Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تحت عنوان العراق تجدد التزامها بدعم عودة سوريا إلى محيطها العربي، نشرت وكالة صدى الواقع السوري  والتي تنشط في شمال شرقي سوريا، في 12 نيسانأبريل 2023، خبراً عن جهود إعادة الحكومة السورية إلى جامعة الدول العربية. الرابط لكن وسائل إعلام روسية كانت قد نشرت، الخبر بفقرات متطابقة، قبل ساعات من نشره على موقع وحساب وكالة فدنك. فهل أغفلت الوكالة ذكر مصدر الخبر الحقيقي، ونشرته باعتباره من إعداد فريقها؟ تحرى فريق  حقيقة الأمر، ليجد أن الخبر المنشور على موقع الوكالة يتطابق في خمس فقرات من بدايته مقدمة وأربع فقرات لاحقة مع خبر نشره موقع روسيا اليوم، فيما تتطابق الفقرات الأربعة اللاحقة مع خبر نشرته وكالة سبوتنيكعربي الروسية. الرابط 1 الرابط 2 وبعد العودة إلى الخبر المنشور في موقع روسيا اليوم، تبين أن الموقع أورد مصدرين لخبرها هما:  سانا أ ف ب وأظهر البحث أن خبر وكالة سبوتنيكعربي هو خبر أصيل من إعداد فريقها، وكانت قد نشرته أولاً، بتاريخ 11 نيسانأبريل 2023 من ثم تداولته وسائل إعلام عربية. الرابط 1 الرابط 2 في النتيجة، أغفلت وكالة صدى الواقع السوري مصدري خبرها المشار إليه، ونسبت الخبر إليها عبر تحرير عنوان من جانبها، ومن ثم إضافة فقرات من خبرين مستقلين، وهو ما يعتبر ضرباً من التضليل وفق معايير 
نشرت وكالة صدى الواقع السوري التي تنشط  في مناطق شمال شرقي سوريا، في 12 من نيسانأبريل 2023، خبراً عن دوري أبطال أوروبا لكرة القدم تحت عنوان ربع نهائي أبطال أوروبا: مان سيتي يصعق البايرن بالثلاثة. الرابط لكن موقع صحيفة الشرق الأوسط نشر  خبراً بالعنوان ذاته، كما تطابق العنوان الثانوي في الخبرين. إنتر ميلان أسقط بنفيكا البرتغالي بثنائية على أرضه «ذهاباً» فهل أغفلت الوكالة ذكر المصدر الحقيقي للخبر، ونشرته على أنه من إعداد فريقها؟ تحرى فريق  حقيقة الأمر، ليجد أن الخبر المنشور على موقع الوكالة يتطابق تماماً مع الخبر المنشور في موقع صحيفة الشرق الأوسط سواء من حيث المتن أو العنوانين الرئيسي والفرعي. الرابط وأظهر البحث أن الخبر في موقع صحيفة الشرق الأوسط هو خبر أصيل من إعداد فريقها. في النتيجة، أغفلت وكالة صدى الواقع السوري مصدر الخبر، ونسبته إلى نفسها، ما يعد ضرباً من التضليل وفق معايير .
نشر الناشط السوري نبيل العثمان 1 بتاريخ 1 نيسانأبريل 2023، تغريدة على حسابه في موقع تويتر يقول فيها:  هل تلاحظون !! كل من يدعم قسد هو ملحد !! تسميتهم ملاحدة لم تكن عن عبث يا، سادة. الرابط ويعرف العثمان نفسه بأنه ناشـط سـوري ♡ أنتمي للثـورة السـورية العظيمـة ثآئـر حتـى مطلـع النصر.✌🏻💚🌿 أحاول أن أرى الدنيا من زاوية منفرجة ♡، ولديه 625 متابعاً. الرابط يستخدم الناشط السوري التعميم في وصف كل من يدعم قسد ، وهم مجموعة ليست قليلة العدد، إذا ما أخذنا بعين الاعتبار أنها تمثل شريحة من السوريين، ممن قد لا ينتمون بالضرورة إلى قوات سوريا الديمقراطية الذراع العسكري لمجلس سوريا الديمقراطية مسد، صاحب مشروع الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، التي تسيطر على مساحة تبلغ أكثر من ربع مساحة سوريا. فهل يمكن أن يكون في التغريدة خطاب كراهية؟ الناشط يكمل وصفه بالقول: تسميتهم ملاحدة لم تكن عن عبث يا، سادة، وهو توصيف مختصر من توصيف آخر هو الملاحدة الأكراد أو ملاحدةالكرد  استخدمه تنظيم الدولة الإسلامية داعش، مع وحدات حماية الشعب ولاحقاً مع قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية وداعميها، إبان ظهور التنظيم وخلال السنوات اللاحقة التي دارت فيها معارك طاحنة بين الطرفين. لكن هذا التوصيف انتشر لاحقاً كنوع من خطاب الكراهية ضد عموم الكرد، عبر وسائل التواصل الاجتماعي خلال السنوات الماضية، مع تصاعد الاستقطاب العرقي والطائفي في سوريا، وذلك عبر عملية تنميط، تحض على العداء والكراهية ضدهم. بالنظر إلى أن التوصيف، يستخدم في سياق الازدراء والتحقير لشريحة سورية، ويحض على الكراهية والعداء، وهو لا يعد ضرباً من حرية التعبير عن الرأي، الذي يسمح بانتقاد المخالفين في الرأي أياً كان نوعه، بل نجد أن الناشط هنا يقوم بنوع من التصفية الرمزية من هذه الشريحة، مخاطباً جمهوراً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، من بينهم المتدينين أو الذين يرون الإيمان، شرطاً لتقبل الآخر المختلف. وبالنظر إلى حجم التفاعل مع التغريدة، الذي وصل إلى 197 إعجاب، و19 تعليقاً، و23  إعادة تغريد بينها حساب يحمل اسم جيش خلافة الشام الإلكتروني، يمكن تصنيف التغريدة كخطاب كراهية، وفق معايير .
