Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
:
الادعاء
لم ترد أنباء عن وقوع إصابات نتيجة إطلاق جيش الدفاع الإسرائيلي النار داخل مقر الفرقة الموضوع لا زال قيد التحقيق.
في أعقاب المجزرة التي وقعت صباح الأحد 1 يونيو حزيران 2025، قرب مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية يتبع لما يُسمى مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية، غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. صرّح جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر حسابه في منصة إكس بأنه لا معلومات لديه عن وقوع إصابات برصاص قواته، مضيفًا أن الأمر قيد التحقيق.
وفي ادعاء آخر، نشر الناطق باسم جيش الاحتلال أفيحاي أدرعي أن التحقيقات الأولية أظهرت بأن الجيش لم يستهدف المدنيين في مركز التوزيع، أو بالقرب منه مؤكدًا على براءة القوات الإسرائيلية من استهداف المتجمعين.
وجاء ذلك في سياق محاولات لنفي مسؤوليته عن استهداف المدنيين المتجمهرين للحصول على الغذاء والمواد الأساسية، رغم تداول شهادات ميدانية موثقة وتقارير حقوقية تؤكد إطلاق نار مباشر تجاه الجموع.
في هذا التقرير، يسلط فريق تحقق الضوء من خلال المصادر المفتوحة على الشهادات الميدانية، ومقاطع فيديو، والتقارير الحقوقية التي تفنّد ادعاءات الجيش الإسرائيلي، كما يتناول التقرير نمطًا متكررًا في سلوك جيش الاحتلال يتمثل في التنصّل من المسؤولية وترويج روايات بديلة لتحميل أطراف أخرى المسؤولية عن المجازر، رغم وجود معطيات موثقة تدحض هذه المزاعم.
مشاهد وشهادات تؤكد استهداف جيش الاحتلال للمدنين غرب مدينة رفح
نشرت وسائل إعلام مقطع فيديو يوثق اللحظات الأولى لبدء إطلاق النار من قبل قوات الاحتلال لاستهداف المدنيين قرب مركز المساعدات الأميركي غرب مدينة رفح.
في المقابل، وثّق صحفيون عدة شهادات لناجين من مجزرة المساعدات في غرب رفح، تحديدًا بالقرب من دوار العلم، حيث نشر الصحفي رامي أبو طعيمة شهادة مواطنة فلسطينية تحدثت عن تفاصيل المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ، وروحت التفاصيل بالقول:آلاف المواطنين من كل مكان في القطاع وصلوا للحصول على المساعدات، وعندما أُخبرنا بأن نسلك ممراً واحداً وأكدوا أنه آمن، سلكنا الأسفلت فقط دون الذهاب يمينًا أو يسارًا، ثم خرج الجنود من كل الجهات وبدأوا إطلاق النار علينا.
وأضافت: أطلقوا الرصاص على الفتية والفتيات والأطفال، كما أن الدبابات أطلقت قذائف حرقت المنطقة.
وأشارت إلى أنها سمعت الجنود يصرخون قائلين: غزاوي جيعان، مؤكدة أن ما حدث كان كمينًا محكمًا رتب له الجيش مسبقًا لاستهداف المدنيين المتجمعين.
وفي شهادات أخرى وثقها صحفيون لناجين من المجزرة، قال أحد المتواجدين لاستلام المساعدات: قصفوا الناس اللي رايحة تجيب أكل، الناس لا رايحة تقاتل ولا تعمل حاجة،ناس غلابة هدول. وفي شهادة أخرى عقب المجزرة، عبر مواطن عن خوفه قائلاً: ما يقولوش هذه نقطة إنسان قاعدين يودونا عليهم عشان يقتلونا.
في سياق متصل، نشر الصحفي محمد غازي غريب ، شهادته حول مجزرة رفح حيث كان متواجدًا في المكان منذ ساعات الفجر الأولى، موضحًا أنه شاهد عشرات الشهداء والجرحى الذين تجمعوا فقط من أجل لقمة عيش لأطفالهم، مؤكدًا أن الاحتلال تعمد إطلاق النار على الرأس والصدر بنية القتل، مشيرًا إلى أن نساء وأطفالًا كانوا يزحفون للحصول على المساعدات.
وأضاف أن آلاف المواطنين من غزة والشمال وصلوا إلى رفح في محاولة للحصول على المساعدات، إلا أن الآلاف غادروا دون الحصول على أي شيء.
