Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.

الصورة من منهج مدارس البلدية الإسرائيلية وليست من المنهج الإماراتي

الصورة من منهج مدارس البلدية الإسرائيلية وليست من المنهج الإماراتي
It includes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes t...
hakikah_yemen

The Author

hakikah_yemen
حساب باسم "الدكتور أحمد مطهر الشامي" والذي يعرف نفسه بأنه وكيل وزارة الإعلام في حكومة الحوثيين (غير المعترف بها دوليا)، يتابعه 332 ألف شخص، كان من بين ناشري الصورة، والذي علق عليها قائلا: "قصة في المنهج الإماراتي تدرس للأطفال في إطار ما يسمى بالتسامح وتعديل المناهج بما يواكب مطالب الصهيونية، في نفس الوقت يتم تغيير المناهج في المناطق المحتلة بالشكل الذي يثير الضغناء والأحقاد بين أبناء البلد والدين الواحد". وذيل الشامي تغريدته على منصة "إكس" بوسم "#خدام_الصهيونية". تفاعل مع التغريدة ألف شخص، وأعاد تغريدها أكثر من 500 آخرين، بينما شاهدها قرابة 29 ألف شخص، حتى نشر المادة.

Claim

حساب باسم "الدكتور أحمد مطهر الشامي" والذي يعرف نفسه بأنه وكيل وزارة الإعلام في حكومة الحوثيين (غير المعترف بها دوليا)، يتابعه 332 ألف شخص، كان من بين ناشري الصورة، والذي علق عليها قائلا: "قصة في المنهج الإماراتي تدرس للأطفال في إطار ما يسمى بالتسامح وتعديل المناهج بما يواكب مطالب الصهيونية، في نفس الوقت يتم تغيير المناهج في المناطق المحتلة بالشكل الذي يثير الضغناء والأحقاد بين أبناء البلد والدين الواحد". وذيل الشامي تغريدته على منصة "إكس" بوسم "#خدام_الصهيونية". تفاعل مع التغريدة ألف شخص، وأعاد تغريدها أكثر من 500 آخرين، بينما شاهدها قرابة 29 ألف شخص، حتى نشر المادة.

Refute

من خلال عملية التحقق من الصورة المتداولة، توصل فريق حقيقة إلى أن الصورة مضللة، من المنهج الخاص بمدارس البلدية الإسرائيلية في القدس؛ حيث قامت السلطات الإسرائيلية باستبدال درس (وطن يسكن فينا) الموجود في المنهج الفلسطيني بدرس آخر بعنوان (جارنا الجديد يوسي). وقد تم تداول الادعاء في السياق ذاته في يناير عام 2022، وتم دحض الادعاء حينها من قبل عدد من منصات التحقق من المعلومات، بينها منصة "تأكد".