اجتاح مقال تحت عنوان ألغاز زلزال تركيا وحرب العالم الخفي في الـ9 و10 و11من شباط فبراير 2023، مواقع التواصل الاجتماعفيسبوك و تويتر وعدد من المواقع العربية من بينها مواقع تنشط في شمال وشرقي سوريا.  ويدور حول فرضية أن الزلزال الذي ضرب مناطق في جنوبي تركيا وشمالي سوريا في الـ6 من الشهر ذاته، قد يكون بفعل مشروع هارب الأمريكي أو ما يسمى بمشروع الشفق النشط عالي التردد ألاسكا ١٩٩٧ . ونُسِبَ المقال مع تداوله، إلى أكثر من شخص، منهم رضوى مصطفى الشاذلي، التي تعرف عن نفسها كإعلامية مصرية.  رابط نشر في 9 شباط فبراير 2023 كما نسب موقع آخر المقال إلى الكاتب الصحفي المصري عبدالحليم قنديل. رابط: نشر في 11 فبراير 2023 4:08 م بينما تكرر اسم الدكتور جوزيف مجدي، وهو كاتب مصري أيضا. كما في الرابطين التاليين:  رابط 1 رابط 2 ومع تداوله بشكل متكرر، أثار المقال مجموعة تساؤلات، حول كاتبه الحقيقي أولاً و مصدره ثانياً و حول مضمونه ثالثاً ؟ تحرى فريق  حقيقة المقال، فأظهر البحث العكسي، أن أقدم نسخة منشورة للمقال كان في حساب   على موقع فيسبوك، وهو حساب يعرف عن نفسه بأنه كاتب ومحلل سياسي‏، يقيم في ‏القاهرة‏، وأظهر البحث أن الحساب نشر المقال على الرابط: رابط المقال في 7 شباطفبراير في الساعة 5:04 كما يظهر البحث أن الحساب ذاته، نشر يوم الخميس 9 شباط فبراير الساعة 2:17م  مقالاً ثانياً جاء كجزء مكمل للمقال ذاته.  رابط: رابط المقال ويظهر البحث أيضا أن موقع الرسالة المصري الكندي، نشر المقال بتعليق من رئيس تحريره الذي يشير بوضوح إلى أن المقال يعود للكاتب المصري جوزيف مجدي، الذي يعرف كمستشار لموقع الوطن المصري.  رابط: رابط المقال رابط:  رابط المقال وفي حين لم يظهر البحث أية حالات نشر أقدم للمقال، يكون حساب   على موقع فيسبوك، هو أقدم من نشر المقال، وهو مصدر المقال. أما فيما يتعلق بمضمون المنشور، واحتمالية أن يكون المشروع الأمريكي، هارب الأمريكي أو ما يسمى بمشروع الشفق النشط عالي التردد ألاسكا ١٩٩٧ السبب وراء الزلزال. وجد فريق أنه وبعد أيام من انتشار هذه المعلومة عبر وسائل التواصل الاجتماعي نقلت وسائل إعلامية عربية ودولية، عن وكالة رويترز، التي نقلت بدورها عن خبراء، نفيهم لإمكانية أن يكون المشروع الأمريكي المذكور وراء حدوث الزلزال. رابط: رابط المقال وقال خبراء بحسب رويترز إن الزلزال الأخير في تركيا لم يكن بسبب برنامج عسكري أمريكي سابق يسمى برنامج الشفق القطبي النشط عالي التردد ولا تمتلك إمكانية تعديل الطقس التي تسبب الزلازل على عكس الادعاءات المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي. وقالت وسائل إعلام عربية إن منشورات زعمت مسؤولية برنامج “هآرب” العلمي الأمريكي عن الزلزال الذي ضرب مناطق شاسعة من تركيا وشمال سوريا فجر الاثنين 6 فبراير شباط، وأن تلك المنشورات ظهرت بعدة لغات، من بينها الإنجليزية والإسبانية والهولندية والعربية والمجرية والتشيكية، على صفحات لمستخدمين عاديين، وصفحات أشخاص يدّعون صفات علمية، أو يقدمون أنفسهم على أنهم خبراء؛ وهو ما زاد انتشار الشائعة وأحدث قلقاً بين عشرات الآلاف