Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
It includes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes t...
The Author
SaheehNewsIraq
قال في حوار متلفز، إن "مستشار رئيس الوزراء السابق هشام داود افترى على المرجعية وقال إنها تؤيد بقاء القوات الأجنبية في العراق".
الحقيقة:
ادعاء غير دقيق، لأن مستشار رئيس الوزراء، هشام داود، قال بالنص، إن "المرجعيات الدينية والروحية بالعراق، وأهمها في النجف كان لها رأي في أن تقدر الحكومة حاجتها إلى القوات الأجنبية وليس غيرها".
وكان داود يتحدث بمؤتمر صحفي، ويرد على تصويت البرلمان العراقي على إخراج القوات الأجنبية من العراق، وقال إن تصويت البرلمان كان على قرار وليس قانون، وأن المرجعيات كان لها رأي، بأن حاجة العراق للقوات الأجنبية ليست محل خصام سياسي، وإنما تقدرها الحكومة العراقية لا غيرها.
وتعرض داود لانتقادات برلمانية ودعوات لإقالته من منصبه بعد أيام على هذا التصريح، وكان ظهر أيضا بتصريح آخر عن الجنرال الإيراني الذي قتلته القوات الامريكية في مطار بغداد قاسم سليماني، حين قال عنه انه كان يعتبر نفسه مسؤولا عن جزء من العراق، وأنه كان يدخل ويخرج من العراق متى شاء، فازدادت الهجمة ضده، وبدأت الدعوات تتصاعد في البرلمان لإقالته من منصبه.
وكانت المنصات المقربة من الفصائل المسلحة، قد ادعت أن داود افترى على المرجعية وأنها لا تؤيد بقاء القوات الأمريكية في العراق.
وأصدر داود، بيانا اعتذر فيه عن تصريحاته، ووصفها بأنها سوء فهم غير مقصود، لا سيما فيما يتعلق بحديثه عن سليماني.
وكان لداود تصريح آخر، قال فيه إن الحشد الشعبي جزء من المنظومة الأمنية وقائدها هو القائد العام للقوات المسلحة، و"إن كانت هناك قوات غير خاضعة للقائد العام فإن هذا يضعهم في غير منطقة والحكومة مهمتها أن تحصر السلاح بيدها".
وهشام داود هو المستشار السياسي لرئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي، وكان مرشحا لنيل وزارة الثقافة في حكومة الكاظمي، لكن مجلس النواب رفض التصويت عليه، فعينه الكاظمي مستشارا، وقبل عمله مع الكاظمي في رئاسة الوزراء كان باحثا سياسيا متخصصا ويقيم في العاصمة الفرنسية باريس.