Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
أعادت منظمة العفو الدولية مؤخراً قضية الصحفي العراقي باسم الزعاك، إلى الواجهة، والذي اختفى في تشرين الأول أكتوبر 2021، بينما كان يبث مقطعًا مباشرًا، لاعتصام جماهير الإطار التنسيقي، احتجاجًا على نتائج انتخابات مجلس النواب.
وتتجه أصابع الاتهام صوب فصائل الحشد الشعبي، التي كانت تسيطر على مكان الاعتصام، بحسب ما نقلته المنظمة الدولية عن عائلة الزعاك، حيث طالبت المنظمة السلطات العراقية بـالكشف عن مصيره ومكان وجوده، ومحاسبة كل من تتبين مسؤوليته عن اختفائه القسري في محاكمات عادلة.1
ما قصة الزعاك؟
تعود قضية الزعاك، إلى فجر يوم 24 تشرين الأول أكتوبر 2021، أي بعد أسبوعين على إجراء الانتخابات النيابية، حيث كان الزعاك يتمشى بين خيم اعتصام جماهير الإطار التنسيقي، قرب جسر الطابقين وسط بغداد، وهو ينقل بعض المشاهد في بث مباشر على فيسبوك، قبل أن يقترب منه أشخاص لم يظهره التصوير، وبادروا بسؤال: حجي ويامن تداوم؟، فرد الزعاك عليهم بكلمة واحدة ليش؟، وانقطع بث الفيديو، واختفى الزعاك منذ ذلك الحين دون معرفة مصيره.2
حاول أصدقاء الزعاك وأقاربه الاتصال به في تلك الليلة وحتى بعد ذلك، ولكن من دون نتيجة، في 26 تشرين الأول أكتوبر 2021، تم تسجيل شكوى رسمية من قبل عائلة الزعاك لدى وزارة الداخلية، ووكالة الاستخبارات، ووكالة الشؤون الاتحادية، وكذلك لدى خلية الإبلاغ عن الاختطاف بوزارة الدفاع ومكتب رئيس الوزراء، لكن من دون فائدة.3
يذكر أن باسم محمد عبدالله سلمان الزعاك، هو صحفي مستقل وناشط مدني عراقي من مواليد 1962، يعمل لدى وكالة كل العرب في باريس، ولا يزال مصيره مجهولاً.4
مناشدات العائلة مستمرة والسلطة تتجاهل
ولم تنقطع والدة الزعاك، عن المناشدة منذ سنتين، حيث طالبت مستشارية الأمن القومي ورئيس مجلس الوزراء، ووزير الداخلية، والكثير من الشخصيات الحكومية والأمنية، بالتدخل، لكن دون استجابة.5
وبحسب عبدالله الزعاك، نجل الصحفي المختطف، فإن العائلة تملك أدلة كاملة عن الجهة المسؤولة عن تغييب والده، الذي فقد أثره في موقع محاط بكاميرات المراقبة قرب بوابة المنطقة الخضراء عند الجسر المعلق، مشيرًا إلى أنّ رئيس الحكومة لم يستجب لسلسلة مناشدات أطلقتها العائلة للكشف عن مصير والده.6
أصابع الاتهام تشير إلى أمن الحشد
وتتهم منظمة إنهاء الإفلات من العقاب في العراق، مديرية أمن الحشد الشعبي بـاختطاف الزعاك، وبحسب بيان المنظمة التي تواصلت مع عائلة الزعاك والمقربين منه، فإن شهادات الأشخاص تشير إلى تورط ما تسمى بمديرية أمن الحشد الشعبي في إخفائه، لأنّه مقرب من الحراك الاحتجاجي العراقي لسنوات عديدة حسب وصفهم.7
وعلى مستوى التحرك الحكومي، فقد سبق لرئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي، أن خاطب هيئة الحشد الشعبي بالنظر في موضوع اختفاء الصحفي باسم الزعاك، بالتزامن مع مظاهرات الإطار التنسيقي خلال الاعتراض على نتائج الانتخابات، بحسب وثائق تداولتها وكالات محلية.8
ورغم المناشدات الكثيرة من المنظمات الدولية والمحلية والناشطين وعائلة الزعاك، إلا أنه لم يصدر أي توضيح أو تعليق من رئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني، أو من هيئة الحشد الشعبي.9
الزعاك ليس المغيب الوحيد
والزعاك ليس المختطف الوحيد ضمن قائمة الصحفيين المغيبين، حيث سجلت منظمات مختصة، في 9 مارس 2020، اختطاف توفيق التميمي، الصحفي في جريدة الصباح الرسمية، من قبل مسلحين في حي أور، شرقي العاصمة بغداد، أثناء ذهابه إلى العمل، حيث لا يزال مكان وجوده ومصيره مجهولين.
