Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
It includes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes t...
The Author
SaheehNewsIraq
قال عائد الهلالي، المحلل السياسي المقرب من الإطار التنسيقي، في لقاء متلفز على قناة سامراء (دقيقة 35): "حتى في إيران الآن أكو لجنة موجودة. ما قالوا إنّ إسرائيل قصفت إيران، وإسرائيل ما قالوا إنّ إيران قصفت إسرائيل، لكنها تتحدث عن لجان.. لأن الكل يذهب باتجاه نزعة التهدئة".
الحقائق:
تصريح الهلالي بما يتعلق بالهجوم الإيراني على إسرائيل، غير دقيق، إذ كان الهجوم، الذي جاء ردًا على قصف القنصلية الإيرانية في دمشق، معلنًا من الطرفين.
وأعلنت إيران، مطلع نيسان أبريل، تعرض قنصليتها في دمشق إلى هجوم صاروخي من قبل القوات الإسرائيلية، ما أسفر عن مقتل عدد من القادة والمستشارين الإيرانيين.[1]
بعد ذلك توعد المرشد الأعلى لجمهورية إيران الإسلامية، علي خامنئي، إسرائيل بالرد عبر تغريدة على حسابه الرسمي في منصة X (تويتر سابقًا)، وكتب: "عندما يهاجم الكيان الصهيوني قنصليّة إيران في سوريا، فإن ذلك يوازي مهاجمة أراضينا أخطأ الكيان الخبيث، ويجب أن يعاقب وسينال العقاب على ذلك".[2]
وفي 13 نيسان أبريل الجاري، أعلن الحرس الثوري الإيراني، عن إطلاق العشرات من الطائرات المسيرة والصواريخ باتجاه أراضٍ ومواقع إسرائيلية.[3]
فيما أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعرضها للقصف من قبل إيران، وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، إنّ "أكثر من 300 صاروخ وطائرة مسيرة تم إطلاقها من إيران باتجاه إسرائيل، إلا أنه تم اعتراض جميع الأسلحة تقريبًا قبل دخولها الأراضي الإسرائيلية".[4]
كما أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، أنّ "إطلاق هذا العدد الكبير من الصواريخ وصواريخ كروز والطائرات دون طيار على الأراضي الإسرائيلية سيقابل برد".[5]
أما بما يتعلق بالانفجارات التي شهدتها أصفهان (نحو 315 كيلومترًا جنوب طهران)، في 19 نيسان أبريل الجاري، فقد قال مسؤولون أمريكيون إنّها كانت ناجمة عن "رد انتقامي إسرائيلي"[6]، لكن السلطات الإسرائيلية لم تأكد ذلك رسميًا، في حين قللت السلطات الإيرانية من أهميتها.[7]
وجاء حديث الهلالي في سياق تبرير الموقف الرسمي للحكومة من حادثة الانفجار داخل معسكر "كالسو" في بابل، والذي يضم مقرات وثكنات، وبعض المستودعات ومشاجب الأسلحة، لوزارتي الدفاع والداخلية والحشد الشعبي.
وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء 23 نيسان/أبريل، أصدرت اللجنة "الفنية العليا" المكلفة بالتحقيق في الحادثة، تقريرها النهائي، والذي نفى تسجيل حركة طائرات مقاتلة أو مسيرة في عموم أجواء محافظة بابل قبل وقت الانفجار وأثناءه وبعده، لكنه لم ينف تعرض الموقع للقصف باستخدام صاروخ أو عدة صواريخ تطلق من الأرض، وأثبت وجود 3 مواد شديدة الانفجار تستخدم في صناعة الصواريخ ضمن موقع الحادث.[8]
وتوصلت اللجنة إلى نتائج صادق عليها القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، نصت على ما يلي:
الانفجار أحدث حفرة كبيرة جدًا وغير منتظمة الشكل في مكان الحادث الذي كان يستخدم لتخزين الأعتدة والصواريخ ومختلف المواد المتفجرة.
العثور على بقايا صواريخ متناثرة عدد (5) تبعد (150) مترًا عن مكان الحادث، وزعانف صواريخ أخرى عدد (22) تبعد (100) متر عن موقع الانفجار.
حجم الحفرة يؤكد حدوث انفجار ضخم جدًا لأسلحة ومواد شديدة الانفجار كانت موجودة في المكان.
كافة التقارير الصادرة عن قيادة الدفاع الجوي تؤكد عدم وجود حركة لطائرات مقاتلة أو مسيرة في عموم أجواء محافظة بابل قبل وقت الانفجار وأثناءه وبعده.
شدة الانفجار وحجم المواد المتناثرة من المقذوفات والصواريخ والمواد المتفجرة لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون بتأثير صاروخ أو عدة صواريخ محمولة جوًا (ثقل وزنها).
من خلال فحص (العينات الترابية من الحفرة وبعض القطع المعدنية لبقايا الصواريخ) داخل المختبرات، ثبت وجود 3 مواد وليست مادة واحدة تستخدم في صناعة المتفجرات والصواريخ، وهي TNT- نترات الأمونيا وDIBUTYLPHTHALATE، وجميعها مواد شديدة الانفجار وتستخدم في صناعة الذخائر الحربية.