Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.

من هو الرجل الغامض الذي ظهر بجانب وزيرة الشؤون الاجتماعية؟

من هو الرجل الغامض الذي ظهر بجانب وزيرة الشؤون الاجتماعية؟
It includes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes t...
radar

The Author

radar
نشرت منصة هاشتاغ سوريا عبر صفحتها على فيسبوك مقطع فيديو يُظهر رجلًا غامضًا كان يرافق وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند قبوات خلال ندوة أُقيمت في جامعة دمشق حول العدالة الانتقالية، وتساءلت عن هويته ومن يدير الوزارارت في سوريا وأثار الفيديو جدلًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تم تداوله بعناوين متعددة، أبرزها: "الرجل الغامض المتجهم، من هو؟"، كما ذهب البعض لاتهامه بـ"تقييد حرية الوزيرة في التصريح لوسائل الإعلام"، في حين تساءل آخرون عن مدى صلاحيات الوزيرة في ظل وجود شخص يرافقها ويتابع تحركاتها كافة.

Claim

ظهر متجهماً طوال الوقت وأحرج الوزيرة هند قبوات.. ما قصة الرجل الغامض في كلية الحقوق بجامعة دمشق

Refute

كشفت منصة "رادار" أن "الرجل الغامض" هو عدي الحسين، ناشط في المجتمع المدني السوري منذ أكثر من عشر سنوات، ويشغل حاليًا موقعًا ضمن الفريق الاستشاري للوزيرة هند قبوات. وفي توضيح خاص لـ"رادار"، بيّن الحسين أن الوزيرة كانت ضيفة في الندوة التي نظّمتها وزارة التعليم العالي بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني، وليست من الجهات الراعية لها، لذلك قررت مسبقًا عدم الإدلاء بأي تصريحات إعلامية. وقال:"الوزيرة أبلغتني بأنها لن تعطي أي تصريح لأنها حضرت بصفتها ضيفة، وقد اعتذرنا من عدة وسائل إعلامية، من بينها الإخبارية السورية". وأضاف الحسين أن سبب الجدل كان بسبب تدخل لطيف منه حين لاحظ مراسلة هاشتاغ سوريا تقوم بتسجيل حديث الوزيرة عبر الهاتف، فقال لها:"لو سمحت، ياريت توقفي التسجيل، الوزيرة ما رح تعطي تصريح صحفي لأي وكالة. فيكِ تاخدي تصريح من الجهة المنظمة". وأكد أن الوزيرة بدت متفاجئة من وجود التسجيل، كونها لم تنتبه إلى أن المراسلة كانت تسجّل حديثها. كما شدد الحسين على أنه ليس مرافقًا للوزيرة، قائلًا:"الوزيرة لا تملك مرافقة ولا حماية، وهذا قرارها الشخصي أن تبقى كسائر المواطنين".