ويأتي اختطاف التميمي، بعد يومين فقط من نشره تغريدة، تساءل فيها عن مصير مازن لطيف، زميله الناشر والصحفي الذي يعمل معه في شبكة الإعلام العراقي الرسمية، والذي كان قد قد اختطف قبل 37 يوما، ولم يعرف مصيره حتى الآن.
ومازن لطيف، كاتب وإعلامي، من مواليد بغداد 1971، شغل منصب رئيس تحرير مجلة نهراي المهتمة بالذاكرة والتراث العراقي، كما أصدر مجموعة مؤلفات10
ورغم مرور نحو أسبوعين على مناشدة منظمة العفو الدولية لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، في الكشف عن مصير الصحفي الزعاك، إلا أنه لم يصدر أي تعليق أو رد حكومي حول الزعاك او مازن لطيف وتوفيق التميمي.
على الرغم من مرور 5 أشهر على قرار رئاسة الجمهورية بسحب مرسومها الخاص بالكاردينال البطريرك لويس روفائيل ساكو، بطريرك بابل على الكلدان في العراق والعالم، لا تزال ردود الأفعال متواصلة، والمطالبة بإصلاح الوضع بين ساكو ورئيس الجمهورية عبداللطيف رشيد مستمرة، وفي خضم تلك المطالبات تصدر العديد من التصريحات غير الدقيقة حول منصب ومكانة الكاردينال ساكو، وأهمية هذا المنصب، وهل هو الوحيد في المنطقة الذي يحمل تلك الرتبة الدينية العليا في الكنيسة الكاثوليكية، لذا يحاول صحيح العراق في هذا التقرير تسليط الضوء على بداية الأزمة وأهمية المنصب بالنسبة للمسيحيين في العراق والعالم.
بداية الأزمة
في عددها رقم 4727 الصادر بتاريخ 3 تموز يوليو 2023، نشرت جريدة الوقائع العراقية الرسمية، نص مرسوم جمهوري يحمل الرقم 31 لسنة 2023، والذي بموجبه تم سحب المرسوم الجمهوري رقم 147 لسنة 2013.1
وينص المرسوم الجمهوري في عهد الرئيس الراحل جلال طالباني رقم 147 على تعيين البطريرك لويس روفائيل ساكو، بطريرك بابل على الكلدان في العراق والعالم، ومتوليًا على أوقافها.2
وبعد سحب المرسوم لا صلاحية للبطريرك لإدارة ممتلكات الكنيسة.
والنتيجة أن كل الوكالات الممنوحة للأساقفة الكلدان في العراق ولرئيس الرهبان ورئيسات الرهبانيات النسائية انتهى مفعولها، أما الأساقفة المقيمون خارج العراق، وكالاتهم نافذة المفعول.3
أثار هذا الأمر غضب الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم، وفي أول ردة فعل على المرسوم الجمهوري الجديد، قالت البطريركية الكلدانية إن هذا القرار غير مسبوق في تاريخ العراق، فمنذ الخلافة العباسية كان البطريرك يُمنح براءةً رسمية، واستمر الأمر في العهد العثماني، إذ كان البطريرك يُمنح فرمانًا ولنا نسخة منه تسمى الطغراء، وهكذا في الزمن الملكي والجمهوري، مطالبًا رئيس الجمهورية، أن يعيد الأمور إلى نصابها الطبيعي قبل أن تتأزم وتَفرز تداعيات لا تُحمَد عقباها.4
توضيح من رئاسة الجمهورية
ورداً على ردود الأفعال التي تولدت بعد المرسوم الجمهوري الجديد، أصدرت رئاسة الجمهورية في 7 تموز يوليو 2023، توضيحًا بررت فيه تجريد الكاردينال ساكو من الولاية على الأوقاف المسيحية، بأنه جاء لتصحيح وضع دستوري إذ صدر المرسوم رقم 147 لسنة 2013 دون سند دستوري أو قانوني، فضلًا عن مطالبة رؤساء كنائس وطوائف أخرى بإصدار مراسيم جمهورية مماثلة ودون سند دستوري، فيما أكدت ان سحب المرسوم السابق ليس من شأنه المساس بالوضع الديني أو القانوني.5
من الذي يقف خلف سحب المرسوم الجمهوري؟