ووثّقت شبكة قدس الإخبارية، والصحفي هاني الشاعر، صورًا لعدد من الشهداء والمصابين نتيجة المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في رفح.
كما حصل فريق المرصد على مقطع فيديو أرسله صحفيون من القطاع عبر مجموعة على تطبيق واتساب يتحفظ المرصد على ذكر اسم المجموعة حفاظاً على سلامة الصحفيين المتواجدين فيها
ظهر عدد من الشهداء ملقين على الأرض إلى جانب مواطنين يحملون أكياس الطحين على أكتافهم بعد المجزرة.
وأفاد مدير دائرة الإمداد في الدفاع المدني، محمد المغير، في مقابلة مع التلفزيون العربي، أن قوات الاحتلال منعت طواقم الدفاع المدني من الوصول إلى المصابين عقب ارتكاب المجزرة في رفح، مشيرًا إلى أن الاستهداف كان في مناطق محذور الوصول إليها من قبل فرق الدفاع المدني، مما اضطر الفرق إلى استخدام طرق بديلة لتنفيذ عمليات الإنقاذ.
وفي اليوم ذاته، استهدفت قوات الاحتلال آلاف المواطنين قرب مركز الشركة الأمريكية في محور نتساريم وسط قطاع غزة صباح الأحد، يبدأ الفيديو بأصوات الرصاص وصراخ المواطنين، مما يعكس حجم الرعب والفوضى التي سادت المكان، وقد وثّق الصحفي عبد دواس لحظة إطلاق النار.
مكتب الإعلام الحكومي في غزة يؤكد استهداف المدنيين في نقاط توزيع تابعة لشركة أمريكية
أصدر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة يوم الأحد بيانًا حول آخر تحديثات ضحايا مجازر مراكز توزيع ما يُسمى بـالمساعدات في منطقتي رفح وجسر وادي غزة، منذ بدء العمل بهذه المراكز بتاريخ 27 مايو الفائت.
وجاء في البيان أن عدد الشهداء الذين سقطوا يوم الأحد وحده بلغ 31 شهيدًا في مجزرة مركز توزيع المساعدات في رفح، إضافة إلى شهيد واحد في مجزرة مركز توزيع المساعدات في جسر وادي غزة.
أما الإصابات، فقد سجل يوم الأحد أكثر من 200 إصابة في مجزرة رفح، بالإضافة إلى 32 إصابة في مجزرة جسر وادي غزة.
وبذلك، يصل إجمالي عدد الشهداء منذ بدء العمل في مراكز التوزيع في المنطقتين إلى 49 شهيدًا، مع أكثر من 305 مصابين بجروح متفاوتة.
ويؤكد البيان أن هذه الأرقام تعكس حجم الجرائم التي تُرتكب بحق المدنيين الباحثين عن المساعدة في ظل الظروف الإنسانية القاسية التي يعيشها قطاع غزة.
وفي مقطع فيديو نشرته وزارة الصحة في غزة، تحدثت الجراحة البريطانية في قسم الطوارئ بمجمع ناصر الطبي، فيكتوريا روز، عن مجزرة رفح. مؤكدة وصول عدد كبير من الجرحى إلى المستشفى، مشيرة إلى أنها شهدت تدفق المصابين بشكل مباشر، وأوضحت أن نحو 200 جريح أصيبوا برصاص حي، ووصفت المشهد بالقول: الوضع كان كأنه مجزرة حقيقية، الإصابات كثيرة ومعظمها خطيرة.
تقارير حقوقية تؤكد استهداف المدنيين
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في بيان صحفي إن إسرائيل تنفذ المجزرة الأكبر بحق الجوعى منذ فرض آليتها لتوزيع المساعدات في غزة، بقتل وإصابة أكثر من 230 منهم صباح أمس الأحد في رفح. وطالب البيان المجتمع الدولي باتخاذ إجراء فوري وحازم لإلزام إسرائيل بوقف هذه الآلية غير الإنسانية.
وأكد المرصد في بيانه أنه وثّق ميدانيًا إطلاق الجيش الإسرائيلي النار فجر اليوم على آلاف الجوعى في رفح، ما أسفر عن مقتل 30 على الأقل وإصابة أكثر من 200.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي وجّه المواطنين نحو طريق يُفترض أنه آمن، ثم استهدفهم برصاص مسيّرات كوادكوبتر وقذائف دبابات، فيما أطلق مسلحو الشركة الأمريكية قنابل الغاز على الجموع بالتزامن مع القصف.
