Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.

الفيديو لفتاة جزائرية تدعى تيريز وليس للمحامية العراقية سجى العامري!

الفيديو لفتاة جزائرية تدعى تيريز وليس للمحامية العراقية سجى العامري!
It includes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes t...
The Checker

The Author

The Checker
مضلل نشرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، وخصوصاً على منصة إنستغرام وتعليقات على منصة فيسبوك، مقطع فيديو على أنه يظهر المحامية العراقية سجى العامري في مسبح مختلط. وتضمّن نص مفاده (دون تصرّف): “ضهور المحاميه سجى العامري في أحد المسابح للذكور فقط”. وحصد الادعاء مئات التفاعلات في منشورات متعددة على منصة إنستغرام.
 
عرض هذا المنشور على Instagram
 

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎شموخ✍🏻‎‏ (@‏‎z90_zy‎‏)‎‏

التحقيق: بعد التحقيق من قبل فريق الفاحص، وبالبحث العكسي عن الفيديو عبر محرك غوغل وباستخدام لقطات منه، تبين أن الفيديو مضلل، إذ أنه يعود إلى فتاة جزائرية تدعى (تيريز)، مقيمة في العراق، ونشرته يوم 20 آب الماضي، في حسابها على منصة تيكتوك، وذكرت أنها صورته في "منتجع سارين السياحي" في أربيل. ما ينفي ارتباطه بالمحامية سجى العامري.
@terez916 مكان غير شكل غير شكل غير شكل يعني مرتب آخر درجة مجمع سارين السياحي و شكرا 🙏 لكم تابعوني لايك 👍🏾 و اكسبلور و ♥️ على شاشة حتى تعرفون يومياتي #العراق🇮🇶❤️ ♬ son original - تيريز
وشاركت تيريز، العديد من الفيديوهات خلال تواجدها في المنتجع، فضلاً عن محتواها المعتاد ويومياتها في العراق. وينتشر هذا الادعاء المضلل، في بعد أن أثارت المحامية العامري، الجدل في الفضاء الرقمي العراقي، بسبب مواقفها الداعمة لتطبيق المدونة الشرعية لقانون الأحوال الشخصية، المقر حديثاً في البرلمان العراقي، وخصوصاً بعد اللقاء الأخير الذي ظهرت فيه على قناة الأولى، حيث جرى النقاش حول موضوع اختلفت وجهات النظر بين رافض وداعم له، ما سبب حالة من الكراهية في الفضاء الرقمي وتبادل الاتهامات بين الأطراف المختلفة. ويقول المدير التنفيذي لمؤسسة “أنسم” للحقوق الرقمية، حيدر حمزوز، في سياق تداول هذا الادعاء، إن “الاختلاف في الرأي لا يُبرر الانتهاك الرقمي عبر نشر معلومات مضللة، قد تكون مؤذية وتؤدي لفقدان أرواح أشخاص، بالإضافة إلى أنها جريمة في نظر القانون وفعل غير إنساني”. ويضيف: “نسعى في مؤسسة أنسم عبر مشروع الفاحص إلى لتقليل من حدّة هذه الانتهاكات، إذ تُشكل هذه الحوادث انتهاكاً رقمياً واضحاً وسلوكاً خطيراً تتم ممارسته في الفضاء الرقمي”. روابط التحقق: رابط1رابط2 #خليك_فاحص