Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.

ما حقيقة التقرير المنسوب إلى «سي إن إن» بشأن مقتل عبد الرحيم دقلو؟

ما حقيقة التقرير المنسوب إلى «سي إن إن» بشأن مقتل عبد الرحيم دقلو؟
Beam Reports

The Author

Beam Reports

 ما حقيقة الصورة المتداولة لقناة الحدث والتي تنص على أن الخلافات تحتدم بين الجيش وحركة تحرير السودان بقيادة مناوي ؟

تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» نص ادعاءٍ على أنه تقرير من قناة «سي إن إن» (CNN) الأمريكية، بعنوان «هل قُتل عبد الرحيم دقلو؟». وأفاد التقرير المزعوم، نقلًا عن مصادر، بأنّ القائد الثاني لـ«الدعم السريع» عبد الرحيم دقلو توفي في دولة الإمارات متأثرًا بجروح أصيب بها في ضربة بطائرة مسيّرة في دارفور.

 وجاء نص الادعاء على النحو الآتي: 

«سي إن إن : هل قتل عبد الرحيم دقلو ؟

“تساءلت شبكة CNN في تقرير لها نُشر اليوم عن مصير قائد ثاني قوات الدعم السريع، تحت عنوان: What is the truth behind the death of the second-in-command of the Rapid Support Forces?، أعده كل من جيمي كلارك وسارة مبيليك، وجاء في التقرير أن مصادر الشبكة أفادت بمقتل نائب قائد قوات الدعم السريع، عبد الرحيم حمدان دقلو، في دولة الإمارات العربية المتحدة، متأثرًا بجروح أُصيب بها جراء ضربة بطائرة مسيّرة في منطقة النزاع بإقليم دارفور» .

الصفحات التي تداولت الادعاء :

1

دارفور الخضراء 

261 ألف متابع 

2

كلنا لجان المقاومة السودانية

147 ألف متابع 

3

الجبهة الديمقراطية العرضية

20 ألف متابع

4

مشاهير 

15 ألف متابع 

5

دعامة زعامة

2.7 ألف متابع 

 

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم» بحثًا في الحساب الرسمي لقناة الحدث السوداني وموقع قناة العربية ولم نجد ما يدعم صحة الادعاء.

لمزيد من التحقق، أجرى فريق مرصد بيم بحثًا في الحساب الرسمي لقائد حركة تحرير السودان مني أركو مناوي ، ولم نجد بيان أو تصريح يدعم صحة الادعاء. بالإضافة إلى ذلك، أجرى فريقنا، بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء ولم يُسفر البحث عن أي نتائج تدعم صحة الادعاء.

الخلاصة:

الادعاء مفبرك. إذ أنه لم يرد في الحساب الرسمي لقناة الحدث السوداني ولا موقع قناة العربية، بالإضافة  الى ذلك أن البحث في الحساب الرسمي لقائد الحركة والبحث بالكلمات المفتاحية لم  يُسفر عنهم أي نتائج تدعم صحة الادعاء.