وفي السياق ذاته، أكد المفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني، أن مراكز توزيع المساعدات في غزة أصبحت مصيدة للموت، وشدد على ضرورة أن ترفع إسرائيل الحصار وتسمح بدخول المساعدات وتوزيعها بأمان ودون عوائق، تحت إشراف الأمم المتحدة.
وأشار لازاريني إلى مقتل وإصابة عشرات المدنيين الجياع صباح يوم الأحد جراء إطلاق النار، مستندًا إلى تقارير من مسعفين دوليين متواجدين على الأرض، وبيّن أن نقطة التوزيع وُضعت، وفقًا للخطة الإسرائيلية الأمريكية، في أقصى جنوب رفح، مما أجبر آلاف المحتاجين على السير لمسافات طويلة عبر منطقة شبه مدمرة نتيجة القصف العنيف من قبل الجيش الإسرائيلي.
وفي ظل تضارب الروايات وحملات التضليل، سلط المفوض العام الضوء على أهمية السماح لوسائل الإعلام الدولية بالدخول إلى غزة لنقل الحقيقة بشكل مستقل، خاصةً حول الفظائع الجارية، بما في ذلك الجريمة الشنيعة التي وقعت صباح الأحد.
مزاعم إسرائيلية متكررة للتنصل من المسؤولية
يتبع جيش الاحتلال الإسرائيلي نهجًا ممنهجًا في التنصّل من المسؤولية عن المجازر التي يرتكبها بحق المدنيين أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.
على سبيل المثال، في مجزرة دوار النابلسي بتاريخ 29 فبراير 2024، التي أسفرت عن استشهاد 112 فلسطينيًا وإصابة 760 آخرين، زعم الاحتلال أن الحادث نجم عن تدافع المدنيين بعد إطلاق النار عليهم، متجاهلًا الأدلة والشهادات التي تثبت استهدافهم بشكل مباشر.
وفي مجزرة دوار الكويت بتاريخ 23 مارسآذار 2024، التي راح ضحيتها أكثر من 25 فلسطينيًا، أثناء انتظارهم المساعدات قرب الدوار، وادعى الاحتلال، جينها، أن مسلحين فلسطينيين هم من أطلقوا النار على المدنيين.
وتتكرر هذه الادعاءات في مجازر أخرى، مثل مجزرة المستشفى الأهلي العربي المعمداني في أكتوبر 2023، حيث زعم الاحتلال أن الهجوم نجم عن صواريخ أُطلقت من قبل فصائل فلسطينية، رغم الأدلة التي تثبت تورطه المباشر في الهجوم.
تصعيد إسرائيلي وإغلاق للمعابر
أقدمت سلطات الاحتلال في 18 مارسآذار 2025 على إغلاق معبر رفح البري، إلى جانب معبري كرم أبو سالم وبيت حانون إيرز، ما أدى إلى توقف كامل في دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تصعيدية اعتُبرت أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 19 ينايركانون الثاني من العام نفسه، والذي شهد استشهاد أكثر من 4000 مواطن، وإصابة أكثر من 12000 آخرين، بينهم حالات حرجة.
ووفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة، فقد ارتفع عدد الشهداء منذ بدء الحرب في 7 أكتوبرتشرين الأول 2023 إلى 54418 شهيدًا، وبلغ عدد الجرحى 124190 جريحًا.
خلاصة التحقق
في أعقاب المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الأحد 1 حزيرانيونيو 2025 قرب مركز توزيع المساعدات في رفح، يرصد التقرير حملة نفي إسرائيلية رسمية متكررة تهدف إلى التنصل من المسؤولية، عبر تصريحات الجيش الإسرائيلي والناطق باسمه، رغم توافر شهادات ميدانية وتحليلات بصرية وتقارير حقوقية تؤكد وقوع استهداف مباشر للمدنيين.
كما يوثق التقرير نمطًا متكرّرًا في تعامل الاحتلال مع جرائم سابقة في مواقع توزيع المساعدات، مثل مجزرتي النابلسي والكويتي، حيث تكررت المزاعم ذاتها بإنكار المسؤولية أو نسبتها لأطراف مجهولة.