وتتهم الكنيسة الكلدانية، رئيس حركة بابليون ريان الكلداني الذي يقود فصيلًا مسلحًا، شكله عام 2014 للدفاع عن المناطق المسيحية خلال سيطرة داعش على عدد من المدن، حيث تقول الكنيسة إن من المعيب أن يُصدّق رئيس الجمهورية، حامي الدستور وكرامة العراقيين أكاذيب ريان الكلداني ويسحب المرسوم الجمهوري عن الرئيس الأعلى للكنيسة الكلدانية في العالم، وكاردينال في الكنيسة الكاثوليكية، بدل أن يستشير الدائرة القانونية في ديوان الرئاسة. وتتهم الكنيسة، ريان الكلداني، بييع بعض الكنائس وأملاكها بملايين وهدم قبور الكهنة والراهبات.6
ساكو يغادر بغداد ويجدد اتهام ريان
وفي 21 تموز يوليو 2023، وصل البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، برفقة معاونه إلى مطار أربيل الدولي، معلنًا مغادرة بغداد. وقال للصحفيين: إني حزين أن أترك بغداد مدينة السلام، لكن بغداد لا تحترم الرموز الدينية إذ يهين رئيس جمهوريتها بضغط من ميليشيا بابليون رئيس الكنيسة الكلدانية الأعلى في العراق والعالم بسحب المرسوم الجمهوري منه ويهجره، ويرعب المكون المسيحي، بينما حكومة إقليم كردستان تستقبله بحفاوة بالغة لأنها تحترم المرجعيات الدينية وتقيّم دورها الديني والوطني.7
بماذا رد ريان الكلداني؟
من جانبه نفى الأمين العام لحركة بابليون ريان الكلداني، أن يكون السبب في صدور قرار سحب المرسوم الجمهوري من ساكو، عازيًا الأمر لـتعديل وضع دستوري خاطئ لم يصدر منا، بل من رئاسة الجمهورية، وقائلًا إنه مستعد للمثول أمام القضاء للرد على اتهامات ساكو للحركة: إذا كان البطريرك مار لويس ساكو، يُطالب بدولةِ قانون ومؤسسات، ويُريد فرض هيبة الدولةِ، ويتمّنى نجاح الحكومة، فلماذا يلجأ كلِّ مرّة إلى الإعلام من أجل تسقيط نواب كتلة بابليون، واتهامهم بقضايا باطلةٍ لا صحّة لها؟ ولماذا لا يُشجعِ المُشتكين في مجلسه للجوء إلى القضاء العراقي النزيه الذي أنصفه في قضيّة سابقة؟ وإذا أساءَ أيٌّ من قياديي الحركة أو نوابها أو أعضائها إليه، فلماذا لا يتوجّه هو إلى المحاكم العراقية لتقديم شكوى بهذا الخصوص. وكشف الكلداني عن محاولته زيارة الكاردينال في مقره أو في أي كنيسة يختارها، وبوساطة من مسيحيين ومسلمين، إلا أن الكاردينال يرفض جميع المبادرات.8
الاتحادية ترد دعوى ساكو
وردت المحكمة الاتحادية العليا، في 16 تشرين الثاني نوفمبر الماضي، دعوى الكاردينال ساكو، لعدم وجود ما يخلّ بصحة إجراءات إصدار المرسوم الجمهوري رقم 31 لسنة 2023 الصادر من المدعى عليه رئيس الجمهورية، بحسب نص قرار المحكمة.9
الكنيسة تلغي احتفالات الميلاد احتجاجاً على المرسوم والحمدانية وغزة
وفي آخر تطورات الأحداث حول الموضوع، أعلنت البطريركية الكلدانية إلغاء جميع فعاليات الاحتفال بعيد الميلاد المجيد لهذا العام، قائلةً إن الإلغاء احتجاجًا على سحب المرسوم الجمهوري من الكاردينال لويس روفائيل ساكو، واحترامًا لضحايا قاعة أعراس الحمدانية في 26 أيلول سبتمبر 2023، وبسبب استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة.10
ماهو منصب الكاردينال؟
الكرادلة ذوو الرداء الأحمر، هم أكبر رجال الدين على مستوى الكنيسة الكاثوليكية، بعد البابا نفسه، ويشمل دورهم انتخاب البابا، رئيس الكنيسة، الذي يتم اختياره من بينهم في اجتماع سري، يعرف باسم المجمع المغلق. وبموجب قاعدة الكنيسة، لا يسمح لمن تزيد أعمارهم عن 80 عامًا، التصويت في المجمع المغلق.11
ساكو ثالث كاردينال عراقي
في أيار مايو 2018، قرر بابا الكنيسة الكاثوليكية البابا فرنسيس، ترقية البطريرك لويس روفائيل الأول ساكو، بطريرك الكلدان، إلى مرتبة كاردينال، وهي أرفع رتبة كنسية بعد البابوية.
