاريخ اللاعب يتضح أن عمره حينها كان 16 عامًا، وليس 12 عامً، فبحسب المعلن هو من مواليد 1996، أي أن عمره الحالي يقترب من 28 عامًا. من خلال البحث عن مصدر الصورة، تظهر بالفعل، أنها تعود إلى مباراة الجوية وكربلاء ضمن الدوري العراقي، عام 2012، حيث سجل حينها اللاعب بشار رسن، هدف التقدم في مرمى كربلاء.1 في البحث عن سيرة اللاعب الذي يلعب بمركز خط وسط مهاجميبلغ من الطول 176 مترًا، ، يتضح أنه من مواليد 22 ديسمبر كانون الأول ديسمبر 1996، أي أن عمره بالصورة المتداولة كان يبلغ 16 عامًا، وليس 12، بحسب مواقع عربية ودولية.2 وفي لقاء سابق مع اللاعب يعود لعام 2017، أكد اللاعب بشار رسن، أنه من مواليد 1996، ردًا على شائعات تزوير مواليد اللاعبين.3 وتعود قضية التشكيك بأعمار اللاعبين، إلى سنوات سابقة، حيث سبق وأن أثار موضوع تزوير أعمار اللاعبين ضجة داخل الأوساط العراقية، أبرزها كانت في 2018، عندما أعلن الاتحاد العراقي لكرة القدم، إقالة الجهاز الفني لمنتخب الناشئين بعد اكتشاف سلطات مطار بغداد تزوير أعمار عدد من لاعبيه، قبيل سفرهم إلى الأردن، للمشاركة في بطولة غرب آسيا لفئة دون 16 عامًا.6 ولم تكن هذه الإثارة الأولى، ففي عام 2014، تسبب الإعلامي الرياضي روان الناهي، بضجة كبيرة، بعد نشره وثائق تشير إلى عملية التلاعب بأعمار لاعبي المنتخب العراقي.7 إلا أن رحيم حميد مدرب المنتخب العراقي للشباب آنذاك، نفى الأمر ووصفه بالشائعات التي لا صحة لها.8 وكان الاتحاد العراقي لكرة القدم، قد حدد في نيسان أبريل 2022، أعمار لاعبي المنتخب الوطني، حيث قال عضو لجنة الخبراء والأكاديميين، التابعة للاتحاد موفق عبد الوهاب، في تصريح صحفي، إن أعمار الذين سيتم تهيئتهم لتصفيات بطولة العالم المقبلة، ستتراوح ما بين 2426 عامًا مع وجود لاعب أو لاعبين من الذين تصل أعمارهم إلى 30 عامًا، وذلك لأجل تواجد اللاعب الخبرة ولو بأعداد قليلة جداً.9 ويأتي تداول المنشورات والأخبار المضللة، بالتزامن مع مشاركة المنتخب العراقي في بطولة كأس آسيا المقامة بقطر، حيث يطمح أسود الرافدين لإعادة أمجاد عام 2007 بنيل اللقب، خصوصًا بعد حصول المنتخب العراق على العلامة الكاملة في مرحلة المجموعات بعد تغلبه على إندونيسيا واليابان وفيتنام، وتأهله لدور الـ16.10
قال حسين الكناني، المحلل السياسي، وعضو شبكة الفهد، خلال برنامج حديث العراق، الذي يعرض على قناة الأيام د34: عندما قصفت إيران مقر الموساد في أربيل، الإسرائيليين بأنفسهم قالوا هو مقر موساد، فيما اعتبره الأكراد استهدافًا لأربيل. الحقيقة: التصريح مضلل، إذ لم يصدر من الحكومة الإسرائيلية أي اعتراف بأن ما تم قصفه في أربيل هو مقر للموساد. لم يصدر من الحكومة الإسرائيلية أي تصريح بوجود مقر للموساد في إقليم كردستان، بينما أدانت القصف الإيراني على أربيل قائلة إنه أهداف مدني.1 وكتب للصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين الذي يمتلك جمهورًا عربيًا واسعًا، على منصة ، ساخرًا لو كان للموساد مقر في أربيل لما تجرأت إيران على قصفها، وقد حان الوقت لفتح مقر للموساد في أربيل لتتجنبوا القصف الإيراني والمليشيات الإيرانية.2 وتداولت صفحات عديدة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد القصف الإيراني على أربيل، تدوينة سابقة لكوهين نفسه، يمتدح فيها رئيس جمهورية العراق السابق برهم صالح، مدعيًا خلالها ارتباط الكرد بالموساد. 3 يذكر أن الحرس الثوري الإيراني، قصف أربيل بـ7 صواريخ بتاريخ 15 كانون الثاني يناير الجاري، مستهدفًا منزل رجل الأعمال بيشرو دزيي، ما تسبب بقتل 4 مدنيين، وإصابة آخرين، بذريعة أن المنزل هو موقع تجسس إسرائيلي، وقد كان صحيح العراق قد أجرى توضيحًا حول الحادثة.4