:
:
الادعاء
تداولت حسابات وصفحات على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فتاة ترقص على أنغام أغنية جودي بدمك يا حماس للقدس الأبية، وزعم ناشرو المقطع أن الفتاة الظاهرة فيه هي وئام، ابنة عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق.
تحرّى المرصد الفلسطيني تحقق من أصل الفيديو المتداول من خلال البحث العكسي عنه في المصادر العلنية باستخدام تقنيات البحث الرقمي، وتبيّن أن الفيديو نُشر لأول مرة بتاريخ 15 أبريلنيسان 2025، عبر حساب على منصة تيك توك يحمل اسم ..
كما أظهر التحقق أن الصوت المرفق في النسخة المتداولة من المقطع قد جرى استبداله، إذ أن الصوت الأصلي للفيديو قد تم تغييره وتمت إضافة أغنية تعود للمغني نور الحسن في النسخة الأصلية.
وتُظهر مراجعة حساب . نشر الفتاة لعدة مقاطع مشابهة، وبنفس النمط. كما تبين أن حساباً آخر على تيك توك يحمل اسم 12703 ينشر محتوى مماثلاً لها ويتضمن الحساب رابطاً يشير إلى ما يُعرف بـمجتمع مليكة نانسي دون توفّر تفسير واضح لعلاقته بالمحتوى.
القيادي عزت الرشق
أجرى فريق تحقق بحثًا في المصادر المفتوحة والمواقع الإعلامية الموثوقة للتحقق من أسماء أبناء القيادي في حركة حماس عزت الرشق، ولم يُعثر سوى على معلومات تفيد بأنه متزوج ولديه أربعة أبناء، دون الإشارة إلى أسمائهم أو جنسهم، ويُشار إلى أن عزت الرشق هو عضو في المكتب السياسي لحركة حماس، ويتولى حاليًا رئاسة المكتب الإعلامي المركزي للحركة، وُلد في مدينة الخليل في 17 تموزيوليو 1969، وتلقى تعليمه الأساسي والثانوي في دولة الكويت، قبل أن يحصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية والاقتصاد من جامعة الكويت عام 1983.
خلاصة التحقق
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
:
:
الادعاء
فيديو يُظهر شابًا يتزلج على صاروخ محطم قبل انفجاره.
تداولت حسابات على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر انفجار مخلفات صاروخ بعد قيام شاب بالتزلّج عليه.
تحرى المرصد الفلسطينيتحقق من أصل الفيديو المتداول من خلال البحث عنه عكسياً في المصادر العلنية، باستخدام تقنيات البحث الرقمي، وأيضاً من خلال فحص مضمونه، وتبيّن أن الفيديو حقيقي، لكنه خضع للتلاعب في نهايته، من خلال إضافة الانفجار في الثواني الأخيرة من المقطع.
وقد نُشر الفيديو سابقًا عبر صفحة فريق غزة للتزلج على إنستغرام بتاريخ 11 مايوأيار 2025، ولم يظهر فيه أي انفجار، حيث أن الفريق ينتمي إلى قطاع غزة، ويعمل على جمع التبرعات لإصلاح حديقة التزلج ودعم الأطفال والشباب، وذلك من خلال صفحته الرسمية على إنستغرام.
كما أظهرت نتيجة فحص الفيديو من قبل الفريق التقني للمرصد، أن الانفجار الظاهر في الفيديو هو مؤثر بصري فلتر متاح عبر تطبيق تيك توك، ويُستخدم من خلال برنامج المونتاج كاب كات – ، حيث قام الفريق بتجربة الفلتر على عدة فيديوهات، وأظهرت النتائج تطابقًا تامًا مع مشهد الانفجار في الفيديو موضع الادعاء.
الاحتلال يوسّع عملياته في غزة ضمن عربات جدعون دون تقدم في ملف المحتجزين
يأتي تداول الفيديو والادعاء في ظل توسيع قوات الاحتلال الإسرائيلي، لعملياتها البرية في قطاع غزة ضمن عملية عربات جدعون، بهدف الضغط على حركة حماس لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي أن خمس فرق عسكرية تشارك في الهجوم، مع دخول جميع ألوية المشاة والمدرعات، وتركيز العمليات على شمال القطاع وخان يونس.
