مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
ادّعت عدة صفحات إخبارية بموقع فيسبوك، أن طيران الجيش المصري قصف سيارة مواطن ليبي يدعى “منصور أبوعميرة” رفقة عائلته في صحراء بلدة الكفرة في الجنوب الشرقي لدولة ليبيا،
تداولت صفحات وحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي، مؤخراً، خبراً مفاده أن ألمانيا أوقفت أولوية لم شمل الأطفال القاصرين، ضمن قوانين الهجرة واللجوء.
تحقق فريق من المزاعم عبر غوغل وفيس بوك، والمواقع الحكومية الألمانية، فأظهر البحث أن القوانين المنظمة لعملية لم الشمل في ألمانيا، وخاصة المتعلقة بالقاصرين، لم تشهد أي تعديلات جديدة.
وتضمن المادة 32 من قانون الإقامة للأطفال القاصرين الحق في لم شمل والديهم، شريطة استيفاء المتطلبات القانونية.
لم تنشر أي جهات حكومية أو رسمية ألمانية، مثل أو وزارة الداخلية الألمانية، تصريحات تدعم الادعاء المتداول.
المصادر التي نشرت الخبر لا تستند إلى أي وثائق قانونية أو تصريحات رسمية.
خلاصة البحث
الخبر المتداول حول إيقاف أولوية لم الشمل للأطفال القاصرين في ألمانيا، مفبرك.
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد لعملية هجوم صاروخي، وقالت إنّها من معارك حزب الله في بلدة الخيام جنوبي لبنان.
الحقائق:
هذه المشاهد مضللة، إذ أنّ مقاطع الفيديو المتداولة قديمة وتعود إلى أحداث مختلفة، وليست مرتبطة بالمعارك التي يخوضها حزب الله ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي عند بلدة الخيام.
ويظهر البحث العكسي، أنّ مقطع الفيديو الذي يظهر فيه رجل يحاول إطلاق صاروخ، نشر في نيسان أبريل 2017، ويعود إلى مقاتل من جيش العزة التابعة للجيش السوري الحر، أثناء استهداف قوات الأسد بريف حماة الشمالي.1
أما مقطع الفيديو الآخر الذي يوثق استهدف مجموعة من الجنود، فقد نشر في نيسان أبريل الماضي، ويعود إلى انفجار ألغام على مجموعة من الجنود الروس الذين كانوا يحاولون إزالتها.2
وانتشرت المقاطع المضللة بشكل واسع عبر حسابات وصفحات على مواقع التواصل بالتزامن مع اشتباكات ضارية في جنوب لبنان، إذ تصدى مقاتلو حزب الله لمحاولات توغّل واسعة شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلية في مدينة الخيام وبلدتَي شمع وطيرحرفا.3