مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
الصورة المتداولة التي تظهر أسيرة إسرائيلية تقبل رأس أحد مقاتلي القسام غير حقيقية؛ فقد جرى التعديل على الصورة الأصلية التي أخذت من مقطع فيديو نشره التلفزيون العربي في 24 نوفمبر 2023، لإطلاق الدفعة الأولى من الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
قال القيادي في التيار الصدري، عصام حسين، خلال برنامج الميدان الذي يعرض على قناة الرشيد، د5 إن ما حدث في قضية استقالات نواب التيار الصدري لم يصدر منهم الإطار التنسيقي حتى موقف أخلاقي في رفض الاستقالات على الأقل بل لم يصدر منهم بيان يتأسف على انسحاب التيار الصدري، وكالوا خلوه احنه نريد هذه النتيجة. الحقيقة: التصريح مضلل، بعد استقالة نواب الكتلة الصدرية من البرلمان في حزيران يونيو 2022، أصدر الإطار التنسيقي عدة بيانات ومواقف تدعو التيار الصدري إلى الحوار لتشكيل الحكومة، واستعداده لإقامة انتخابات مبكرة من أجل عودة نواب الصدر إلى البرلمان. في 12 حزيران يونيو 2022، قدم نواب الكتلة الصدرية، استقالاتهم من مجلس النواب، بعد دعوة وجهها لهم زعيم التيار مقتدى الصدر، على خلفية الجمود السياسي الذي شهدته عملية تشكيل الحكومة.1 وفور استقالة نواب التيار الصدري من البرلمان، عقد الإطار التنسيقي في اليوم التالي، اجتماعًا طارئًا لمناقشة تداعيات انسحاب الصدريين، فأصدر بعد الاجتماع بيان، أكد فيه الإطار بأنه كان يأمل أن يمضي مع جميع القوى السياسية، لكنه يحترم قرار الكتلة الصدرية بالاستقالة من مجلس النواب.2 في 30 تموز يوليو 2022، وجه رئيس تحالف الفتح، والقيادي في الإطار التنسيقي هادي العامري، رسالة إلى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، دعاه فيها إلى الحوار الجاد مع الاخوة في الإطار التنسيقي، لإيجاد مخرج لما وصلت إليه العملية السياسية من انسداد سياسي والتفكير بالحلول الممكنة لتجنيب البلاد والعباد أي مخاطر محتملة.3 وفي ذات اليوم، دعا عمار الحكيم، وهو رئيس تيار الحكمة، المنضوي في الإطار التنسيقي، دعا الصدر إلى حوار مفتوح مع الإطار التنسيقي للخروج من الأزمة الراهنة.4 وفي 31 تموز يوليو 2020 بعد أقل من شهر على استقالة نواب التيار الصدري، دعا الإطار التنسيقي، جميع القوى السياسية وخص التيار الصدري بالاسم إلى الحوار من أجل الخروج من الأزمة الراهنة.5 في 29 آب أغسطس 2022، أي بعد نحو شهرين على استقالة الصدريين من البرلمان، دعا الإطار التنسيقي في بيان له التيار الصدري لـالعودةِ إلى طاولة الحوار والعمل من أجل الوصول إلى تفاهمات مشتركة.6 وفي 23 أيلول سبتمبر 2022، أكد زعيم عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، المنضوي في الإطار التنسيقي استعداد جميع قوى الإطار التنسيقي على إرضاء الأخوة في التيار الصدري من خلال إجراء انتخابات مبكرة من أجل عودتهم إلى البرلمان.7 وفي 26 من نفس الشهر، أصدر الإطار التنسيقي بيانًا عقب اجتماع له، أكد فيه استعداده للذهاب إلى انتخابات مبكرة بعد استكمال مقدماتها من حكومة مكتملة الصلاحيات وإقرار موازنة اتحادية وتعديل قانون الانتخابات وتنظيم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.8
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تغريدة صادرة عن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، يذم فيه من سيشارك بالانتخابات من أنصار آل الصدر، ويؤكد أن من عصانا فقد عصى الله، مطالبًا أنصاره بـإتلاف بطاقاتهم الانتخابية. الحقيقة: الصورة مفبركة، لأن الحساب الرسمي لمقتدى الصدر، أو المقرب منه، صالح محمد العراقي، على منصة أو غيرها، لم يقم بنشر هكذا تغريدة أو بيان. بالرجوع إلى منصات الصدر أو صالح محمد العراقي، نجدها تخلو من هكذا بيان، بل إن آخر ما نشره الحساب الرسمي للصدر، كان قبل 4 أيام، دعمًا للمقاومة الفلسطينية وشعب غزة ودعوةً للسلام، أما حساب صالح محمد العراقي فآخر تغريدة له كانت في 13 من تشرين الثاني نوفمبر الحالي. 1 بالرجوع إلى وسائل الإعلام الرسمية نجدها تخلو من هذا البيان، الذي جاء على خلفية دعوات الصدر لأنصاره بمقاطعة انتخابات مجالس المحافظات التي ستقام في 18 من كانون الأول ديسمبر المقبل. 2
تداول عدد من رواد منصة التواصل الاجتماعي «فيسبوك» صورة إطارية لقناة «العربية السودان» تحوي تصريحًا منسوبًا للمستشار السياسي لقائد «للدعم السريع»، يوسف عزت، يقول فيه: «على الجيش السوداني الالتزام على ما اتفقنا عليه بالسماح لقواتنا في العاصمة بالخروج الآمن وعدم التعرض لأي من قواتنا أثناء عملية الخروج خلال فترة أقصاها أسبوع».
قال غضنفر البطيخ عضو تحالف الفتح، خلال برنامج الثامنة الذي يعرض على قناة الرشيد د4: بقي مجلس النواب معلق لمدة شهرين بعد انسحاب نواب التيار الصدري حتى أصبح الموضوع واضحاً، وأصبح يجب تعويضهم ببدلاء وفق القانون ثم عوضوا. الحقيقة: التصريح غير دقيق، إذ لم يعلق البرلمان لمدة شهرين، بل تم استبدال نواب التيار الصدري بآخرين معظمهم من الإطار التنسيقي بعد 10 أيام من استقالاتهم فقط. بعد استقالة نواب التيار الصدري والبالغ عددهم 73 نائبًا من البرلمان في 12 من حزيران يونيو 2022، وافق مجلس النواب على هذه الاستقالات في نفس اليوم، وقد غرد رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي، حول الأمر بقوله قبلنا الاستقالات على مضض. 1 بدأت إجراءات استبدال نواب التيار الصدري حسب القانون، وأدى البدلاء اليمين الدستوري في مجلس النواب بتاريخ 23 حزيران 2022. 2 جاءت استقالات نواب التيار الصدري، بعد مطالبة زعيمه مقتدى الصدر، باستقالتهم عبر بيان وصف فيه الخطوة، بأنها تضحية من أجل الوطن والشعب لتخليصهم من المصير المجهول. 3
احتفال قيادي حركة حماس إسماعيل هنية في أسواق قطر بعد النصر.