Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.

ما حقيقة التصريح المنسوب إلى يوسف عزت بشأن خسائر «الدعم السريع» في «الصالحة»؟

ما حقيقة التصريح المنسوب إلى يوسف عزت بشأن خسائر «الدعم السريع» في «الصالحة»؟
It includes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes t...
Beam Reports

The Author

Beam Reports

ما حقيقة التصريح المنسوب إلى يوسف عزت بشأن خسائر «الدعم السريع» في «الصالحة»؟

تداولت العديد من الحسابات على «فيسبوك» تصريحًا منسوبًا إلى المستشار السابق لقائد قوات الدعم السريع – يوسف عزت، يقول فيه إنّ 345 فردًا من «الدعم السريع» سقطوا قتلى، فيما أصيب 170 آخرين في اشتباكات في «الصالحة» جنوبي أم درمان، إلى جانب خسارة 90 عربة قتالية من نوع «كروزر» – بحسب الادعاء.

ونصّ الادعاء على الآتي:

«حسبي الله ونعم الوكيل عدد شهدائنا في معركة الصالحة واصل إلى 345 شهيد من الاشاوس و 170 جريح وحرق أكثر من 90 كروزر إلى متى يا عبدالرحيم».

الصفحات التي تداولت الادعاء :

1

كلنا جيش

(124) ألف متابع 

2

المستشار يوسف عزت 

(49) ألف متابع 

3

الخرطوم مقبرة الجنجويد 

(47) ألف متابع 

للتحقق من صحة الادعاء، بحث «مرصد بيم» في الحساب الرسمي للمستشار السابق لقائد «الدعم السريع» – يوسف عزت على منصة «إكس»، ولم يجد فيه ما يدعم صحة الادعاء.

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تؤيد صحة الادعاء.

وتجدر الإشارة إلى أنّ الصورة المتداولة مع الادعاء موُلّدة بالذكاء الصناعي.

ويأتي تداول الادعاء بعد أن بسط الجيش السوداني، الاثنين، سيطرته على مناطق «الصالحة» جنوبي أم درمان. وساهم في انتشار الادعاء وجود حساب باسم المستشار يوسف عزت على منصة «فيسبوك»، ينشُر، بانتظام، معلومات مضللة عن مجريات الأحداث في السودان.

الخلاصة:

التصريح مفبرك؛ إذ لم يرِد في حساب يوسف عزت على منصة «إكس». كما أنّ الصورة المتداولة مع الادعاء موُلّدة بالذكاء الصناعي.