في المقابل، لم تُسجَّل أي انفراجة في جهود الوسطاء للتوصل إلى اتفاق تهدئة، ووقف الحرب على غزة، حيث يُعتقد أن 20 أسيراً إسرائيلياً من أصل 58 محتجزًا ما زالوا على قيد الحياة.
خلاصة التحقق
أظهر تدقيق تحقق أن الفيديو المتداول أصلي، وقد تم توثيقه من قبل فريق غزة للتزلج ونُشر عبر حسابهم الرسمي على إنستغرام بتاريخ 11 مايوأيار 2025، إلا أنه خضع لاحقًا للتلاعب، من خلال إضافة مؤثر بصري لانفجار فلتر يتيحه تطبيق تيك توك لمستخدميه عبر برنامج المونتاج كاب كات – .
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
النشر السابق للفيديو عبر صفحة فريق غزة للتزلج في انستغرام بتاريخ 11 مايوأيار عام 2025
يوميات غزاوي
537
.
:
:
الادعاء
وفاة الدكتور سلام فياض وفاة والد الدكتور سلام فياض.
تداول مستخدمون عبر مواقع التواصل الاجتماعي خبرًا مفاده وفاة رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق الدكتور سلام فياض، إلى جانب ادعاء آخر بوفاة والده مؤخرًا.
تحرى المرصد الفلسطيني تحقّق من صحة الادعاءات المتداولة من خلال التواصل المباشر مع الدكتور سلام فياض، الذي نفى لـ تحقق صحة هذه المعلومات، وأكد أنه بصحة جيدة.
أما فيما يتعلق بوالد الدكتور فياض، فتبيّن من خلال البحث العكسي في المصادر العلنية، أنه تُوفي عام 2014، حيث نشر الدكتور سلام فياض بتاريخ 1 نيسانأبريل 2014 عبر حسابه الرسمي في موقع فيسبوك منشوراً أعلن فيه عن وفاة والده خالد عبدالله فياض أبو سلام في عمان عن عمر يناهز 87 عاماً.
وفاة الوزير السابق وليد عساف بعد مسيرة حافلة في العمل الوطني والسياسي
تزامن تداول نبأ الوفاة مع رحيل رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان السابق، الوزير وليد عساف، عن عمر ناهز 65 عامًا.
ووفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا، يُعد الراحل من الشخصيات البارزة في العمل السياسي والنضالي الفلسطيني، إذ وُلد في قرية كفر لاقف بمحافظة قلقيلية، ونال درجة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية من جامعة الهندسة والتكنولوجيا في لاهور بباكستان عام 1986.
وفي عام 2006، انتُخب عضوًا في المجلس التشريعي الفلسطيني ممثلًا عن حركة فتح في دائرة محافظة قلقيلية، وشارك في عدد من اللجان البرلمانية، أبرزها لجنة الأراضي ومواجهة الاستيطان. كما تولى منصب وزير الزراعة في حكومتي سلام فياض ورامي الحمد الله، قبل أن يُعيّن في 23 آذارمارس 2015 رئيسًا لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وهو المنصب الذي شغله حتى 31 آذارمارس 2021.
خلاصة التحقق
كشف تدقيق تحقّق أن والد الدكتور سلام فياض توفي بالفعل عام 2014، وذلك استنادًا إلى نعي رسمي نشره فياض عبر حسابه على فيسبوك، أما الادعاء المتداول بشأن وفاة الدكتور سلام فياض نفسه، فهو غير صحيح، بحسب ما أكده شخصيًا في تصريح خاص لمرصد تحقّق.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
الدكتور سلام فياض رئيس الوزراء السابق .
قلقيلية اولاً الصفحة الرسمية ، مؤرشف
مجموعات واتساب
:
:
الادعاء
تداولت حسابات ومجموعات في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك خبراً يُفيد بأن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا ستستأنف توزيع الدقيق اعتباراً من يوم الثلاثاء الموافق 27 مايوأيار 2025، وذلك في المواقع المعتادة شمال وجنوب قطاع غزة، ووفقاً لما تم تداوله، فإن التوزيع سيشمل العائلات المكونة من 5 أو 6 أفراد، بالإضافة إلى العائلات التي يزيد عدد أفرادها عن 6 ولم تتسلم حصتها بعد.
