Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
باسم الكربلائي بعد أن أنجز المهمة سيعود الى لندن.
الحقيقة:
ادعاء غير صحيح، فباسم الكربلائي لا يعيش في لندن، بل في العاصمة العمانية مسقط.
على الرغم من أن الكربلائي قليل الظهور في القنوات الفضائية واللقاءات الصحفية، إلا أن العمانيين أظهروا جملة مقاطع فيديو في منزله بمسقط عاصمة عمان، وآخرها كان بعد عودته من العراق، وانتهاء مراسم عاشوراء.
وتؤكد المقاطع وجوده في عمان، وزواجه من امرأة عمانية، وتواجده في ولائم وتجمعات حسينية في منزل والد زوجته سالم الفيروز، خلال سنوات وأشهر مختلفة، الأمر الذي يؤكد تواجده المتواصل في عمان وليس لندن.
وكان صحيح العراق، تحقق من تاريخ إذاعة القصيدة في ادعاء سابق اليوم الإثنين، حيث تبين أنها كانت في شهر كانون الثاني الماضي وليست حديثة.
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو زعمت أنه لحشود كبيرة في النجف لزوار أربعينية الإمام الحسين.
الحقيقة:
فيديو مضلل، لأنه قديم، لأنه يعود إلى كانون الثاني يناير 2020، لحشود المشاركين في جنازة قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، في مدينة الأهواز الإيرانية.
خلال البحث عن أصل الفيديو، تبين أن تقارير تلفزيونية صورت المشاهد ذاتها للحشود التي حضرت جنازة سليماني في إيران.
واغتيل سليماني بواسطة طائرة أمريكية مسيرة قرب مطار بغداد الدولي في 3 كانون الثاني يناير 2020، بأمر من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
بعد أيام، شاركت حشود شعبية ووفود رسمية إيرانية في مراسم دفن قاسم سليماني، في مسقط رأسه في مدينة كرمان جنوب شرقي إيران.
يتزامن تداول مقطع الفيديو مع الاستعداد لإحياء مراسم زيارة الأربعين في كربلاء.
جدل وغضب تطال باسم الكربلائي ما قصة عصابة النبي؟
أثار المنشد الديني العراقي باسم الكربلائي، ردود أفعال غاضبة على خلفية قصيدة وصف فيها صحابة النبي محمد بـالعصابة.
ولاقى الكربلائي موجة انتقادات واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وإصدار بيانات من قبل لجنة الأوقاف النيابية والوقف السني وعدد من السياسيين، الذي طالبوا بإيقاف الكربلائي وفتح تحقيق في الموضوع.
في حين رفع أحد المحامين في محافظة الأنبار، دعوى قضائية ضد الكربلائي بتهمة التحريض وإثارة الفتنة الطائفية الخطيرة.
ليست جديدة!
نشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعاً قصيراً من القصيدة والذي نص على شيل اسم الصحابة واكتبهم عصابة، وتمت الإشارة الى أن القصيدة جديدة.
تقصى فريق صحيح العراق عن مصدر القصيدة وتاريخ نشرها، واتضح أنها نشرت قبل اكثر من 7 أشهر عبر منصة يوتيوب، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية لوفاة فاطمة الزهراء، بنت النبي محمد.
والقصيدة التي حملت اسم حبر الصحيفة، نشرها الكربلائي عبر قناته الرسمية على منصة يوتيوب بتاريخ 21 كانون الثاني 2022، و قرأها في مجلس ديني بـ مدينة الكوفة جامع وحسينية المرحوم عبد مسلم أسد. والقصيدة من كلمات الشاعر عبدالخالق المحنة.
لماذا نشرت الان؟
رغم مضي أكثر من 7 أشهر على نشر القصيدة، إلا أنها لم تشهد أي ردود أفعال طوال الفترة الماضية.
ويتزامن الجدل بعد ساعات من اعتقال جهاز الأمن الوطني أحد الأشخاص على خلفية ظهوره في مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي أساء فيه لمقام أئمة أهل البيت عليهم السلام وبعد نصب كمين محكم تم إلقاء القبض على المتهم أثناء محاولته الفرار الى إقليم كردستان، بحسب بيان الجهاز.
