Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
هل تم السماح للطلبة في جامعة الأنبار بارتداء الفروة؟ تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورة مع خبر يفيد بسماح جامعة الأنبار لطلبتها بارتداء الفروة أثناء الدوام الرسمي دون الدشاديش. الحقيقة: صورة مضللة، لأنها ليست لطلبة من جامعة الأنبار، ولم يتم الإعلان عن السماح بارتداء العباءة الصوفية الفروة في الجامعة، حيث لم يُنشر الخبر في المواقع التابعة للجامعة، كما لم يتم نشره في أي وكالة أخبار محلية. إضافة إلى أن هناك تعليمات انضباط للطلبة، رقم 160 لسنة 2007، الذي تنص على التزامهم بالزي الموحد. يشار إلى أن الفروة من الأقمشة الشتوية الثقيلة التي تعبر عن تراث وتقاليد البادية، حيث تصنع بطانتها من أوبار الإبل وصوف الأغنام وأحيانًا يكون الفرو صناعيا.
تداولت حسابات وصفحات عراقية على وسائل التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يُظهر عدم وجود أي احتفالات برأس السنة الميلادية 2023 في قطر. الحقيقة: فيديو مضلل، إذ أن قطر شهدت فعاليات واحتفالات وألعابا نارية في عدد من مناطقها ولا سيما جزيرة المها ولوسيل. وأظهرت مقاطع فيديو بثتها فضائيات بضمنها الجزيرة القطرية، وفلوغرات عرب مقيمين في قطر وجود احتفالات وألعاب نارية مختلفة وإضاءات في مناطق عدة من قطر. وكانت عدد من الصفحات والحسابات عبر السوشيال ميديا روجت لحرمة احتفال المسلم باعياد رأس السنة الميلادية. واحتفلت معظم دول العالم في عيد رأس السنة الميلادية.
يهود العراق تاريخ استيطان اليهود: يعود تاريخ وجود ابناء الطائفة اليهودية على ارض العراق الى حكم الامبراطورية الاشورية بلاد الرافدين 911 612 ق م والغزو الاشوري لفلسطين، ونقل اليهود فيها الى اماكن جبلية شمال العراق. وبعد وصول الكلدانيين لحكم بابل والقضاء على الحكم الاشوري 612359 ق.م هاجموا مملكة يهوذا ايضا في فلسطين، وسبوا يهود تلك المملكة الى بابل على يدي نبوخذ نصر الثاني الذي حكم فيما بين 605562 ق.م. في القرن الثالث الميلادي نمى شعور لدى اليهود في بلاد الرافدين، ان هذه البلاد هي من اختيار الإله لهم، وانها ستكون وطنهم، حتى ظهرت شروحا وتفاسير يهودية تسمى بالتلمود البابلي ترسخ هذه الفكرة. وعلى مر العصور والتقلبات التي شهدها العراق عانى اليهود من ظروف مختلفة. وسيطر يهود العراق على مصالح اقتصادية ومالية رئيسة في البلد منذ عهد الحكم العثماني وحتى الحرب العالمية الثانية، حين شكلوا نصف اعضاء غرفة تجارة بغداد التي كانت تدير المصالح التجارية والاقتصادية للبلد، بينهم الرئيس والسكرتير وعرف العراقيون حينها اهتمام اليهود بالمال والاعمال والتجارة. انتشارهم الجغرافي: وفق الاحصاء العثماني فان اليهود كانوا منتشرين في بابل وبغداد والانبار والموصل وكركوك، ومناطق اقليم كردستان العراق، وقد امتد وجودهم الى القرى والارياف المحاددة لشمال العراق مع تركيا وسوريا. وبالاساس وضع الاشوريين اليهود بعد جلبهم من فلسطين في منطقتي زاكروس وطوروس الجبليتين، واختاروا أرض الأرمن بالأخص، قبل ان ينخفض عددهم، حيث لا توجد حالياً