تحقّق المرصد الفلسطيني تحقّق من صحة الخبر المتداول بشأن استئناف توزيع الدقيق في قطاع غزة، وذلك من خلال التواصل مع مديرة المكتب الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا في غزة إيناس حمدان، التي نفت بشكل قاطع صحة هذه الأنباء، مؤكدة أنها غير صحيحة، منوّهةً إلى أنه لا توجد أي تأكيدات حتى الآن بشأن استئناف توزيع المساعدات على المواطنين في القطاع خلال الأيام القادمة، كما لم يعثر فريق تحقق على أي أثر للخبر المتداول في المواقع الإخبارية الموثوقة أو الرسمية.
في سياقٍ متصل، أعرب الإعلام الحكومي في غزة، في بيانٍ رسمي بتاريخ 20 مايوأيار الجاري، عن بالغ القلق والاستنكار إزاء تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، نتيجة استمرار الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ سياسة التجويع الممنهج، ومنع إدخال المواد الغذائية والطبية والوقود للقطاع منذ أكثر من 80 يوماً متواصلاً.
وأوضح البيان أن جميع المعابر لا تزال مغلقة بشكل كامل، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والمواثيق الإنسانية، وسط صمت المجتمع الدولي وعجزه عن التحرك، فيما سُجلت 326 حالة وفاة خلال 80 يومًا فقط، نتيجة مباشرة لسوء التغذية ونقص الغذاء والدواء، من بينها 58 حالة وفاة بسبب الجوع، و242 حالة أخرى بسبب نقص الغذاء والدواء، معظمهم من كبار السن، بالإضافة إلى وفاة 26 مريضًا بالفشل الكلوي نتيجة غياب التغذية العلاجية، وأكثر من 300 حالة إجهاض بين النساء الحوامل، نتيجة قلة التغذية.
وفي 21 مايو الجاري، نشر الإعلام الحكومي بيانًا آخر يفيد بدخول 87 شاحنة مساعدات متنوعة إلى القطاع ، وقد تم تخصيص هذه الشاحنات لصالح عدد من المؤسسات الدولية والأهلية، وذلك ضمن جهود توزيع المساعدات على المواطنين .
إغلاق المعابر وتصعيد العدوان الإسرائيلي
في 18 مارسآذار 2025، أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على إغلاق معبر رفح البري جنوب قطاع غزة، إلى جانب معبري كرم أبو سالم وبيت حانون إيرز شمالًا وجنوبًا، ما أدى إلى توقف كامل في دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وجاء هذا الإغلاق بقرار مباشر من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، في إطار تصعيد عسكري واسع يُعد أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 19 ينايركانون الثاني من العام نفسه.
وقد أسفر التصعيد، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، عن استشهاد أكثر من 3000 مواطن وإصابة أكثر من 10000 آخرين، بينهم حالات حرجة وخطرة، وبهذا ترتفع الحصيلة الإجمالية للعدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع، منذ بدايته في 7 أكتوبرتشرين الأول 2023، إلى ما يزيد عن 53 ألف شهيد ، وما يقارب 120 ألف جريح .
خلاصة التحقق
أظهر تدقيق تحقق أن الخبر المتداول بشأن استئناف توزيع الدقيق على المواطنين في قطاع غزة غير صحيح، حيث نفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، في تصريحخاص لـتحقّق، ما يتم تداوله، مشددة على أنه لا توجد أي خطط أو تأكيدات بشأن توزيع الدقيق في غزة خلال الأيام القادمة، وذلك حتى لحظة إعداد هذا التقرير.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
إيناس حمدان مديرة المكتب الإعلامي لـ الأونروا في غزة
النصيرات النصيرات
دير البلح
اسماء عبد الرحيم
النصيرات
5 وطن برس
6 الصحفي خالد المدهون
7 الاونروا
8 صفحة مخيم النصيرات
9 مساعدات الاونروا
10 أخبار غزة العاجلة
11 بسام جميل
12 عاجل من الحياة
13 زيد ابو القمصان
14 ابراهيم عليان
15 الراصد نيوز من غزة
:
:
الادعاء
فيديو لترامب يتحدث فيه بسخرية عن زيارته الأخيرة للشرق الأوسط
تداول مستخدمون وصفحات في منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قالوا إنه للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يسخر من زيارته الأخيرة للشرق الأوسط، متطرقًا إلى القصور الفاخرة وبعض المعالم البارزة في المنطقة، كما يُلمّح إلى ما وصفه بـ مغريات خاصة تعرّض لها أثناء الزيارة.
