Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
It includes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes t...
The Author
SaheehNewsIraq
شاركت حسابات عراقية مقطع فيديو لحريق كبير داخل مبنى سكني، نشره مدون نيجيري مع تعليق: "فيديو جديد تم نشره سترون كيف وقع الهجوم الإيراني على إسرائيل في مبنى بالجولان منذ ليلة أمس وهو مشتعل حتى الفجر".
الحقائق
الفيديو مضلل، إذ تعود هذه المشاهد إلى حريق اندلع في مدينة فالينسيا الإسبانية، في شباط/فبراير الماضي، وليس لها علاقة بالقصف الإيراني على إسرائيل مطلع هذا الأسبوع.
ويظهر البحث العكسي، أنّ الفيديو نشر لأول مرة عبر حساب على منصة تيك توك
باسم "myuz_aa1"، أو "كابتن ميزو 7"، في 25 شباط/ فبراير الماضي، أي قبل الهجوم الإيراني على إسرائيل بنحو شهرين، مع تعليق ""سينديو فالنسيا".[1]
كما نشر ذات الحساب، فيديو من زاوية أخرى للحريق في 23 شباط/ فبراير الماضي، مشيرًا إلى أنّ الحادث وقع داخل "مبنى من 14 طابقًا في سينديو فالنسيا".[2]
وبالبحث أكًثر، تبيّن أنّ الفيديو يعود إلى حادث حريق هائل التهم مبنى سكنيًا شاهقًا في مدينة فالنسيا الإسبانية، إذ اندلعت النيران يوم 23 شباط/فبراير في مبنى من 14 طابقًا، في حي كامبانار، وامتد إلى مبنى مجاور، قبل أن تبدأ عمليات إخماد النيران وإنقاذ بعض السكان الذين علقوا في شرفات شققهم.[3]
الحادث خلف 4 ضحايا وأدى إلى فقدان 19 آخرين [4]، فيما أصيب 13 شخصًا من بينهم ستة من رجال الإطفاء، بعد محاولات لإخماد الحريق استمرت ساعات طويلة.[3*]
وكانت إيران قد شنت هجومًا غير مسبوق على أهداف داخل إسرائيل، السبت الماضي، باستخدام 330 طائرة مسيرة وصاروخًا، بحسب "نيويورك تايمز" التي استندت في معلوماتها إلى مسؤولين إسرائيليين.[5]
وتنفي إسرائيل تكبدها أي خسائر جراء القصف الإيراني، إذ أكّدت صد كلّ الطائرات المسيرة ومعظم الصواريخ، مشيرة إلى أن الإصابة الوحيدة التي سجلتها هي لطفلة بعمر 7 سنوات.[6]
في حين تقول إيران إن الهجوم الذي أطلقت عليه اسم "الوعد الصادق"، حقق أهدافًا "تفوق التوقعات". وبحسب رئیس هیئة الأرکان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، فإنّ " الهجوم أسفر عن قصف مرکزًا استخباريًا کبیرًا على مرتفعات جبل الشیخ، بالإضافة إلى قاعدة نفاتیم الجوية التي کانت منطلقًا للهجوم على القنصلیة الإيرانية، وتم تدمیرهما إلی حد کبیر، وتعطیل کلیهما".[7]