مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
الإدعاء
بدأت حجم المظاهرات تكبر في مصر.
الناس تطالب برحيل السيسي.
مصر إلى أين؟.
تحقق تيقن
الحقيقة أن الفيديو قديم.
بحث فريق تيقّن في الفيديو وتبيّن أنه نُشر عبر الانترنت قبل حوالي ٤ سنوات تقريبًا، حيث نُشر عبر يوتيوب بتاريخ في سبتمبر ٢٠٢٠ مُرفقًا بعنوان جاء فيه: مظاهرات مصر الآن القاهرة وميدان التحرير وهتاف الشعب يريد اسقاط النظام.
وبالبحث تبيّن أنه في عاميّ ٢٠١٩ و٢٠٢٠ شهدت مصر تظاهرات طالبت بإسقاط السيسي، كما عبروا عن غضبهم ورفضهم التام للممارسات والإجراءات التي يتبعها النظام الحاكم.
كما رصد فريق تيقّن عدد من الفيديوهات التي نُشرت في ذات السياق الذي نُشر فيه الإدعاء، في حين أن أصلها يعود لمُظاهرات عام ٢٠١٩ و٢٠٢٠ وليست حديثة.
إضافةً لذلك فلم ترد أي معلومات تُفيد بانطلاق مُظاهرات حديثة في مصر مُطالبة بإسقاط نظام السيسي حتى الآن.
مصادرنا
النشر السابق للفيديو
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي معلومات عن خطوات مقاطعة اتخذها العراق ودول عدة تجاه النظام الجديد في سوريا، عبر إغلاق سفارات في دمشق، مشيرة إلى أنّ هذه الدول هي الجزائر وكوبا وكوريا الشمالية والهند وفنزويلا، فضلاً عن العراق.
الحقائق
الخبر مزيف، إذ لم يعلن العراق أو الدول المشار إليها مقاطعة النظام الجديد في سوريا، وعاودت البعثة العراقية في دمشق مهامها وفق قرار أعلنته الحكومة.
وفي 19 كانون الأول ديسمبر الجاري، أعلن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، استئناف البعثة الدبلوماسية العراقية مهامها في دمشق، بعدما غادر طاقمها إلى لبنان قبيل سقوط نظام بشار الأسد، أي أنّ السفارة العراقية في دمشق مفتوحة في الوقت الراهن.1
وفي 12 كانون الأول ديسمبر الجاري، أصدرت السفارة الجزائرية في دمشق بيانًا رسميًا دعت من خلاله إلى الوحدة والسلم والعمل من أجل الحفاظ على أمن الوطن واستقراره ووحدة وسلامة أراضيه، دون أي إشارة إلى تعليق أنشطتها أو مقاطعة الحكومة السورية المؤقتة.2
بدورها لم تعلن إيران ولا الدول الأخرى التي أشارت إليها المنشورات المتداولة قطع العلاقات مع سوريا، لكن السفارة الهندية أعلنت إجلاء رعاياها البالغين 75 مواطنًا.3
وكانت إدارة الشؤون السياسية التابعة لحكومة تصريف الأعمال السورية وجهت، في 12 كانون الأول ديسمبر الجاري، عبر حسابها الرسمي على منصة تويتر سابقًا، الشكر لـ 8 دول على استئناف عمل بعثاتها الدبلوماسية في دمشق، منهم العراق وقطر والسعودية والإمارات.4
تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» مقطع فيديو تظهر فيه مجموعة من الجنود يرتدون زي القوات المسلحة السودانية، يحتفلون بـ«سيطرتهم على سلاح الإشارة» في مدينة بحري، مدعيةً أنه مقطع حديث، عقب التقاء قوات الجيش المتقدمة من منطقة «الكدرو» العسكرية شمال الخرطوم بقوات الجيش في «سلاح الإشارة» في بحري.
قال نائب رئيس مجلس الوزراء الأسبق بهاء الأعرجي، خلال برنامج المقاربة الذي يعرض على قناة دجلة: من سقط بشار أول من هلل هم حماس وإسرائيل فاتت بالعمق السوري ما صدر بيان واحد موقف من حماس.
الحقائق
التصريح مضلل، إذ أنّ بيان حماس الذي رحبت فيه الحركة بسقوط نظام بشار الأسد في سوريا، تضمن إدانة واستنكارًا للقصف والتوغل الإسرائيلي في سوريا، وهو الموقف الرسمي الوحيد الصادر عن المكتب الإعلامي للحركة بهذا الشأن.
ويظهر من خلال مراجعة الموقع الرسمي لحركة حماس، بيان واحد فقط حول سوريا بعد سقوط نظام الأسد1، صدر في 10 كانون الأول ديسمبر، وجاء في نصه أنّ الحركة تدين بـ أشد العبارات العدوان الصهيوني على سوريا الشقيقة؛ وتوغُّل جيش الاحتلال النازي في جنوب سوريا، وقصفه الهمجي للمرافق والممتلكات العامة واستهدافه الإجرامي لمقدَّرات الشعب السوري، والذي يأتي في سياق عدوان الاحتلال الغاشم على شعوب المنطقة.
وقالت الحركة أيضًا، إنّ العدو الصهيوني المجرم، يواصل ارتكاب جرائمه بحقّ شعوب المنطقة، مستهدفًا إخضاعها، ومحاوِلاً فرض معادلاته الاحتلالية عليها، وإنّ من واجب الأمة العربية والإسلامية، حكوماتٍ وقوى حية وشعوبا، التوحّد في مواجهته، والتصدي لغطرسته.
كما أنّ بيان الحركة الذي نقلته وسائل إعلام عربية، تضمن إدانة بأشد العبارات للعدوان الغاشم المتكرر للاحتلال الصهيوني ضد الأراضي السورية، ورفضًا لـ أي أطماع أو مخططات إسرائيلية تستهدف سوريا.2
فضلاً عن ذلك بارك رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل، في 10 كانون الأول ديسمبر للشعب السوري نجاحه في ثورته ضد الاستبداد والظلم، وأدان القصف الإسرائيلي على سوريا، مطالبًا العالم بالوقوف إلى جانب دمشق ضد البلطجة الإسرائيلية.3