مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
نشرت حسابات وصفحات على منصة إكس مقطع لحريق ادعت أنه لحرائق ناجمة عن قصف إسرائيلي على جنوب لبنان مؤخرا، لكن الحقيقة أن الفيديو قديم.
زائف نَشرت صفحاتٌ على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وإكس، تصريحاً منسوب للصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين، على أنَّه قال دون تصرّف: الدور القادم سيكون على هواتف العراقيين بعد ان ننتهي من لبنان. ووصل التفاعل في ثلاثة 123 منشورات فقط إلى أكثر من 420 اعجاب و واكثر من ٢٠٠ تعليق ومشاركة. التحقيق بعد التحقيق من قبل فريق الفاحص، تبيّن أنَّ التصريح زائف، حيث بحث فريق منصّة الفاحص في حساب يدلِ كوهين على منصة اكس  وفيسبوك وقناة اليوتيوب عن التصريح ولم يجد أي إشارة للموضوع، وأيضاً بحث في وسائل إعلام عبر محرك البحث عن عبارة يدلِ كوهين هواتف العراقيين بعد ان ننتهي من لبنان ولم تفضي نتائج البحث عن اية نتائج. المعلومات والتقارير المنتشرة حول انفجار أجهزة الهاتف المحمول في لبنان، غير مؤكدّة إلى الآن من مصدر رسمي وموثوق، فضلاً عن عدم وجود مواد إعلامية توثّق ذلك. وتشير منصّة الفاحص إلى أنَّ تداول تصريحات زائفة لأي طرف من الأطراف يعتبر تلاعباً خطيراً في مجريات الأحداث، ومن شأنه بثّ الرعب والتوتر في المساحات الرقمية المختلفة. تفجيرات البيجر: وجاء تداول الادّعاء، بالتزامن مع حدوث تفجيرات البيجر في 17 أيلول 2024، حيث انفجرت أجهزة اتصال لاسلكي من نوع بيجر كان يستخدمها عناصر حزب الله في مناطق متعددة بلبنان، أبرزها الضاحية الجنوبية لبيروت، وأسفرت هذه التفجيرات عن مقتل ما لا يقل عن 14 شخصاً، بينهم طفلان، وإصابة أكثر من 3000 آخرين، وفقاً لتقارير إعلامية وحقوقية محلية. وأظهرت التحقيقات أن الأجهزة كانت مفخخة مسبقاً بمواد شديدة الانفجار، مثل الهكسوجين، بكمية لا تتجاوز 20 غراماً لكل جهاز، تم تفجيرها عن بُعد باستخدام إشارات مشفرة، مما يشير إلى اختراق تقني متقدّم.​ وأشارت التقارير إلى أنَّ الأجهزة المفخخة كانت ضمن شحنة تم توريدها من تايوان، ويُعتقد أن الاحتلال الإسرائيلي قام باختراقها قبل وصولها إلى لبنان. رغم عدم صدور بيان رسمي من الاحتلال، إلا أنَّ مصادر إعلامية إسرائيلية لم تنفِ ضلوعها في العملية.​ وأثارت هذه التفجيرات حالة من الذعر والاستنفار في لبنان، خاصة مع تداول تسجيلات صوتية لعناصر من حزب الله يصرخون بأن أجهزة البيجر انفجرت، كما اعتبرت هذه الهجمات تصعيداً نوعياً في الصراع بين إسرائيل وحزب الله، حيث تم استخدام وسائل تقنية متقدمة لاختراق وتفجير أجهزة الاتصال الخاصة بالحزب، مما يسلط الضوء على تطور أساليب الحرب السيبرانية في المنطقة.​ روابط التحقق: الرابط ١ الرابط ٢ الرابط ٣ خليكفاحص
انتشر خبر ادعاء مضلل مفاده أن هذا الفيديو يظهر جرافة مصرية تقوم بنقل المياه الجوفية من الصحراء الليبية لتغطي احتياجاتها بعد أن ضاق الخناق من سد النهضة الإثيوبي دون إدراك الحكومة الليبية
نَشرت صفحاتٌ على مواقع التواصل الاجتماعي تصريح منسوب للصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين، على أنَّه قال: الدور القادم سيكون على هواتف العراقيين بعد ان ننتهي من لبنان.
سأل مقدم البرامج في قناة الفلوجة علي فرحان، الخبير الأمني أعياد الطوفان، عن منشأ أجهزة البيجر التي انفجرت بشكل متزامن على مستخدميها في لبنان، إنّ كانت أميركية؟ وقال الطوفان: نعم أجهزة أميركية، وإلي اكتشفه عالم كندي 1949 الدقيقة 5. الحقائق التصريح غير دقيق، إذ أنّ أجهزة بيجر اللاسلكية التي انفجرت على مستخدميها من عناصر حزب الله في لبنان بشكل متزامن، أمس، هي ماركة تايوانية، لكن صنعت في عاصمة المجر بودابست، بحسب بيان للشركة. وكشفت شركة غولد أبوللو التايوانية، اسم الشركة التي أنتجت تلك الأجهزة، ومقرها في دولة أوروبية. وأوضحت الشركة في بيان، أنه فيما يتعلق بأجهزة الاتصال بيجر طراز إيه آر 924 التي تم ذكرها بوسائل الإعلام، نود التوضيح أنه تم إنتاجها وبيعها بواسطة شركة باك ، مبينة أنّ مقر هذه الشركة يقع في عاصمة المجر بودابست. وقالت: بموجب اتفاقية التعاون، نسمح لشركة باستخدام علامتنا التجارية لبيع المنتجات في مناطق محددة، ولكن تصميم المنتجات وتصنيعها يقع على عاتق شركة وحدها.1 فيما قال مؤسس شركة غولد أبولو التايوانية هسو تشينغ كوانغ إن الشركة لم تصنع أجهزة الاستدعاء بيجر التي استخدمت في التفجيرات في لبنان يوم الثلاثاء، وفقا لوكالة رويترز، وفي حين قالت رويترز إن صور أجهزة الاستدعاء المدمرة التي حللتها أظهرت شكلًا وملصقات تتوافق مع أجهزة الاستدعاء التي صنعتها غولد أبولو، أكد هسو أن أجهزة الاستدعاء المستخدمة في الانفجار صنعتها شركة في أوروبا لديها الحق في استخدام العلامة التجارية للشركة التايوانية، مشيرًا إلى أنّ شركته وقعت اتفاقًا قبل ثلاث سنوات مع شركة أوروبية تدعى بي إي سي ، يمنحها ترخيصًا بتصنيع الأجهزة واستخدام اسم الشركة، وقال إن شركته كانت أيضا ضحية.2 وانفجرت العديد من أجهزة الاتصال اللاسلكية التي يستخدمها رجال يُعتقد أنهم أعضاء في حزب الله اللبناني بشكل متزامن أمس، ما تسبب في سقوط 9 قتلى وأكثر من 2700 مصاب في مناطق مختلفة من لبنان، في العاصمة بيروت وفي الجنوب. كما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان إصابة ما لايقل عن 14 شخصًا في مناطق متفرقة من سوريا خلال انفجارات مرتبطة بالانفجارات التي سُجلت في لبنان على حد قوله. والبيجر هو جهاز لاسلكي صغير كان يُستخدم بشكل شائع قبل انتشار الهواتف المحمولة لإرسال واستقبال رسائل نصية قصيرة أو تنبيهات. ويعتمد عمل البيجر على إرسال إشارات عبر الشبكات اللاسلكية، وكانت تستخدم بشكل رئيسي في المستشفيات، والشركات، وبين رجال الأمن، وأحيانًا قليلة بين الأفراد.3