Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
It includes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes t...
The Author
SaheehNewsIraq
نقلت وكالات إخبارية وحسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي بيانًا نسب إلى مكتب المرجع الديني الأعلى في العراق، علي السيستاني، يدعو إلى "ضبط النفس"، بعد تحديد المرجع ضمن قائمة أهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي، من قبل قناة إسرائيلية.
الحقائق
البيان مزيف، إذ لم يصدر عن مكتب المرجع الديني الأعلى علي السيستاني، أي تعليق إثر تحديده ضمن قائمة الأهداف المطلوب تصفيتها من قبل القناة "14" الإسرائيلية.
وعلم "صحيح العراق" من شخص قريب من مكتب المرجع الأعلى، أنّ البيان المتداول "مزيف"، مؤكدًا أنّ المكتب لم يصدر أي تعليق على ما ورد في الإعلام الإسرائيلي بشأن المرجع السيستاني.
كما يظهر من مراجعة الموقع الرسمي لمكتب المرجع السيستاني، أنّ آخر بيان صدر كان حول استهداف الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله.[1]
وكانت قناة 14 الإسرائيلية نشرت صورًا لشخصيات حددتها على قائمة الاغتيالات ضمن بنك أهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي، من بينها صورة المرجع الديني علي السيستاني.[2]
وأثار تحديد المرجع الديني علي السيستاني على قائمة المطلوبين للاحتلال الإسرائيلي تفاعلاً واسعًا على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تصدر وسم "مرحب يتوعد مرجعنا" على منصة إكس، وغرد تحته الآلاف استنكارًا لما نشرته القناة الإسرائيلية.[3]
وامتد الاستنكار إلى المستوى السياسي، إذ اعتبرت حركة "إشراقة كانون"، ما نشر عن المرجع السيستاني "تعدّيًا صارخًا"، داعية السلطات الاتحادية في العراق إلى "اتخاذ موقف موحد يُعبّر عن إرادة أبناء شعبنا الوفي الصامد، وإرسال رسالة واضحة إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي برفض التعدي على مقام المرجعية الدينية العليا في النجف".[4]
كما صدرت بيانات استنكار عن أطراف سياسية أخرى، من بينها أعضاء ونواب في كتلة "صادقون"، الجناح السياسي لحركة عصائب أهل الحق بزعامة قيس الخزعلي.[5]