مستوطنة يهودية واحدة. وعرف هذا النوع من المجتمع بيهود كردستان، الذين كانوا يقطنون في المنطقة الجبلية اقليم كردستان، ومنطقة البحيرات البركانية الموصل، والمنطقة السهلية سهل نينوى وصولاً إلى دجلة. عددهم الحالي: في احصاء الدولة العثمانية شكل اليهود ثاني طائفة في بغداد بعد المسلمين بنسبة 40 من حجم سكان العاصمة، فيما اصدرت الحكومة لعراقية العام 1950 قرارا يقضي بسحب الجنسية عن اليهود في العراق، على خلفية اعلان دولة اسرائيل في قلب فلسطين، ما ادى الى تناقصهم بشكل كبير، وذلك بعد تسعة اعوام على حادثة فرهود اليهود الذي صادف في الاول من حزيران 1941، وقد اختلفت روايات الشهود حول سبب الحادثة، فيما ذكر مؤرخون انها كانت عندما انهارت حكومة الكيلاني وعودة الوصي عبد الاله من المنفى، فخرج المئات من البغداديين نصرة للكيلاني، في وقت كان اليهود فيه يحتفلون بعيد ديني لهم، ويبتهجون بملابس زاهية، فسرها البعض على انه احتفاء بعودة الوصي عبد الاله، وتطور شجار بسيط على أساس سوء الفهم هذا، لتبدأ مطاردة اليهود وتعقبهم على امتداد بغداد. بدأتها الشرطة العسكرية واندرج فيها أفراد من الجيش لينتشر هذا السلوك ذلك اليوم واليوم التالي، وكان الضحايا 110 شخصا في هذه الحادثة فضلا عن نهب 586 مخزناً و911 بيتاً، وبيع الكثير منها تالياً في أسواق البلد المختلفة، في بغداد وخارجها، وقد أصدر حينها المرجع الشيعي الأعلى في النجف أبو الحسن الأصفهاني، فتوى تُحرّم بيع ممتلكات اليهود وشراءها بوصفها مسروقة ومغصوبة. كل تلك الاحداث ادت الى انخفاض نسبة اليهود العراقيين في البلد. في العقود الاخيرة لم تصدر السلطات الحكومية العراقية المتعاقبة اية معلومات عن المتبقي من يهود العراق او مبانيهم او ارثهم في مناطق مختلفة من العراق. في حين يعتقد يهود العراق المهاجرين الى اوربا، ان عدد اليهود المتبقين في العراق هم 4 فقط بعد وفاة الطبيب العراقي ظافر فؤاد إلياهو الذي لقب بـطبيب الفقراء، وقالوا ان الطبيب المختص في جراحة العظام والذي كان يعمل في مستشفى الواسطي ببغداد، توفي في اذار من العام الماضي عن همر ناهز 62 عاما، ودفن في مقبرة الحبيبية الواقعة في مدينة الصدر ذات الاغلبية الشيعية الاملاك والتعويضات: بعد العام 2003 حاولت جماعات مسلحة السيطرة على مباني اليهود، واعلن في العام الماضي احباط محاولة استحواذ على كم كبير من منازل وعقارات اليهود في بابل. في العام 2006 رفع يهود العراق المقيمين في اسرائيل دعاوى مطالبين بتعويضات قدرها 20 مليار دولار جراء ما صادرته الحكومة من املاك وعقارات ومتاجر واموال. ورفعوا ذات المطلب بعد ثلاثة سنوات ايضا، عندما شرع العراق قانونا يضمن تعويضا للمتلكات المصادرة من قبل النظام السابق. وعادت مطالب اليهود مرة اخرى في العام 2018 ليطالبوا بتعويضات مالية او اعادة عقاراتهم اليهم. واعلنت وزارة الثقافة العراقية في العام 2009 التوجه لترميم جميع معابد الاديان السماوية بما فيها اليهودية التي لحقتها اضرار كبيرة جراء الاهمال، ولا سيما الكنيس اليهودي في الفلوجة، والمعابد البابلية التي هدمها بنوخذ نصر وبقت اطلالها لحد الان.
