مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
قال مخلد حازم الخبير الأمني، خلال برنامج حديث العراق الذي يعرض على قناة الأيام، د4: الأماكن التي قصفت لم يكن فيها سلاح أو صواريخ.
الحقيقة:
التصريح مضلل، إذ تُظهر مقاطع الفيديو التي وثقت القصف الأمريكي، انطلاق صواريخ من داخل مستودعات الأسلحة المستهدفة بسبب الضربة الجوية التي أصابتها.
من خلال التدقيق في مقاطع الفيديو التي نشرت أثناء الحدث، يظهر بوضوح انطلاق الصواريخ والمتفجرات من داخل المكان المستهدف بعد الحريق الذي تسبب به القصف الأمريكي.1
وقد شنت الولايات المتحدة، في 3 شباط فبراير الجاري، ضربات جوية على مواقع في العراق وسوريا قالت إنها تابعة للحرس الثوري الإيراني والميليشيات التابعة له، ووجهت ضربات شملت 85 هدفًا، أدت إلى مقتل 16 شخصًا في العراق.2
جاءت هذه الضربات الأمريكية، ردًا على قصف الجماعات المسلحة المدعومة من إيران، عقب قصفها قاعدة 22 الأمريكية في شمال الأردن بتاريخ 28 كانون الثاني يناير الماضي، والتي أدت لمقتل 3 جنود أمريكيين والعديد من الجرحى.3
وكان صحيح العراق، قد أجرى توضيحًا حول مكان قاعدة 22 الأمريكية التي استهدفتها تلك الجماعات وملابسات القضية.4
قال سرمد البياتي، الخبير الأمني، خلال حديثه لقناة الرشيد، د5: الأمريكان قالوا إن إيران ليس لها علاقة بمقتل جنودنا الثلاثة في الأردن.
الحقيقة:
التصريح مضلل، إذ اتهمت واشنطن طهران بدعم الميليشات التي استهدفت قاعدتها الواقعة في شمال الأردن 22، وحملتها المسؤولية، لكنها قالت إنها لن تضرب أهدافًا داخل إيران.
في 28 كانون الثاني يناير الماضي، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن مقتل ثلاثة من أفراد الخدمة الأمريكية وإصابة آخرين، في هجوم على قاعدة 22 الواقعة في شمال شرق الأردن بالقرب من الحدود السورية.
وأصدرت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون، بيانًا أكد أن الميليشيات المدعومة من إيران مسؤولة عن هذه الهجمات المستمرة على القوات الأمريكية، وسنرد في الوقت والمكان اللذين نختارهما.1
وفي اليوم التالي للهجوم، قالت نائبة السكرتيرة الصحفية للبنتاغون سابرينا سينغ، في إحاطة الصحفية: نعلم أن الميليشيات المدعومة من إيران مسؤولة عن الهجمات المستمرة على القوات الأمريكية في المنطقة وأن الصواريخ التي استهدفت قواتنا تحمل بصمات كتائب حزب الله المدعومة من الحرس الثوري الإيراني، موضحة أن إيران تواصل تسليح هذه المجموعات وتجهيزها لشن هذه الهجمات، وسنحملها بالتأكيد المسؤولية.2
وقال السكرتير الصحفي للبنتاغون اللواء بات رايدر، خلال إحاطة صحفية أيضًا، في 30 كانون الثاني يناير، إن ما نعرفه هو أن الميليشيات المدعومة من إيران مسؤولة عن هذه الهجمات المستمرة على القوات الأمريكية، وأننا سنرد في الوقت والطريقة التي نختارها.3
وواصل وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، التأكيد في مؤتمر صحفي عقده في 1 شباط فبراير الجاري، على أن الهجوم الذي استهدف القوات الأمريكية مؤخراً كان من قبل ميليشيات متطرفة مدعومة من إيران، تعمل داخل العراق وسوريا.4
وفي 30 كانون الثاني يناير الماضي، حمل الرئيس الأمريكي جو بايدن، إيران مسؤولية مقتل 3 جنود أمريكان في الهجوم المذكور، وتوعد بالرد.5
وشنت القوات العسكرية الأمريكية في 2 شباط فبراير الجاري، ضربات على 7 منشآت في العراق وسوريا وأصابت أكثر من 85 هدفًا، حيث قال المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر، إن المرافق التي أصيبت تشمل مراكز عمليات القيادة والتحكم ومراكز الاستخبارات والصواريخ وتخزين المركبات الجوية من دون طيار والخدمات اللوجستية ومرافق سلسلة توريد الذخيرة.6
يذكر أن مسؤولًا في الإدارة الأمريكية، قال لشبكة ، إن الولايات المتحدة لن تضرب أهدافا داخل إيران، بل ستركز فقط على الأهداف خارجها.7
تداول عدد من الصفحات على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك تصريحًا منسوبًا إلى القيادي بقوى الحرية والتغيير عروة الصادق، يفيد بأن الأخير صرح قائلاً أنهم سيدعمون أي إنقلاب ضد الجيش يضمن تحييد «الفلول» حزب المؤتمر الوطني المحلول، وإيداع قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان في السجن وأنهم يسعون إلى تحقيق هذا الأمر بمعونة المدنيين وشرفاء الدعم السريع.
