Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
نشرت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، قالت إنه يعود لجثث إيرانيين قتلوا في المواجهات المسلحة بالمنطقة الخضراء.
الحقيقة:
فيديو مضلل، لأنه يعود إلى حزيران يونيو الماضي، لتبادل رفات ضحايا الحرب العراقية الإيرانية في ثمانينيات القرن الماضي، ومن خلال التصوير يتضح أنه في منفذ الشلامجة الحدودي مع إيران بمحافظة البصرة.
وفي 29 آب أغسطس 2022، أكدت مصادر طبية عراقية، سقوط 20 قتيلا في المواجهات المسلحة التي اندلعت داخل المنطقة الخضراء بالعاصمة بغداد، بعد إعلان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اعتزال العمل السياسي، قبل أن يدعو الصدر أنصاره إلى الانسحاب وإيقاف إطلاق النار.
فيما بعد شيع انصار التيار الصدري ضحايا المواجهات المسلحة، كما شيع قادة الاطار التنسيقي ضحايا المواجهات المسلحة التي استمرت 18 ساعة في المنطقة الخضراء بالعاصمة بغداد.
من خلال البحث عن مصدر الفيديو المتداول، اتضح أنه نشر سابقاً في شهر حزيران يونيو 2022، بعنوان: جانب من مراسم تسليم رفات عدد من الجنود العراقيين والايرانيين الذين قضوا في الحرب العراقية الإيرانية.
كذلك نشرت وسائل إعلام محلية في محافظة البصرة، مطلع تموز يوليو 2022، ذات الفيديو بعنوان: جانب من مراسم تسليم رفات عدد من الجنود العراقيين الذين قضوا في الحرب العراقية الإيرانية.
ونشرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في العراق، الفيديو المتداول في ذات التاريخ المذكور أعلاه، وقالت في بيان: جرت اليوم تحت إشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر عملية لتبادل الرفات بحضور ممثلين عن جمهورية العراق وجمهورية إيران الإسلامية.
وأضافت اللجنة قد تسلمت جمهورية العراق رفات تسعة جنود عراقيين تم العثور عليها في الأراضي الإيرانية بينما أعيدت رفات 36 جنديًا إيرانيًا تم العثور عليها في الاراضي العراقية إلى بلادهم. تعود هذه الرفات لجنودٍ فقدوا خلال المعارك بين عامي 19801988 وجرت عملية التبادل عند منفذ الشلامجة الحدودي بين البلدين.
ولم يثبت سقوط قتلى إيرانيين في المواجهات المسلحة التي نشبت في المنطقة الخضراء بالعاصمة بغداد أواخر شهر اب الماضي.
نشرت صفحة في فيسبوك صورة لمجموعة من الحبوب المخدرة، على أنها لتاجر مخدرات في سوق مريدي بمدينة الصدر شرقي العاصمة بغداد.
الحقيقة:
صورة مضللة، لأنها قديمة ولا علاقة لها بتاجر مخدرات عراقي ولا بالعراق، بل تعود إلى تجار مخدرات في الأردن بمحافظة الزرقاء.
من خلال البحث، اتضح أن الصورة منشورة مسبقا من قبل الموقع الرسمي لمديرية الأمن الأردنية، حيث ذكرت المديرية في بيانها على لسان الناطق الإعلامي: إن العاملين في ادارة مكافحة المخدرات ومن خلال حملاتهم المكثفة على تجار ومروجي المواد المخدرة، فقد تمكنوا من إلقاء القبض على ثلاثة مروجين وتجار لتلك السموم في محافظتي العاصمة والزرقاء.
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لسيدة تحتضن ابنها وتودعه بعد مقتله خلال الاشتباكات الأخيرة التي شهدتها المنطقة الخضراء في بغداد.
الحقيقة:
فيديو مضلّل، لأنه قديم ويعود نشره إلى تظاهرات تشرين الأول أكتوبر 2019، التي اندلعت بقوة في بغداد ومحافظات أخرى، احتجاجا على تردي الأوضاع الاقتصادية وضد الفساد.
يأتي نشر الفيديو بالتزامن مع أحداث المنطقة الخضراء التي شهدت اشتباكات دموية في 29 و30 آب أغسطس الماضي، وأدت لمقتل العشرات.
