مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
نشرت عدة حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مرفقا بنص يقول إنه يظهر والدة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وهي نبكي وتقول “بيحب مصر أكثر مني”. ادعا مضلل، تقسيم المقطع لمشاهد ثابتة والبحث عنه أرشد إلى أنه يظهر والدة النقيب القتيل”محمد ناجي” خلال تكريمها من قبل رئيس الجمهورية المصرية عام 2018 وبالإمكان إيجاد المقطع الأصلي غير المجتزء منشورا عبر حساب إحدى القنوات المصرية هنا.
للتحقُّق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم» بحثًا عبر استخدام الكلمات المفتاحية الواردة في متن الادعاء، وتبيّن لنا أن الخبر قديم، إذ يعود تاريخه لعام 2022م. وذلك حينما قضت المحكمة العليا في السودان بإلغاء قرار لجنة إزالة التمكين الخاص بإقالة عشرات السفراء والإداريين والدبلوماسيين بوزارة الخارجية وأمرت بإعادتهم إلى العمل فورًا. يأتي تداول الادعاء، عقب عدد من القرارات التي أصدرها ولاة الولايات التي تقع تحت سيطرة الجيش، والتي قضت بحل لجان الخدمات والتغيير وحظر نشاط الأحزاب السياسية ولجان المقاومة. وتم تداول الخبر على كونه استهدافًا للثورة والقوى المكونة لها، واُعتبر حديثًا، بيد أنه قد صدر منذ يناير 2022م.
صورة على أنها لطفلين من مخيمات أغرقتها الأمطار في غـ.ـزة
تداول عدد من الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» منشورًا يحوي خبرًا عن قرار للمحكمة العليا في السودان يقضي بعودة 48 سفيرًا و35 دبلوماسيًا و19 إداريًا بوزارة الخارجية، تم فصلهم بقرارات من قِبل لجنة إزالة التمكين. ووفقا للادعاء، جاء قرار المحكمة انتصارًا للعدل، ودعمًا للعمل الوطني في سلك الخدمة الدبلوماسية.
قال حسين الكناني، المحلل السياسي، وعضو شبكة الفهد، خلال برنامج حديث العراق، الذي يعرض على قناة الأيام د34: عندما قصفت إيران مقر الموساد في أربيل، الإسرائيليين بأنفسهم قالوا هو مقر موساد، فيما اعتبره الأكراد استهدافًا لأربيل. الحقيقة: التصريح مضلل، إذ لم يصدر من الحكومة الإسرائيلية أي اعتراف بأن ما تم قصفه في أربيل هو مقر للموساد. لم يصدر من الحكومة الإسرائيلية أي تصريح بوجود مقر للموساد في إقليم كردستان، بينما أدانت القصف الإيراني على أربيل قائلة إنه أهداف مدني.1 وكتب للصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين الذي يمتلك جمهورًا عربيًا واسعًا، على منصة ، ساخرًا لو كان للموساد مقر في أربيل لما تجرأت إيران على قصفها، وقد حان الوقت لفتح مقر للموساد في أربيل لتتجنبوا القصف الإيراني والمليشيات الإيرانية.2 وتداولت صفحات عديدة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد القصف الإيراني على أربيل، تدوينة سابقة لكوهين نفسه، يمتدح فيها رئيس جمهورية العراق السابق برهم صالح، مدعيًا خلالها ارتباط الكرد بالموساد. 3 يذكر أن الحرس الثوري الإيراني، قصف أربيل بـ7 صواريخ بتاريخ 15 كانون الثاني يناير الجاري، مستهدفًا منزل رجل الأعمال بيشرو دزيي، ما تسبب بقتل 4 مدنيين، وإصابة آخرين، بذريعة أن المنزل هو موقع تجسس إسرائيلي، وقد كان صحيح العراق قد أجرى توضيحًا حول الحادثة.4