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي خبرًا مفاده اختيار مستشفى الصدر التعليمي في ميسان كأفضل مؤسسة حكومية في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين في ميسان. الحقيقة: خبر غير صحيح، إذ لم يتم الإعلان عن اختيار مستشفى الصدر التعليمي في محافظة ميسان كأفضل مؤسسة حكومية تقدم الخدمات، حيث لم تعلن أي جهة رسمية الأمر، كما لم يتم نشره في أي وكالة أخبار محلية. وتجري مباحثات حول انتقال مستشفى الصدر التعليمي إلى المستشفى التركي الحديث الذي لا زال العمل قائما منذ سنوات مرت، حيث أعلنت دائرة صحة ميسان عن موعد افتتاحه في شهر آذار مارس من العام المقبل.
قال في إحدى خطبه الدينية إن محاكم للمثليين انشئت في بغداد في عهد الحكومة السابقة. الحقيقة: ادعاء غير صحيح، لأن مجلس القضاء الأعلى أصدر توضيحا بهذا الشأن، ذكر فيه أن المحاكم الموجودة في العراق أنشئت بموجب أحكام قانون التنظيم القضائي رقم ١٦٠ لسنة ١٩٧٩ ولا يوجد محاكم من هذا النوع في العراق وندعو الجميع الى مراعاة الدقة والمصداقية فيما يصدر عنهم. وكان مرصد أوركاجينا لحقوق الانسان، أصدر تقريرا عن المتحولين جنسيا ومثليي الجنس في العراق، قال إنهم موجودون في جميع محافظات العراق، ولكن ليست لديهم الحقوق التي يتمتع بها الإنسان العادي. وكانت بعثات الاتحاد الأوروبي قد رفعت علم قوس قزح للحراك المثلي في جميع أنحاء العالم، لتسليط الضوء على حقوق المثليين ومتحولي الجنس ومزدوجي الجنس، ما أثار استياء وردود أفعال سياسية وشعبية غاضبة في العام 2020، وعُرفت ردة الفعل هذه كنوع من رفض المتحولين جنسيا والمثليين في العراق. وواجه المثليون هجمات تعذيب وقتل شديدة في السنوات الماضية بالعراق، فيما دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الذي يشتبه اتباعه بالقيام بعمليات تعذيب وقتل بحق المثليين، الى عدم الاعتداء على المثليين في العام 2016.
تداولت العديد من الصفحات والقنوات والحسابات العراقية عبر وسائل التواصل الاجتماعي خبر وفاة زعيم الطائفة الشيعية في نيجيريا الشيخ إبراهيم الزكزاكي، بناءً على منشور لابنته صباح اليوم الجمعة. الحقيقة: خبر مزيف، لأن ابنة الزكزاكي نفت أن تكون نشرت مثل هذا الخبر، أو أن يكون لها حساب على وسائل التواصل الاجتماعي. ونشرت وكالة مهر الايرانية الرسمية تصريحا لابنة الزكزاكي بديعة زكزاكي تنفي أن تكون نشرت أي خبر أو أن يكون لديها أي حساب عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ولم يصدر مكتب رجل الدين النيجيري أي بيان أو توضيح بهذا الشأن حتى اللحظة، على الرغم من انتشار الخبر قبل نحو يومين.  ونقلت لجنة حقوق الإنسان الإسلامية في ايران عن مكتب الزكزاكي نفيه خبر وفاته. والشيخ الزكزاكي هو مرجع ديني للطائفة الشيعية في نيجيريا، ويبلغ من العمر 70 عاما، وهو مقرب من السلطات الإيرانية، وكان قد أقام في إيران عدة سنوات للدراسة الحوزوية، وقد قاد تظاهرة مؤيدة ليوم القدس العالمي في العام 2014، فيما قتل ثلاثة من أبنائه عندما أطلقت الشرطة النيجيرية الرصاص على المتظاهرين.