تداول عدد من الصفحات على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك تصريحًا منسوبًا لرئيس الحركة الشعبية – التيار الثوري الديمقراطي، ياسر عرمان، يفيد بأن الأخير قد صرح بضرورة كسب ولاء الضباط الصغار في الجيش لأنهم هم من يكنون الولاء للوطن وأن القوى المدنية ستعمل على التواصل معهم لعقد ورشة تجمعهم هم وقادة الدعم السريع.
قال حيدر البرزنجي، المحلل السياسي المقرب من الإطار التنسيقي، خلال برنامج جس نبض الذي يعرض على قناة آي نيوز، د6 إنه من صارت المهمات والملمات في العراق وإجا د.ا.عش الأمريكان وصلونا بعد 6 أشهر.
الحقيقة:
التصريح مضلل، إذ لم تستغرق الولايات المتحدة والتحالف الدولي في التدخل بالحرب ضد داعش أكثر من شهرين على استيلاء التنظيم المتشدد على مدينة الموصل مركز محافظة نينوى.
استولى التنظيم على مدينة الموصل وثلث مساحة العراق في 10 حزيران يونيو 2014.1
في حين تدخلت الولايات المتحدة الأمريكية بشكل مباشر بقصف جوي في 8 آب أغسطس من السنة ذاتها، أي بعد يوم واحد من إعلان الرئيس الأسبق باراك أوباما، بدء عمليات القصف الجوي.2
وكانت تهدف الحملة العسكرية التي قادتها الولايات المتحدة الأمريكية تحت اسم التحالف الدولي لمحاربة داعش في العراق وسوريا لبناء قدرات القوات المحلية على الأرض، والحد من العمل العسكري الهجومي في العراق وسوريا إلى حد كبير على العمليات الجوية لدعم تلك القوات المحلية، وتوفير قدرات الاستخبارات والاستطلاع والمراقبة والهجوم، إضافة لتدريب قوات الأمن العراقية والكردية.3
ويأتي تصريح البرزنجي، بعد أن شنت الولايات المتحدة ليلة السبت، هجمومًا على أهداف في العراق وسوريا، تابعة لجماعات مرتبطة بالـ.حر.س الـ.ثـ.و.ر.ي الإيراني، وذلك على إثر مقتل ثلاثة جنود أمريكيين بهجوم مسيّرةٍ على قاعدة في الأردن قرب الحدود مع سوريا.4
وأسفرت الضربات في الداخل العراقي، عن مقتل 16 شخصًا وعشرات الجرحى، معظمهم تقول هيئة الحشد الشعبي بأنهم مقاتلون تابعون لها.5
وكان فريق صحيح العراق قد نشر تقريرًا مفصلًا عن مقتل ثلاثة أمريكيين وإصابة آخرين في هجوم طائرة مسيرة على القوات الأمريكية المتمركزة في شمال شرق الأردن، للاطلاع عليه تابع الرابط رقم.6