وبحسب بيان للكنيسة الكلدانية، أعلن البابا فرنسيس في صلاة التبشير الملائكي عن ترقية 14 كاردينال جديد، وجاء اسم البطريرك لويس روفائيل ساكو في المرتبة الأولى، من بينهم 11 ناخبًا للبابا، و3 متقاعدين.12
ولم يكن البطريرك لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكلدان، العراقي الوحيد الذي وصل لهذه المرتبة، بل يعتبر ثالث عراقي يصل لهذه الرتبة، حيث سبقه عمانوئيل الثالث دلي، على رتبة الكاردينال عام 2007 وحتى وفاته عام 2014، أما أول عراقي وصل إلى هذه المرتبة، فهو أغناطيوس جبرائيل الأول تبوني، عام 1937 وحتى وفاته عام 1968.13
هل لويس ساكو الكاردينال الوحيد في المنطقة؟
ذكر الباحث في التجديد الديني، رحيم أبو رغيف، خلال برنامج لعبة الكراسي الذي يعرض على قناة الشرقية أنه لا يوجد كاردينال في المنطقة العراق الوحيد الذي فيه كاردينال مسيحي وهو لويس ساكو، وتعرض للظلم من قبل رئاسة الجمهورية.
ولكن هذا التصريح غير دقيق، فبحسب موقع الفاتيكان، يوجد حاليًا 240 كاردينالًا وموزعين على قارات العالم كالتالي: 111 في أوروبا، و27 في أمريكا الشمالية، و9 في أمريكا الوسطى، و28 في أمريكا الجنوبية، و29 في أفريقيا، و33 في آسيا، و3 في أوقيانوسيا والتي تشمل أستراليا وميلانيزيا وميكرونيسيا وبولنيزيا، حيث يظهر أن هناك كاردينالات آخرين في المنطقة العربية، فبالإضافة إلى ساكو من العراق، هناك أيضا آخر من لبنان، وثالث من مدينة القدس، وفي المغرب والسودان وجنوب السودان.14
ماذا تعرف عن الكاردينال العراقي؟
وُلِد البطريرك ساكو في مدينة زاخو صطبلاني بتاريخ 4 تموز يوليو 1948. أكمل دراسته الابتدائية في الموصل، حيث دخل معهد مار يوحنا الحبيب في الموصل عام 1963، ورُسِم كاهنًا في أبرشية الموصل الكلدانية بتأريخ 1 أيار 1974، وحصل على شهادة الدكتوراه في علم آباء الكنيسة في روما عام 1983، وشهادة الماجستير في الفقه الإسلامي سنة 1984، كما حصل لاحقًا على شهادة الدكتوراه في تاريخ العراق القديم من جامعة السوربورن في باريس سنة 1986، وخدم في كنيسة أم المعونة في الموصل مدة 11 عامًا، وعُيّن مديراً للمعهد الكهنوتي البطريركي في بغداد للفترة من 1997 2001، وكان استاذاً في كلية بابل الحبرية، ورُسِم أسقفًا لأبرشية كركوك الكلدانية في 14 تشرين الثاني نوفمبر 2003. وهو مستشار المجلس البابوي للحوار بين الأديان.
وفي 28 حزيران يونيو 2018، تم ترقيته إلى كاردينال.15
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورة لرجل دين يدعى هاشم رضا تظهره أمام جنازة وضع عليها العلم الأمريكي، ادعت أنها تعود لصلاة الجنازة الميت على جثمان جندي أمريكي مقتول على يد المقاومة الإسلامية في الفلوجة.
