Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
توصلت منصة حقيقة إلى إن الوثيقة المتداولة والتي تتضمن عددًا من القيود الاجتماعية المقرة عرفيًا بين أهالي سكان قرية العسادي، في مديرية وصاب العالي، بمحافظة ذمار، شمالي اليمن، صحيحة.
قام فريق حقيقة بالتواصل بأحد أبناء القرية وأكد صحة الوثيقة. وحسب المصدر فإن هذا الاتفاق يأتي استهدافًا لأسر الشباب الذين يعملون في مناطق سيطرة الحكومة والتضييق على عوائلهم التي تحتاج إلى التواصل معهم.
ونصت الوثيقة العرفية التي وقّع عليها عدد من وجهاء القرية، والتي تم تسريبها مؤخرًا، على منع خروج أي امرأة من القرية دون "محرم" مهما كانت الظروف، وفرض غرامة مليون ريال "قرابة 2000 دولار" على ولي أمر المرأة المخالفة مع التهجير القسري له من القرية ومصادرة ممتلكاته.
وامتدت البنود إلى تفاصيل الحياة اليومية، حيث تنص الوثيقة على:
1- منع النساء من حمل الهواتف الذكية نهائيًّا، وتغريم أولياء أمورهن بمبالغ طائلة.
2- منع شبكات الواي فاي في كامل القرية، واعتبار تشغيلها مخالفة تستوجب العقاب.
3- منع الأطفال دون سن الخامسة عشرة من امتلاك أو استخدام الهواتف المحمولة، مع غرامة مالية تصل إلى 200 ألف ريال.
4- تحديد المهور بشكل قاطع وغير قابل للتفاوض، مليون ريال للبكر و500 ألف للثيب، مع إلزام بتقديم كمية من الذهب، وسط تحذير من الزيادة أو النقاش.
5- منع تشغيل الأغاني في الأعراس ومكبرات الصوت بحجة "عدم إيذاء الناس".
6- منح أي شخص في القرية صلاحية المصادرة والعقاب، بمن فيهم من يُسمون بالأمنيين أو المشرفين الحوثيين.
وكان ضمن أوائل من نشروا الوثيقة في 25 تموز يوليو الجاري والذي يصادف التاريخ المدون فيها، ويعد "حسن العماد" أحد أقرباء محمد محمود أحمد العماد الأمين الشرعي لقرية العسادي وأحد الموقعين على الوثيقة وكتب عليها: "هذه الوثيقه تعبر عن اخلاقنا واسلافنا واعرفنا وقيمنا ومبادئنا الإسلامية".
Claim
تداولت مواقع إخبارية وحسابات في فيسبوك، أمس السبت، 26 تموز يوليو الجاري، وثيقة أطرافها مجموعة من أولياء الأمور في قرية العسادي وصاب العالي بمحافظة ذمار، شمالي اليمن، وتتضمن شروط ومعايير تتعلق بالمرأة، منها تحديد المهر للبكر والثيب، ومنع استخدام شبكة الواي فاي والهواتف المحمولة للنساء والأطفال داخل المنطقة، ومنع سفر المرأة من الريف إلى المدينة دون محرم، ومنع استخدام مكبرات الصوت لتشغيل الأغاني في المناسبات.
فما هي حقيقة الوثيقة؟
Refute
توصلت منصة حقيقة إلى إن الوثيقة المتداولة والتي تتضمن عددًا من القيود الاجتماعية المقرة عرفيًا بين أهالي سكان قرية العسادي، في مديرية وصاب العالي، بمحافظة ذمار، شمالي اليمن، صحيحة.
قام فريق حقيقة بالتواصل بأحد أبناء القرية وأكد صحة الوثيقة. وحسب المصدر فإن هذا الاتفاق يأتي استهدافًا لأسر الشباب الذين يعملون في مناطق سيطرة الحكومة والتضييق على عوائلهم التي تحتاج إلى التواصل معهم.