يذكر أن العراق شهد في الأول من تشرين الأول أكتوبر 2019 تظاهرات للآلاف من المحتجين في بغداد ومحافظات في الوسط والجنوب، احتجاجًا على استشراء الفساد والبطالة وسوء الخدمات العامة.
انتشر على تويتر مقطع فيديو على أنّه لعملية اغتيال نفذها عناصر من عصائب أهل الحق مؤخرًا.
الحقيقة:
🟧 الفيديو مضلل، فهو قديم وسبق أن نُشر في أغسطس آب 2018 على أنّه لعملية اغتيال بحق محمد فاضل الجماس المعروف بـحمودي الناشف.
🟧 وفي أغسطس 2018 انتشر نفس الفيديو وفيديو آخر لنفس المشهد من زاوية مختلفة، على أنّه توثيق لعملية اغتيال أحد الأعضاء السابقين في عصائب أهل الحق ويُعرف باسم حمودي الناشف.
🟧 وفي 2014 ظهر بيان بتاريخ الأوّل من محرّم 1436 أي ما يوافق 25 أكتوبر تشرين الأوّل 2014، على أنّه صادر من الأمانة العامة لعصائب أهل الحق، يتبرأ من 53 اسمًا بينهم اسم محمد فاضل الجماس حمودي الناشف.
🟧 أعادت حسابات نشر الفيديو على أنّه عملية اغتيال حديثة نفذها أفراد من عصائب أهل الحق، على خلفية الاشتباكات المسلحة التي شهدتها البصرة اليومين الماضيين بين سرايا السلام وعصائب أهل الحق.
🟧 وربطت حسابات مقطع الفيديو ببيانات أصدرها مؤخرًا حساب وزير القائد وصف فيها الإطار التنسيقي ومليشياته بـالوقحة واتهمها بتنفيذ عمليات اغتيال
تداولت صفحات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، صورًا ادّعت أنّها لإحراق جثث داخل “كرفانات” قوات أمن الحشد الشعبي في المنطقة الخضراء بالعاصمة العراقية بغداد.
الحقيقة:
صور مضلّلة، لأنها قديمة، وتعود لدولة السودان، ولا علاقة لها بإحراق جثث قتلى الحشد الشعبي.
إذ تعود الصورة الأولى لـ168 جثة مُتحللة ومجهولة الهوية مكتشفة حديثا في ولاية الجزيرة بالسودان، في شباط فبراير 2021، أما الصور الأخرى، فيعود انتشارها إلى نيسان أبريل من ذات العام لجثث متحللة في مشرحة مستشفى بالعاصمة السودانية الخرطوم.
تم العثور على ما يقرب من 200 جثة مُتحللة ومجهولة الهوية في مستشفى التميز الأكاديمي في الخرطوم، بعد اعتصام أهالي حي الامتداد بسبب وجود روائح كريهة انبعثت من مشرحة المستشفى بعد انقطاع الكهرباء فيها.
يتزامن تداول الادعاء مع نشوب حريق بمعسكر الازدهار التابع لقوات أمن الحشد الشعبي أمس الجمعة 2 أيلول سبتمبر الحالي، وبعد اشتباكات دموية بين الصدريين والقوات الأمنية المسؤولة عن حماية المنطقة الخضراء، أدت لمقتل العشرات، قبل أن يعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، عن إنهاء تظاهرات التيار واعتصاماتهم.
نشرت قنوات على تليغرام فيديو للنائب السابق والقيادي في منظمة بدر، معين الكاظمي، وعلقت عليه كتصريح له، بأن ضحايا الجيش العراقي بلغ 30 فردا.
الحقيقة:
فيديو مضلل، لأنه يتحدث عن اشتباكات حصلت بين الطرفين، ولم يقل ضحايا القوات الأمنية فقط.
وكانت وسائل الإعلام العربية والدولية، نقلت عن مصادر طبية حصيلة ضحايا الاشتباكات التي وصلت الى 30 ضحية، بينهم 23 من الصدريين.
وشيع الصدريون ضحاياهم في اليوم الثاني للاشتباكات، كما حدث مع الحشد الشعبي الذي شيع 4 من عناصره أيضا.
ونشرت قناة العهد التابعة الى حركة عصائب أهل الحق فيديو عن تشييع الذين سقطوا في المنطقة الخضراء يتقدمهم أمينها العام، قيس الخزعلي، لكنها سرعان ما حذفت التغريدة والفيديو قبل أن يلتقطها بعض الصحفيين والمدونين.