وأثار الاعتقال ردود أفعال عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وانتقادات في طريقة تعامل الجهات الحكومية مع من يسيء لمعتقدات الآخرين، وأعادت صفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي نشر صور لشخصيات شيعية متهمة بالتجاوز على معتقدات الآخرين وإثارة الفتنة الطائفية، ومن ضمنها قصيدة المنشد الديني باسم الكربلائي، مع مطالبات بتطبيق القانون على الجميع.
ردود افعال غاضبة
أول ردود الأفعال صدرت من لجنة الأوقاف والعشائر النيابية، أدانت فيه ما ورد في قصيدة الكربلائي، والتي عدتها سبّاً وإساءة لصحابة النبي محمد.
وطالبت اللجنة، ديوان الوقف الشيعي بـتحمل مسؤوليته القانونية والشرعية بالتدخل السريع لإيقاف مثل هذه التجاوزات التي تحدث بين الحين والآخر، والتي تسعى لتكريس الفرقة والانقسام وتعميق هوة الخلافات الطائفية بين المسلمين.
من جهتها، دعت رابطة أئمة وخطباء الأعظمية المرجعيات والمؤسسات الشرعية في العالمين العربي والإسلامي، أن تتخذ موقفاً واضحاً من هذه الإساءة.
ودعا رئيس تحالف السيادة في محافظة ديالى النائب رعد الدهلكي، الى اصدار مذكرة قبض ومنع من إقامة المجالس الحسينية للمنشد باسم الكربلائي لإساءته للرموز الدينية وتهجمه على صحابة رسول الله.
في حين، طالب الوقف السني التحقيق بالقضية وتقديم المتسببين بالاساءة الى القضاء، وتعميم الفتاوى الشرعية التي تحرم الإساءة لصحابة النبي محمد، وتشديد الرقابة لمحتوى القصائد من النواحي الشرعية والقانونية والمجتمعية.
دعوى قضائية تلاحق الكربلائي
ورفع محامٍ من محافظة الأنبار، دعوى قضائية بحق الرادود باسم الكربلائي بتهمة التحريض وإثارة الفتنة الطائفية، في وقت رفع ديوان الوقف السني أربعة مطالب إزاء هذا الموضوع.
وجاء في الدعوى المرفوعة من قبل المحامي أنور إبراهيم فرحان، إن المشكو منه قام بالتحريض وإثارة الفتنة الطائفية الخطيرة وهدد كيان المجتمع العراقي من خلال التجاوز على صحابة الرسول محمد، ووصفهم بالعصابة، من خلال إلقاء قصيدة بحضور جمع من الناس ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي علانية وعدم احترام شريحة كبيرة من المجتمع وطائفة كبيرة من طوائف البلد.
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي خبر رفض الرادود الحسيني المشاركة في مجلس تابع للإطار التنسيقي، وأنه أعلن مشاركته في مجلس عزاء منطقة الحبيبية في مدينة الصدر، بدلا عنه.
الحقيقة:
منشورات مضللة، فحرب لم يعلن عدم مشاركته في مجلس عزاء تابع للإطار التنسيقي، وأعلن فقط لمتابعيه أنه متوجه لبغداد لإحياء مجلس منطقة الحبيبية قرب مدينة الصدر.
وبالعودة الى صفحته الرسمية في فيسبوك فإنه نشر موعد المجلس، ولم ينشر أي شيء له علاقة برفض المشاركة في مجلس عزاء الإطار التنسيقي.
بالبحث عن مجالس الاطار التنسيقي نجد أن الاطار أقام مجلس عزاء لضحاياه الذين سقطوا في الاشتباكات مع سرايا السلام في المنطقة الخضراء، ومن ثم أقاموا مجلسا مركزيا آخر على أرواح جميع الضحايا، ولا وجود لأي مجلس عزاء معلن بالتزامن مع توجه مرتضى حرب لمنطقة الحبيبية، كي يقال إنه رفض الحضور لهذا المجلس.
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تصريحا نُسب للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، نص على أن شهداء الحشد في الخضراء في الجنة وغير ذلك غير صحيح.
الحقيقة:
ادعاء مزيف، إذ لم يصرح المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية علي خامنئي، بهكذا تصريح، كما لم يتم نشره في أي وكالة أخبار عراقية أو إيرانية.