الحقيقة:
الصورة مضللة، لأنها تعود إلى جنازة مواطن باكستاني يعمل ضابطًا في القوات الأمريكية، يدعى محسن نقفي، قُتل في انفجار قنبلة بأفغانستان، وأقيمت الصلاة على جثمانه في مدينة كولوني الأمريكية، عام 2008.
من خلال البحث عن أصل الصورة، تبين أنها التقطت في 22 أيلول سبتمبر 2008 بمركز فاطمة الإسلامي في مدينة كولوني، بنيويورك، لجنازة ضابط في الجيش الأمريكي من أصل باكستاني، يدعى محسن نقفي، قُتل في انفجار قنبلة على جانب الطريق أثناء قيامه بدورية في أفغانستان.1
وكانت قد وقعت معارك في مدينة الفلوجة غربي العراق، عند دخول القوات الأمريكية البلاد عام 2003 وسقوط النظام السابق، حيث ظهرت مجاميع مسلحة تحمل عنوان مقاومة الاحتلال في عام 2004.2
قال مار بندكتوس يونان، رئيس أساقفة الموصل للسريان الكاثوليك، في لقاء متلفز على قناة الشرقية د10 في غزة لم يتدخل الصليب الأحمر والهلال الأحمر ولا الإسعافات والأدوية ولا المواد الغذائية ولا اي شيء.
الحقيقة:
التصريح غير دقيق، لأن الصليب الأحمر والهلال الأحمر قدم مساعدات منذ بدء الأزمة في غزة، كما وصلت العديد المساعدات الإنسانية من قبل دول مختلفة في الشرق الأوسط وأوروبا إلى غزة.
في 10 كانون الأول ديسمبر الجاري، قامت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بتوزيع إمدادات طبية على مستشفى ناصر ومستشفى شهداء الأقصى في غزة.1
وفي 29 تشرين الثاني نوفمبر الماضي، وجهت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، شحنة طبية عاجلة تشمل أدوية وعقاقير تستخدم في العمليات الجراحية للجرحى في مستشفى غزة الأوروبي، وكذلك قيام فريق أطباء اللجنة الدولية بإجراء العمليات الجراحية ومساندة الفرق الطبية الأخرى.2
وفي 24 تشرين الثاني نوفمبر الماضي، قامت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بتنفيذ عملية تيسير الإفراج عن رهائن محتجزين في غزة ونقلهم، وتيسير الإفراج عن معتقلين فلسطينيين ونقلهم إلى الضفة الغربية.3
وفي 27 تشرين الأول أكتوبر الماضي، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، عن دخول فريق من جراحي الحرب وأخصائي تلوث الأسلحة، من بين 10 خبراء من اللجنة الدولية للصليب الأحمر الى غزة، وكذلك دخلت 6 شاحنات تحمل مواد طبية مطلوبة بشكل عاجل، وإمدادات لتنقية المياه.4
وفي 21 تشرين الأول أكتوبر الماضي، قام الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، بتيسير فتح معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة، لعبور 20 شاحنة محملة بالأدوية والطعام.5
كما قام مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، بتفريغ 137 شاحنة محملة بالبضائع عند نقطة الاستقبال التابعة للأونروا في غزة، وأيضًا أرسلت 129 ألف لتر من الوقود وأربع شاحنات غاز.6
إلى جانب ذلك، وصل عدد الدول التي أرسلت مساعدات إغاثية إلى غزة عبر الهلال الأحمر المصري منذ بدء عملية طوفان الأقصى، في 7 تشرين الأول أكتوبر، وحتى 10 تشرين الثاني نوفمبر الماضيين، إلى 27 دولة مختلفة.7
كذلك ارتفع عدد الدول التي قدمت مساعدات إنسانية إلى غزة لتصل إلى 31 دولة حتى 15 تشرين الثاني نوفمبر الماضي، بحسب الهلال الأحمر المصري.8
قال ضرغام علاوي، الأمين العام لحركة المثقف العراقي، خلال برنامج من جهة رابعة، الذي يعرض على قناة الرابعة، د31 إن تصريح الفنان القدير مازن محمد مصطفى حول الحشد الشعبي كان في عام 2014 في أزمة احتلال ثلث العراق، منو بينا ما وكَف ويّا أبناءنا.
