مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تداولت حسابات على منصة إكس تويتر سابقًا مشاهد تجمع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار بالمرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، مع تعليق: العميل يحيى السنوار يقبل سيده خامنئي في إيران قبل تنفيذ حماقة 7 أكتوبر. الحقائق الفيديو مضلل، إذ أنّ اللقاء سبق أحداث السابع من أكتوبر بأكثر من 11 عامًا، وعقد على هامش زيارة وفد من حركة حماس إلى العاصمة الإيرانية طهران بمناسبة ذكرى الثورة الإسلامية. ويظهر بالبحث العكسي أنّ المقاطع تعود إلى لقاء بين وفد من حركة حماس برئاسة الرئيس السابق للحركة إسماعيل هنية، والمرشد الإيراني، عقد في 12 شباط فبراير 2012، وكان من بين أبرز أعضاء الحركة حينها يحيى السنوار.1 وكان الموقع الرسمي للمرشد الإيراني، قد نشر مقطع فيديو يظهر فيه هنية وهو يقدم يحيى السنوار لخامنئي، مع تعليق فيديو خاص، المشهد الأخير لعمرٍ من النّضال.2 ونشر الفيديو بعد أنّ أصدر خامنئي بيانًا نعى فيه يحيى السنوار، وقال إنّ شخصًا مثل يحيى السنوار الذي قضى عمره في مواجهة العدوّ الغاصب والظالم، لا تليق به خاتمةٌ سوى الشهادة لا ريب في أنّ فقد يحيى السنوار مؤلمٌ لجبهة المقاومة، لكن هذه الجبهة لم تتخلّف عن المضيّ قُدُمًا مع استشهاد شخصيّات بارزة مثل الشيخ أحمد ياسين، فتحي الشقاقي، الرنتيسي وإسماعيل هنيّة، ولن تشهد أدنى توقّفٍ مع استشهاد السنوار.3 وتداولت الصفحات هذه الصور في سياق التفاعل مع حادثة مقتل السنوار على يد قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث أظهرت صور نشرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية، السنوار وهو محاصر في منزل بعد أن فقد ذراعه وهو يجلس بين الأنقاض.4
نَشرت صفحاتٌ على مواقع التواصل الاجتماعي صورة مع خبر يزعم: أسر ضابط في الجيش الإسرائيلي من قبل حزب الله.
نفى عدنان السراج، مستشار رئيس الوزراء لشؤون التربية، تصريحًا باسمه عن عزم الحكومة العراقية منح تعويضات للنازحين اللبنانيين من موازنة الطوارئ، وقال في بيان نشرته الوكالة الرسمية، إنّ الأخبار المتداولة حول تصريح نسب إليه بخصوص دفع مبالغ مالية من موازنة الطوارئ العراقية لضيوف العراق النازحين اللبنانيين عارٍ عن الصحة لكونه لم يصرح لأي وسيلة إعلامية بهذا الخصوص، مشيرا إلى أنّ ظهوره الإعلامي يقتصر على التحليل السياسي أو كرئيس للمركز العراقي للتنمية الإعلامية منذ عقود. الحقائق البيان مضلل، إذ أنّ المستشار عدنان السراج تحدث بالفعل عن أموال خصصتها الحكومة من موازنة الطوارئ لتوزيعها على العوائل النازحة من لبنان نتيجة الحرب، كما أنّ ظهوره الإعلامي المتكرر لا يقتصر على صفته مديرًا لمركز إعلامي، بل يظهر بصفته مستشارًا لرئيس الوزراء. ونجد بالمراجعة، أنّ السراج أكّد في سياق مداخلات تلفزيونية لبرنامج قبل الغد الذي يعرض على قناة العهد، في 17 تشرين الأول أكتوبر الجاري، أنّ الحكومة قدمت مساعدات مالية للنازحين اللبنانيين. وقال السراج في رد على سؤال بهذا الخصوص: أي نعم نعم خصصت الحكومة العراقية مبلغ من المال من أجل توزيعها بكل تأكيد الي جايين فاقدين أموالهم وفاقدين كل الحاجات التي يحتاجوها، فبكل تأكيد أكو صرف معين، حُدد مبلغ معين ولكن طريقة الصرف بالتأكيد لها آلياتها حُدد مبلغ بهل الشكل هذا لدعم الشعب بالتأكيد. هي حتى بشكل عام الإغاثات التي كاعد يتم تجهيزها للشعب اللبناني هي هم تكلف أموال، ليس لدي علم بالمبلغ الذي حددته الحكومة لكل عائلة بالضبط، لكن الظاهر أكو مبلغ معين قد خصص من الموازنة الطارئة حتى تصرف على الحاجات الطارئة نعم.1 ولا يقتصر الظهور الإعلامي لعدنان السراج بصفته رئيس المركز العراقي للتنمية الإعلامي، بل ظهر بعدة لقاءات بعنوان مستشار رئيس الوزراء لشؤون التربية، مثل مقابلتين على قناة العراقية الرسمية في برنامج واجب الصراحة يوم 22 أيلول سبتمبر 2024، وبرنامج اليوم السابع بتاريخ 20 أيلول سبتمبر 2024.2 كما ظهر السراج بصفته مستشار لرئيس الوزراء في لقاءات تلفزيونية أخرى وتصريحات صحفية وبيانات رسمية عبر الوكالة الرسمية.3 ومن خلال مراجعة المواقع الرسمية لوزارة التربية، يظهر أن السراج يشغل بالفعل منصب مستشار رئيس الوزراء لشؤون التربية، إذ يظهر في العديد من النشاطات ويعقد اجتماعات مع الحكومات المحلية، وعدد من دوائر الوزارة، ويواظب إعلام الوزارة على تغطية كافة نشاطاته.4
أعلن الناطق باسم القوات المسلحة التابعة للحوثيين في تصريح متلفز جديد استهداف السفينة في بحر العرب بعدد من الطائرات المسيرة
انتشر خبر على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مفاده؛ أن هذا الفيديو يظهر قيام عضو مجلس النواب ربيعة ابوراس بالتصفيق أثناء كلمة الوفد الإسرائيلي أثناء ملتقى الاتحاد البرلماني الدولي في جنيف.
نداولت عدة حسابات ادعاء مفاده تصفيق الوفد البرلماني الليبي لممثل إسرائيل عقب إلقائه لكلمته في جلسة الجمعية العامة الـ149 للاتحاد البرلماني.