بعد البحث عن صحة التصريح تبين أن المواقع التابعة للخامنئي تخلو من تصريح يتحدث به عن القتلى الذين سقطوا في الصدامات الأخيرة في المنطقة الخضراء بالعراق.
وكان قد وجّه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أنصاره بالانسحاب الكامل من المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد وإنهاء ثورة عاشوراء خلال مدة مقدارها ساعة واحدة، وانتقد الصدام المسلح الذي أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، قائلا إن القاتل والمقتول في النار.
أكدت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، على وجود دور للمرجع الديني الأعلى في النجف على السيستاني، بأنهاء الاقتتال المسلح بين أنصار التيار الصدري والفصائل المسلحة، واستندت إلى ذلك بما قاله زعيم التيار مقتدى الصدر في مؤتمره الصحفي بأن المرجع قال ماكو تدخل، مذكرة بتصريح سابق للصدر يقول فيه أنا أعترف فقط بمرجعية النجف.
الحقيقة:
ادعاء غير صحيح، فعندما ذكر الصدر في خطابه كلمة المرجع كان يقصد المرجع الديني الحائري وليس السيستاني، وهذا ما أكده صالح محمد العراقي المعروف بـوزير الصدر في بيان لاحق.
ومن خلال البحث في الصفحات الرسمية والمواقع المعتمدة لمرجعية السيستاني، يتضح عدم وجود أي موقف معلن يؤكد تدخل المرجع السيستاني لإنهاء الأزمة.
وبعد أكثر من 18 ساعة من القتال المسلح في بغداد وعدد من المحافظات، جدد زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، أمس الثلاثاء، اعتزاله النهائي العمل السياسي، فيما أكد أن المرجع قال لا تتدخل في السياسة وأنا ملتزم بذلك.
وقال الصدر في مؤتمر صحفي يوم أمس قررت الاعتزال، وهذا اعتزال نهائي، لأنه اعتزال شرعي، مبيناً، أنه شرعاً المرجع قال لا تتدخل مستقبلاً، لن اتدخل، مبيناً أنا الآن مواطن عراقي ولن أتدخل في أي شأن سياسي.
وفي وقت لاحق، أصدر حساب وزير القائد المقرب من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، توضيحا بشأن نقطتين في بيانه اليوم الخاص بوقف أعمال العنف.
وذكر في بيان صحفي، أن المقصود من قول سماحته: المرجع هو السيد كاظم الحائري، وكان جوابا عن سؤال بخصوص الاعتزال وليس سحب الثوار.
وبين: فإنهم وإن أجبروا المرجع على كتابة بيانه الأخير وبالأخص نقطة هـ فإن الصدر القائد ملتزم بوصية والده التي انتهى مفعولها مع استقالة المرجع – في إشارة إلى كاظم الحائري، ما ينفي صحة الادعاءات التي تحدثت ان المقصود بكلمة المرجع في خطابه هو السيستاني.
وبالبحث عن حقيقة موقف السيستاني من الأحداث الدموية التي شهدتها البلاد، وهل أنه تدخل فعليا لإنهاء الأزمة، فمن خلال البحث في المواقع الرسمية التي عادة ما تصدر مواقف المرجع السيستاني، يتضح خلوها من أي تعليق أو بيان يؤكد أو ينفي تدخله في الأزمة.
وجّه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أنصاره بالانسحاب من مبنى البرلمان خلال ساعة واحدة فقط، منهياً اعتصاماتهم التي امتدّت لشهر كامل داخل المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد، معتبراً أنها خرجت عن سلميتها، فيما توقف إطلاق النار داخل المنطقة الخضراء وبدأ أنصار التيار بالانسحاب منها.
وجاء ذلك بعد يوم كامل من المواجهات الدامية، التي اندلعت على إثر اعتزال الصدر العمل السياسي، إذ تظاهر المئات من أنصاره داخل المنطقة الخضراء وخارجها وفي المحافظات الأخرى، واشتبكوا مع أمن الحشد الشعبي، ما تسبّب بمقتل أكثر من 22 متظاهراً وجرح أكثر من 200، وسط ارتباك أمني خطير.