من مستخدمي مواقع التواصل. رابط: رابط المقال وذكرت وسائل أن البرنامج بات تحت إشراف جامعة ألاسكا فيربانكس في عام 2015. ومنذ ذلك الحين، لا يوجد أي عسكري أمريكي في مركز الأبحاث. فيما نقلت وسائل إعلام عن خبراء قولهم إن هذه ليست هي المرة الأولى التي يتم فيها إلقاء اللوم على هارب زورا في إحداث كوارث طبيعية. رابط:  رابط المقال وبالعودة إلى حساب   على موقع فيسبوك، سنجد أنه رد على التعليقات الواردة على الجزء الثاني من المقال الذي نشره على الرابط: رابط المقال بتنويه قال فيه اصدقائي الأعزاء، المقال لا ينفي أو يثبت تصور أمني ما لكارثة طبيعية تم إثارة حدوثها أو حدثت بالفعل، فهذا جدل علمي بحت له اهله، وإنما مجرد تحليل لتجميع بعض قطع البازل لصناعة زاوية إدراك لتحفيز الوعي نحو التفكير خارج الصندوق في مرحلة هامة ومفترق طرق يتغير فيه العالم من نظام قديم لنظام جديد يحاول فرض نفسه أمام نظام قائم يستخدم اقسي القوة لحماية سيطرة نفوذه، الكاتب قاضي رأي عام يجب أن لا يدافع الا عن ما يراه الحق، والله عز وجل هو من يزن القلوب والنوايا وحده، تحياتي وعزائي لكم جميعا.  هنا نجد أن الكاتب صاحب المقال لا يجزم بصحة ما يطرحه من أفكار في مضمون مقاله، وبالتالي يمكن الاستنتاج أن مضمون مقال الدكتور جوزيف مجدي، يقدم سيناريو لنظرية مؤامرة حول مسؤولية المشروع الأمريكي عن الزلزال، و هو غير مدعم بأدلة قطعية، وبالتالي فإن الادعاءمضمون المقال غير صحيح. ومن الملاحظ أن العديد من وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، نقلت المقال بطريقة القص واللصق، ولم تذكر المصدر الأساس الذي اقتبست منه، ما يعني إغفالها لذكر المصدر. ومساهمة في نشر معلومات تدعم نظرية المؤامرة كنوع من التضليل.
تداولت صفحات ومجموعات تنشط على تطبيق واتسآب، تعنى بتغطية الأحداث في شمال وشرقي سوريا، في 19 من آذارمارس 2023، صورةبوستر، للقيادي في المجلس الوطني الكردي، عبدالله كدو، يتضمن تصريحاً مزعوماً منسوباً له في الذكرى الخامسة لسيطرة الجيش التركي وفصائل الجيش الوطني السوري المعارض على منطقة عفرين شمال غربي سوريا. وتنسب الصورةالبوستر، إلى كدو قوله: بمناسبة الذكرى الخامسة لتحرير عفرين، نحيي جهود أخوتنا في الائتلاف، ونؤكد مثلما حررنا عفرين سنحرر كافة أراضي كردستان سوريا من. تحرى فريق  حقيقة الصورةالبوستر، فوجد أن حساب الذي نسب إليه الصورةالبوستر نشر نفياً لما تم تداوله.  الرابط وتعرف صفحة  عن نفسها بـ ê ê مؤسسة اخبارية كوردية ، هدفنا إيصال المعلومة بدقة وفق أسس إعلامية، مقرها إقليم كردستان العراق. وأظهر البحث أن صفحة على موقع فيسبوك كانت قد نشرت الصورة البوستر بتاريخ 21 كانون ثانييناير 2023 . رابط: الرابط كما نشرت صفحة موقع على فيسبوك، الصورةالبوستر بتاريخ 22 كانون ثانييناير 2023. رابط: الرابط لكن أقدم من نشر البوست الصورة كانت صفحة، ويكيليكس الكرد  بتاريخ 21 كانون ثانييناير 2023 على الرابط: الرابط و يبدو أن الصورةالبوستر أعيدت للتداول عبر مجموعات في تطبيق واتسآب. وفي النتيجة يظهر أن التصريح المنسوب إلى القيادي الكردي ملفق ولا أساس له.