الحقيقة:
التصريح غير دقيق، فتصريحات الفنان مازن محمد مصطفى حول الحشد الشعبي كانت خلال العامين الماضيين، وليس قبل 9 سنوات.
بداية القصة:
أثار ترشيح الممثل العراقي مازن محمد مصطفى لانتخابات مجالس المحافظات عن حركة المثقف العراقي المنضوية في تحالف قيم المدني، الجدل خلال فترة الدعاية الانتخابية، بسبب تصريحات سابقة له يقول فيها: اللي مايحب الحشد عليه ان يتأكد من نطفة أبيه، في تحالف مناهض لفصائل الحشد التي، حيث تصدر الموضوع منصات التواصل الاجتماعي، خصوصاً بعدما تناوله البرنامج الساخر البشير شو في حلقته السادسة من موسم أكس3، واستعرض خلاله تصريحات مصطفى، التي لا تنسجم مع مشروع التحالف الذي رشح فيه.1
من خلال البحث عن تصريحات الممثل المذكور حول الحشد الشعبي، التي أثارت الجدل، نجد أن آخرها يعود لقبل أسبوعين، حيث جدد فيه مواقفه السابقة من الحشد، والتي كررها خلال العامين الأخيرين، وحسب التسلسل التالي:
في 16 شباط فبراير 2021 ظهر مصطفى في لقاء على قناة الجنوب حالياً والبينة سابقاً في برنامج حكايتي وفي الدقيقة 1920 قال ما نصه: اللي عنده مشكلة ويا الحشد الشعبي خل يراجع تاريخ العائلة.2
في 8 نيسان أبريل 2022، وفي لقاء في برنامج شتحب على قناة الأيام، قال الفنان مازن محمد مصطفى في الدقيقة 20، ما نصه: أنا هيئة الإعلام في الحشد الشعبي يعتبروني ابن الحشد مو ابن وزارة الثقافة، العراقي الحقيقي يؤمن بالحشد ولمو حقيقي ما يؤمن بي.3
في 16 يونيو حزيران 2022، وفي لقاء في برنامج كواليتي على قناة صدام هاشم رول على منصة يوتيوب، قال الفنان مازن محمد مصطفى في الدقيقة 27: أنا أكثر من مرة كَلت اللي عنده إشكال ويا فصائل الحشد الشعبي عليه أن يراجع النطفة مالته بيهة خلل، وحچيتها بقناة آفاق والعراقية واحچيها الآن.4
وفي 9 كانون الأول ديسمبر الجاري، قال في برنامج الدائرة الذي يعرض على قناة الرابعة، ما نصه: أنا يسموني ابن الحشد وليس ابن وزارة الثقافة، وحتى أنا مصرح تصريح ناري حول الحشد، وهو يمثل لي القوة التي تجعلني مطمئن، وباقي ثابت على موقفي.5
وحصل الفنان، المرشح عن تحالف قيم المدني في محافظة بغداد، بعد إعلان مفوضية الانتخابات للنتائج، على 78 صوتاً فقط.6
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، صورة لطالبات مدرسة في إيران، ادعت أنهن يحتفلن بمناسبة ذكرى مقتل سـ لـيـمـاني، قرب مطار بغداد الدولي.
الحقيقة:
الصورة مضللة، لأنها قديمة انتشرت العام الماضي، بالتزامن مع تظاهرات نسائية ضد النظام الإيراني بعد مقتل الفتاة مهسا أميني.
من خلال البحث عن أصل الصورة، تبين أنها تم تداولها عبر منصات إعلامية مختلفة في العام 2022، إبان تظاهرات نسوية بعد مقتل فتاة إيرانية اسمها مهسا أميني. 1
وماتت مهسا أميني، في 16 أيلول سبتمبر 2022، خلال استجوابها من قبل شرطة الأخلاق الإيرانية، وهي جماعة مسؤولة عن تطبيق قواعد اللباس الإسلامي، حيث خرجت 10 مدن إيرانية في انتفاضة ضد النظام بعد ذلك.2
قادت النساء تلك التظاهرات، وأحرقن فيها الحجاب، طلباً لحرية التعبير عن الذات من خلال الملبس، واحتجاجاً على مقتل أميني. 3
يذكر أن قاسم سليماني قائد فيلق القدس، لقي مصرعه قرب مطار بغداد الدولي إلى جانب أبو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، بضربة أمريكية استهدفت موكبهما بتاريخ 3 كانون الثاني يناير 2020. 4