تحقّق المرصد الفلسطيني تحقّق من صحة المقطع المتداول من خلال البحث العكسي عنه في المصادر العلنية، إلى جانب استخدام أدوات رقمية متخصصة في كشف التزييف الصوتي، والرجوع إلى الخطاب الأصلي الذي يظهر فيه ترامب ومراجعته، وقد تبين أن الترجمة المرفقة للفيديو مفبركة وغير صحيحة.
ويعود المقطع الأصلي إلى كلمة ألقاها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض بتاريخ 8 مايوأيار الجاري، ونقلتها عدة وسائل إعلام أمريكية، من بينها فوكس نيوز وفوكس 4، وقد تناول الخطاب حينها الإعلان عن صفقة تجارية جديدة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، دون أن يتطرق ترامب مطلقًا إلى زيارته للشرق الأوسط أو إلى أي من التصريحات التي وردت في النسخة المتداولة من الفيديو.
كما أجرى فريق المرصد فحصًا تقنيًا للمقطع باستخدام أداة المتخصصة في تحليل الأصوات وكشف التزييف القائم على الذكاء الاصطناعي، وأظهرت نتائج التحليل أن الصوت المصاحب للفيديو مزيف، وتم إنتاجه باستخدام تقنيات تركيب صوتي رقمية ولا يعود إلى الرئيس ترامب.
ويُشار إلى أن هذا النوع من التزييف يُعرف باسم الاستنساخ الصوتي ، ويقوم على توليد صوت مطابق تقريبًا لصوت شخصية عامة باستخدام الذكاء الاصطناعي، ثم تركيبه على لقطات حقيقية، ما يجعل الفيديو يبدو واقعيًا رغم كونه مفبركًا بالكامل.
إضافة إلى ذلك، أظهرت مراجعة التسلسل الزمني للأحداث أن زيارة ترامب الرسمية إلى الشرق الأوسط جرت في الفترة ما بين 13 و16 مايوأيار الجاري، أي بعد التاريخ الذي ألقى فيه خطابه في البيت الأبيض في 8 مايو، ويُعد هذا الفارق الزمني دليلًا قاطعًا يُفنّد الادعاء بأن التصريحات الواردة في الفيديو جاءت تعليقًا على تلك الزيارة.
زيارة ترامب إلى الشرق الأوسط
يأتي تداول الفيدي في أعقاب زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمنطقة، حيث وصف جولته الأخيرة إلى الشرق الأوسط بأنها من أنجح الزيارات على الإطلاق، مشيدًا بعلاقات بلاده مع كل من قطر والسعودية والإمارات.
وأكد في كلمة ألقاها من العاصمة واشنطن أن الجولة شهدت توقيع صفقات استثمارية غير مسبوقة بقيمة تُقدّر بـ5.1 تريليونات دولار، تشمل صفقات للطيران والدفاع، بالإضافة إلى استثمارات سعودية وقطرية وإماراتية، كما أعلن عن مشروع دفاعي جديد يُطلق عليه القبة الذهبية، قال إنها ستكون أكثر تطورًا من النسخة الإسرائيلية، ومصنوعة بالكامل في الولايات المتحدة، مؤكدًا أنها ستحمي البلاد بنسبة 100 وبتكلفة تصل إلى 175 مليار دولار.
خلاصة التحقق
أظهر تدقيق مرصد تحقّق أن مقطع الفيديو المتداول، والذي يُنسب فيه للرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصريحات ساخرة بشأن زيارته للشرق الأوسط، مفبرك. وقد تبيّن أنه مقتطع من خطاب ألقاه ترامب بتاريخ 8 مايوأيار الجاري، بشأن صفقة تجارية جديدة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. كما أظهر التحليل أن الصوت المرافق للفيديو قد تم توليفه باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ضمن ما يُعرف بـالاستنساخ الصوتي.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
النشر السابق للفيديو عبر وكالات فوكس نيوز 4.
أداة المتخصصة في كشف التزييف الصوتي والذكاء الاصطناعي.
اظہر عبدالله
ابكاني القدر
تم انتاج هذه المادة ضمن مشروع يلا تحقق بدعم من المؤسسة الأوروبية من أجل الديمقراطية
: